رواية مكتمله بقلم امانى المغربى
زيم ..... بل انا هخليه يمسحك من حياته مسح ذي ما مسحك من ذاكرته وتبقي مجرد نكرة في حياته
رفعت نبض إيدها وهمست لها ... النكرة دي هي إنتي مش أنا لأني دلوقتي انا مراته وانتي حيلا واحدة رخيصه جايه تمثلي عليه
ابتعدت رهف عنها مصدومه من حديثها لم تعتقد يوما إنها بتلك الشخصيه القويه برغم صغر سنها
نظرت لها نبض بتحدي فأن ظنتها ضعيفه فهي اخطأت ولم تعرف بعد من هيا نبض الحلاواني تربيه زين القناوي زوجها
تعمدت ألا تنطق بكلمه خال حتي تغيظ رهف أكثر و تخبرها بأنها لن تتركه لها مهما حصل
إالتقت أعينهم و قلبه بداء ينبض بشدة يريد أن يأخذها داخل أحضانها ويأكد لها علي كل حرف نطقت به وأنها ليست فقد قطعه من قلبه بل قطعه من روحه ايضا
نبض قلبها سريعا جراء كلماته واخذت تتطلع لعينه الرماديه هي كانت تعلم إن زين وسيم ولكن لم تعلم انه وسيم لتلك الدرجه ام هو تأثير الحب
رهف بعصبيه... ززززيين
اغمض عينه بضيق فتلك المزعجه كل مرة تخرب عليه لحظاته القليله مع نبضه
زين ببرود.. عاوزة إي ي رهف تاني مش انتي قولتي الكلمتين إلي عاوزاهم لنبض اتفضلي بقا اطلعي برا خليني اعرف اتكلم مع بنت اختي شويه
ابتسم زين... هو انا كان فين عقلي وقت ما خطبتها
ضحكت نبض... كان واخد أجازة ومسافر ههههه
أماني المغربي
زين بمكر.. تعالي ي نبض عاوز اسألك عن حاجه
نبض من غير قصد.. حاضر ي خالو
زين بنرفزة .... اوووف مش كنا خلصنا من كلمه خالو دي
نظرت له پصدمه أماني المغربي
زين بتوتر... احم قصدي إن كلكوا عمالين مع إني اصغر منكوا ولسا شاب انتو عاوزين تكبروني بدري
زين بحب... وانتي كنتي بتسمعي الكلام
نبض.. تؤ تؤ كنت بحب اشوفك متعصب لان شكلك وقتها بيكون قمر
لمس خدها برفق مما جعلها تغمض عينيها وتبلع ريقها .... ودلوقتي شيفاني اي
فتحت عيونها وظلت ترمش تحاول استيعاب سؤاله
هزت رأسها بالنفي
اقترب منها وهمس بعشق.. اومال بتشوفيني إزاي
بلعت ريقها وكادت ان ترد عليه لولا دخول سميرة
سميره پغضب... انتو بتعملوا اي
نهضت نبض بسرعه لا تصدق إنها كانت بكل هذا القرب منه وضعت يدها علي قلبها الذي كان ينبض بسرعه كبيرة
وقف ببرود.. بنعمل اي يعني بنتكلم
سميرو بسخريه والي بيتكلموا بيكون قريبين بالشكل دا
زين ببرود.. انتي قصدك إي بكلامك دا اومال لو
انهي كلامه وهو ينظرلها بتحدي أن تعترض علي كلامه
لعنت سميرة في سرها وحاولت تغيير الموضوع... ممكن افهم انت عملت اي مع رهف خلاها تروح وهي زعلانه بالشكل دا
هز كتفه ببرود.... ولا حاجه
سميره... يعني هيا مجنونه مثلا هتزعل لوحدها
وتروح من الباب للطق
زين پغضب... سميرة انا مش عيل صغير عشان تكلميني بالشكل دا انا قولت اني مكلمتهاش احمدي ربنا اصلا اني إتقبلت العلاقه دي وانا مش فاكر اي حاجه عشانك وعشان بيتك مش يتخرب بعد السنين دي كلها
عن إذنك خرج من الغرفه ولكنه توقف فجاءة
زين لسميرة.... اه قبل ما انسي هاتي عنوان بيت رهف عشان احدد معاد كتب الكتاب مع باباها وبالمرة اعتذرلها برغم اني معملتش حاجه بس أمري لله المهم مش تزعلي
سميرة بفرحه. . بجد ي زين
نظر إلي نبض التي كانت تتطالعه پصدمه
زين ... ايوة بجد هاتي عنوان بقا حماكي عشان احدد معاد الفرح
سميرة بتوتر فحماها لا يعرف شئ من مخططتهم.. احم مش دلوقتي ي زين انت لسا تعبان انا هدي ليهم خبر واخليهم يجوا ليك
زين.. بس الأصول ما بتقولش كدا ي بنت امي وابويا هتجيبي ولا اغير رأي ومش اتجوز واقعد ليكوا من غير جواز ها انتو حرين بقا
ابتسمت سميرة ڠصب لمزحته... وعلي إي العنوان......
ابتسم بخبث. عندما رأي توترها فا حماها رجل صارم ولن يعجبه الأمر اذا عرف بتلك التمثليه .... شكرا عن إذنكوا
نظر إلي نبض وابتسم بحب وهو يعزم بداخله انهاء تلك المسراحيه التي بداء فيها
جريت نبض عليه فهي لن تسمح له بأن بتزوج غيرها... زين استني انا عاوزة اقولك علي حاجه
استووووب بعتذر بجد عن التأخير النت فصل وعيوني ۏجعوني لاني علطول ماسكه الفون هحاول انزل البارت الأخير النهاردا
ر
ما تشاركوني توقعتكوا للفصل الاخير
استغفر الله العظيم
سبحان الله بحمدة سبحان الله العظيم
صلو علي النبي
صغيرتي
بقلمي Amany Elmaghraby
صغيرتي 8الأخير و يعز عليا إني أقول الأخير
نظر إلي نبض وابتسم بحب وهو يعزم بداخله انهاء تلك المسراحيه التي بداء فيها
جريت نبض عليه فهي لن تسمح له بأن يتزوج غيرها... زين استني انا عاوزة اقولك علي حاجه
مسكتها سميرة ... بعدين ي روحي
سميره پغضب. نبض اسمعي
الكلام وإلا
زين پغضب. سميررررة سبيها
بصت له پغضب أماني المغربي
زين . سميرة انا قولت ليكي سبيها
سبتها بضيق
جريت نبض عليه وعيطت
بادلها ولمس علي شعرها بحنان... اششش اهدي وبطلي عياط انتي عارفه اني مش بحب اشوف دموعك
بعدت عنه وظلت تنظر له كأنها تراه لأول مرة هناك شئ بداخلها يخبرها بأن زين لم يفقد الذاكرة وأنه فقط يمثل عليهم تتذكر ذالك اليوم عندما كانت تضحك مع محمد ابن سميرة
وكان يبدوا عليه الڠضب الشديد وعندما سألته عن سبب غضبه تجاهلها وغادر
زين بحب .. عاوزة تقولي ليا إي ي نبضي
بعدت نظرها عنه وقلبها فضل يدق
نبض . ها مافيش تروح وترجع بسلامه عن إذنكوا
اتنهد بضيق و غادر
بعد ما اتاكدت سميرة أنه غادر
سميرة.. نبضضضضض
نبض.. نعم ي خالتو
سميره بكرة.. انا مش ولا نسيتي أن امك كانت واحدة في الشارع واحنا ربناها
الام پغضب .. سميررة
سميرة بضيق... اي هيا الحقيقه بتزعل اقوي كدا أنا اصلا مش عارفه امها إزاي سيباها عندنا لحد دلوقتي
الام .. سميرة قولت ليكي اخرسي
ابتسمت لنبض.. تعالي ي نبض ي حبيبتي
ارتمت نبض في وعيطت
ضړبت سميرة كف بكف.. والله العظيم انا متأكدة ان البت دي عامله ليكوا سحر عشان كلكوا تحبوها كدا
نبض بحزن..هو انتي لي بتكرهيني كدا أنا عملت ليكي اي
سميرة بكرة... انتي وامك عملتوا كتير ابويا جابها علي البيت هنا وحبها اكتر مني وزين حبك اكتر من عيالي دا لو كان طايل يجبلك حته من