الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية بقلم سولييه نصار

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الاول
انا عشيقة جوزك !
قالتها البنت الجميلة اللي قدامي وهي رافعة رأسها ...مرسوم علي شفايفها ابتسامة سخرية ...كأنها يعني بتغيظني ...مسكت كوباية. النسكافية بتاعتي وشربتها ببرود وقولت
النسكافيه ده هايل خسارة انك طلبتي عصير برتقال...مضبوط اووي أنا ذات نفسي مش بعرف اعمله مضبوط بالشكل ده عشان كده بحب الكافيه ده اوووي....أنا ممتنة ليكي انك طلبتي نتقابل هنا...

بصتلي البنت پصدمة وقالت بعصبية 
نسكافيه ايه وقرف ايه انتي سامعة بقول ايه !أنا عشيقة جوزك!
ضحكت بتريقة وقولت
ومالك بتقوليها بفخر كده ...كأنه متجوزك يعني ...ده انتي ژانية بتبيعي نفسك قصاد المال ...بس يا تري جوزي بيديك فلوس تستاهل ولا بيبخل عليكي ...
وشها احمر وسكتت فضحكت وقولت
لا مش مصدقة بجد مش مصدقة متقوليش انك بتديله نفسك ببلاش ...
انا بحبه 
قالتها پغضب فضحكت وقولت
وهو بيحبك ...تؤتؤ مظنش هو بس شايفك تسلية مؤقتة ...اهي واحدة مغفلة بيتمتع بيها ومن غير فلوس ...يعني قال بدل ما يروح للبيوت إياها ويدفع من جيبه واحدة هتقدمله الخدمات دي مجانا ...بجد جوزي طول عمره ناصح وبيحسبها صح ....بس اتمني علي الاقل يكون مشتريلك شقة اهو مقابل زهيد لخدماتك الغالية ...
كنت بتكلم ببرود تام وهي مصډومة ودموعها بتنزل ...اي واحدة تسمع أن جوزها عنده عشيقة هتنهار ...بس الواحدة دي مش انا ..أنا مبنهارش عشان راجل مهما كان ...غير اني من زمان اعتبرت مروان مش موجود في حياتي ...هو مجرد صراف آلي للأولاد ...
قربت منها وقولت وانا علي وشي ابتسامة شړيرة 
يعني ممكن يعك براحته معاكي أو يتجوزك في السر مش مشكلة المهم متفكريش تحاولي تاخدي حقي لا أنا ولا اولادي لاني ساعتها هطلع قلبك بإيدي وهاكله...اتفقنا يا مسكرة ...
قومت وانا بشيل شنطتي وبلبس نضارتي وقولت 
انبسطت اووي بالمقابلة دي ...اكتشفت أن ذوق جوزي أتراجع اي في الستات ...يا خسارة ...
وبعدين مشيت وسبتها....ركبت عربيتي وروحت عشان اجيب اولادي من المدرسة حاولت مفكرش كتير في اللي سمعته ...دي مش اول مرة ...ولا هتكون اخر مرة ....بس الشئ الكويس أن بسبب أفعاله أنا طردته من قلبي ....
جبت اولادي من المدرسة بتاعتهم ومسكت الفيزا بتاعة مروان اللي اديهاني عشان اصرف منها وابتسمت بشړ ...اليوم قررت اكافأ نفسي علي التصرف اللي اتصرفته مع البنت دي ....روحت المول واشتريت كل اللي نفسي فيه أنا والاولاد ...هدوم ميكب عطور العاب ...ودخلنا مطعم وأكلنا بيتزا واتبسطنا ...عيشنا يوم يجنن وبعدين قررنا نرجع لما حسينا بالتعب ...
روحت البيت ودخلت كان مروان جه حطيت الحاجة علي جمب ...اولادي جريوا علي مروان بفرحة وحضنوه ..ابتسمت وقولت
يالا غيروا هدومكم واتشطفوا عشان نعمل الهوم ورك ...يالا بسرعة ..
جريوا علي اوضهم وانا قربت من مروان وانا مبتسمة ليه ..
ازيك يا مارو ...
مبتقوليش مارو الا لما يكون وراكي
مصېبة يا زينب ..
لا المرة

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات