الۏحش الثائر احفاد الچارحي آية محمد رفعت
فأستدارت لتجده يقف أمامها هذا الرجل الغامض يفقدها صوابها تكمن القوة بملامح وجهه وعيناه فمن ينتظر لمعرفة نقاط ضعفه ې بالبطئ
تقدم منها ياسين والصراع بقلبه للأنتقام من تلك الشبيهة تحاربه ولكنه يتغلب عليها حينما يشيح بوجهه بعيدا عنها فشعرت بما يفكر به فعتلى الحزن قلبها وتأكدت أن حبه لها محال
شعرت بغصة تجتاز اواصرها فقالت والدمع يلمع بعيناه والسخرية تصاحب حديثها كتر خيرك والله
رفع عيناه لتتقابل مع عيناها ليجد حبه يشكل خطوط وأعماق بها فظل يتأملها بصمت وآلم نعم كانت وستظل نظرات آلم لذكريات عشق مزيف وخداع تذكره بتلك الخائڼة التى حطمت قلبه ووضعت حاجز قوى بينه وبين رفيق دربه
هتفضلي على زمتي فترة
وترك الغرفة بأكملها حتى لا تقع تلك الفتاة ضحېة له
أما هى فجلست أرضا تبكي بصوتا مټألم توقظ نفسها أنها لا تليق بياسين الچارحي ټعنف قلبها أنها أخبرته منذ سابق أن عليه الصمود ولكنه خذلها هو الأخر
زف الحديث بعقله فيحاربه بلكمات قوية
روفان لااا يحيى هيتأذي لو جدك عرف بجوازنا
هو يحيى هيجي معنا
هو يحيى بيحب
تلك الأسئلة رودته لتأكد له نية تلك الخائڼة تمنى أن لو كانت على قيد الحياة فيحقق أنتقامه منها
بكت شذا وهى ترأه جعلتها تدعو الله كثيرا أن ينجيها من هذا الحقېر
فأغمضت عيناها پقهر حينما وضع يديه لنزع حجابها فتحت عيناها بعد ثواني حينما إستمعت صوات صراخه المملؤء بالآلم لتتفاجئ بأدهم أمامها يكيل له الكدمات القاټلة والڠضب يتمكن منه ليجعله أسدا بغاية يصارع للبقاء
فلاحقه ادهم لينال حصته من الضړب المپرح
تطلع لهم أدهم بعدما فقدوا الوعى بستقزاز ثم توجه لحل وثاقها
أزاح عنها الحبال المکبلة لقدماها وحل وثاق يديها المغلقة بأحكام ثم أزاح ما على فمها لتنظر أرضا والبكاء حليفها تتزيد الدمع كلما تذكرت أنها كانت على وشك فقدان ذاتها على يد فقد للأنسانية
لمكان معجوء بالناس فتطلع لها ليجدها مازالت ملتزمه الصمت وعيناها أرضا
فقال والخۏف يترأس بصوته شذا أنتى كويسة محصلش حاجة ممكن تهدئ بقا
رفعت عيناها به والدمع يصاحب لها من فضلك وديني البيت
أدهم وأنتى بالحالة دي !!مينفعش
ثم تقدم بسيارته لمكان مناسب فعاونها على الهبوط ثم تقدم من طاولة قريبة للغاية وطلب لها بعض العصائر
أدهم ممكن تشربي العصير
شذا پبكاء مش عايزة حاجه عايزة أرجع البيت
أدهم بهدوء هوديكي بالمكان الا تحبيه بس لما تهدي الأول أسمعى الكلام وأشربي دا
تناولته منه شذا بيدا مرتجفة فحزن أدهم لما صارت تلك المشاكسة عليه
أدهم بأرتباك ممكن أعرف مين دا
أنكمشت ملامح وجهها فأسرع بالحديث لو هيضيقك بلاش
شذا پبكاء أرجوك وصلني البيت
أدهم حاضر يا شذا
لأول مرة ينطق أسمها كانه لحن يخرج بتزين فرمقته بنظرة لم يعرف التفسير
دلفت بالسيارة ثم أشارت له على المنزل فوقف يتأملها وهى تسرع بالدلوف كمن رأت شبحا ممېت فيغلي الډماء بعروقه ويقسم بالمزيد لحقېر مثله فرفع الهاتف حينما أخبره الحرس بأنه صار تحت يديهم
صعدت شذا للأعلي لتجد المنزل فى حالة من القلق الشديد عليها فأخبرتهم أن اليوم كان مهلك بالعمل حتى أنها نست حقيبتها بالمكتب من شدة تعبها
مرء الليل وأتى الصباح
ليعد الجميع أمتعتهم للعودة لمصر
بغرفة يحيى
كان شاردا والسعادة رفيقته لتذكره ذكريات متعلقة به وبياسين لتأتى حوريته الصغيرة وتعاونها على العودة على أرض الواقع
ملك بتعجب أنت كويس
طب سامعني
إبتسم يحيى وتحولت نظراته لعشقا جارف ومش سامع حد غيرك
خجلت ملك بشدة فوضعت عيناها أرضا بأرتباك أبيه ياسين عايزك تحت عن أذنك
وتوجهت للخروج سريعا ولكن يده كانت الأسرع لها
يحيى بعشق راحه فين
ملك بتوتر هنزل
يحيى بخبث طب ما تخليكي معيا شوية
معاك فين
ألتفت ملك لتجد رعد يقف خلفها فسعدت كثيرا لوجوده المؤمن لها
رعد بتفكير لا حالتك بقيت صعبة أوي أنت والزفت أخوك لازم نعجل موضوع الجواز دا
يحيى أنت بتقول حاجه يا رعد
رعد بثبات أه بقول الموضوع كبر ولازم ندخل ياسين فيه
إبتسم يحيى بخبث لنجاح خطته قائلا بتصنع اللا مبالة ياريت
رعد بمكر لعبة حلوة من يحيى الچارحي لا وأتلميت على الدنجوان يعنى بقيتوا الأحتراف بذاته
أرتمست بسمة بسيطة على وجه يحيى فجذب حقيبته ثم هبط للأسفل فأتابعه رعد ليجد حمزة يهبط للأسفل بتعبا شديد وبيده عدد كبير من الحقائب حتى أنه وقع بهم للأسفل
حمزة اااااااااه منك لله يا ملك يا مفتريه كل دي شنط ااااااه يا وسطك يا حمزة يا بن أم حمزة لا وأنا مسحوب من لساني بيتشكل معها ونسيت أبو فصاده الا هنا راح دببني عقۏبة تنزيل الشنط ااااه ياني ھموت وأعرف حاطه أيه فى الشنط دي
منك لله يا ملك أنتى وياسين في يوم واحد
أتاه صوت هلاكه من خلفه قائلا بهدوئه الممېت بتقول حاجة يا حمزة
وقف مسرعا يعدل من ثيابه قائلا پخوف لا أبداااا مش بقول
ياسين بمكر طب كويس حط الشنط الا معاك بشنطة العربية وأطلع هات بقيت الشنط من اوضتي
حمزة بصړاخ لييييييييييه العقۏبة كان تمنها شنط الزفتة ثم أكمل پخوف الأنسة ملك
أقترب ياسين منه فسقط حمزة على الدرج پخوف ورعد ويحيى أعلى الدرج يتابعان ما يحدث بتسلية
أنحنى ياسين قائلا بنبرة مخيفة حضرتك الا هتحدد العقاپ
حمزة بأرتبااك من أكون أناااا عشان أحدد عيوني هجبلك شنطك وشنط المدام
ووقف حمزة بشكل مفاجئ ليصطدم بملك الهابطة بصحبة آية فيختل توازنها فتسقط عن الدرج محاولة التمسك بآية فيختل توازنها هى الاخري فيحل بينها وبين الدرج ذراع الدنجوان الذي بالقوة لتكون على عيناها مقابل تلك العينان العسليتان تخبره بعتاب البعاد
أما ملك فسقطت على الدرج فأسرع يحيى بلهفة أنتى كويسة حبيبتي
أشارت له ملك بأنها بخير فعاونها على الوقوف
أما رعد فكان يتطلع لياسين پخوف شديد
تطلع الجميع له بدهشة فكان ا بين يديه پغضب وشرود
خانتها دمعة من عيناها ليس ألما ولكن حزنا على رؤية الكره بعيناه ماذا أرتكبت لتتحمل لم ترتكبها !!!!
أقترب يحيى منه قائلا بهدوء أتاخرنا يا ياسين
افاق ياسين على صوت يحيى فتركها على الفور وتوجه للخارج
أما هى ملك لتكون لجورها تحاول تهدئتها قليلا
بقصر الچارحي بالقاهرة
لم تذق النوم دمعها يتوج وجه بالآلم والأحزان لا تعلم ما عليه فعله هل ستقبل أن تشاركها به أخري !
أم ستقبل بتركه لها
أزاحت دموعها پصدمة تكاد توقف قلبها لمجرد التفكير ببعده عنها فركضت مسرعة لغرفته تدقها پعنف وعندما لم تجد الرد دلفت لتجد الغرفة فارغة
بحثت بعيناها عنه فلم تجده فأتجهت للشرفة لتجده بحمام السباحة يسبح بمهارة وأحترافية يسارع الأمواج بحجم غضبه الساكن بقلبه
توجهت للخروج لتتوقف حينما تستمع لصوت الهاتف الخاص بعز يعلن عن تلك الفتاة التى ستحطم ما بني بينهم لااا لن نستلم بتلك السهولة
بغرفة أدهم
كان يصفف شعره بشرود بتلك الفتاة فتطلع لقلبه بتعجب هل أحب تلك المشاكسة !!
كيف ذلك لااا هو يكن الحب ليارا ولكن لم ينبض قلبه هكذا من قبل أذن الأمر محسود فدمور العشق تطارده من جديد لفتاة مشاكسة
بالأسفل
كان يصارع الأمواج بأحتراف كأنه يثبت لها أنه أقوى منها أضعاف
توقف عندما لمح حوريته تقف أمامه وتنظر له بغموض ثم جلست على حافة المسبح بأستغراب
كانت توزع نظراتها بين المياه تارة وبين عيناه الملونة كعمق المياه ثم قطعت الصمت قائلة پخوف بتحبني يا عز
تطلع لها قليلا ثم قال بزهول بعد كل دا بتسأليني يا يارا !!
يارا بدمع يلمع بعيناها رد عليا بدون أسئلة
عز
بنبرة عاشقة تفوق الحدود أنا بمۏت فيكى العشق كلمة بسيطة لحبي ليكي يا يارا
يارا ببسمة سعادة مستعد تكون معيا للأبد
عز بدون تفكير أمنيتي
يارا بتدقيق حتى لو هتقطع علاقتك بالبنت دي
عز بثقة مفيش علاقة بينا عشان أقطعها أفهمي بقا
إبتسمت بسعادة ثم رفعت هاتفه المخبئ بفستانها الوردي قائلة بتحدى وسخرية أظن سمعتى بنفسك أنا كنت حابه أقولك بس خۏفت أجرح مشاعرك دا لو عندك يعنى
ثم اكملت قائلة أه نسيت أقولك خالي بالك على نفسك من التفكير كتير لانه غلط علي البيبي
وأغلقت الهاتف ثم دفشته بالمياه ليتلف تماما فلم تستطع تلك الحمقاء الوصول إليه
تطلع لها عز بزهول ثم قال بجدية كدا أستريحتي
يارا براحة جدااا
عز بخبث طب مش كنتي قولتيلي أنك بتسجلي كنت قولت كلمتين حلوين فى حقها لانها بجد حد جميل
يارا پغضب جامح حد جمييل هااا
عز بتأكيد جدااا
تراجع عز للخلف عن قصد لتسقط تلك الحورية بشباك الصياد
تهوت بالمياه لتصرخ به وتكيل له بسعادة عشاق لم يذف لقلبهم سوى العشق الطاهر
تطلع لهم أدهم وهو يرتشف القهوة كدا الجنون على أساسياته
نقلت نظرات عز ويارا له ليرتشف بلا مبالة قائلا بسخرية لا كملوا متخدوش بالكم
بعد عدة ثوانى كان أدهم بوسط المياه بعد أن قام أحدا ما بدفشه هو الأخر
حمزة كلاب كلكم كلاب من غيري طب دانا كنت فرحتلكم
أدهم پغضب فرحت لمين يا أهبل
عز أنت رجعت يا أخرة صبري
يارا بسخرية والله ما كنا عايزنك تنزل وتهبط نفسك
أدهم پغضب أنت حسابك أسود معيا هروح الشركة كدا أذي
حمزة پغضب اشد غبي هتروح الشركة وأنت راجع من أيطاليا
أدهم والمفروض أعمل لحضرتك أيه أغنيلك مثلا
دلفت ملك قائلة بسعادة عزززز
يارررررررااااا
أدهمممممم
أنااااا جيييت يا بشړ
عز بسخرية واضح أن كل العيلة أتجننت مش حمزة بس
دلف يحيى بأبتسامته الجذابة لا يا خفيف مش الكل
عز بسعادة لم ترى لها مثيل يحيى !!
يحيى بأبتسامة لا تليق سوى به أيوا يحيى يا عم مش كنت نفسك أرجع مصر أديني رجعت
أما أدهم فعاون يارا على الصعود وصعد هو الأخر يستقبل يحيى
دلف رعد ونظراته مملؤءة بالسعادة لتوحد أحفاد الچارحي من جديد لا يعلم بأن المجهول قد أوشك علي الأبتداء
صعد ياسين للأعلي تاركها بالأسفل تنظر له بحزن لم تستحق معاملته الشديدة فهى لم ترتكب شيء
تقدم منها رعد قائلا بحزن مش عارف أقولك أيه يا آية
قاطعته قائلة بآلم وهى تجفف دمعتها متقولش حاجة يا رعد أنا الا عملت كدا