الخميس 12 ديسمبر 2024

سجينتي بقلم حبيبه الشاهد

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

كانت قاعدة منكمشه على نفسها تبكي من ألم شاب بكل شموخ بصلها بجبروت 
سليم بجمود بقالك تسعين يوم وأنتي قاعده قاعدتك دي تسعين يوم وأنتي لسه مصممه على رأيك 
فيروز انكمشت على نفسها أكتر من الخۏف بخطوات جعلت قلبها سيقف عن النبض من الخۏف 
فيروز بدموع بتكرهك... وهفضل أك رهك لغيط أخر نفس فيه 

فيروز بعياط أنت مريض نفسي استحالة تكون بني ادم طبيعي أنت شطان 
استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم واتوب اليه. 
فيروز بړعب
لو طلعتك من هنا موافقه تتجوزيني 
أنت لو أخر شخص في العالم مستحيل اتجوزك 
خلاص خلينا مستنين لحد ما الم وت يجي لحد فينا وانا اوعدك لو جالك الأول هكون وراكي بثواني 
فيروز برجاء ارجوك طلعني من هنا انت حبسني هنا بقالي شهور اللي أنت فيه دا مش حب دا مرض 
سليم بهدوء هعرض عليكي للمره الالف تتجوزيني 
هزت رأسها بدموع ل... لا 
سليم أنهال وهي بتصرخ من الألم بأعلى صوتها بعد عنها لما حس أنه خرج كل الڠضب اللي جوه بصلها بدون رحمه وخرج
لا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم. 
فيروز پقهر أنا موافقه... موافقه اتجوزك 
سليم بصلها بصت أنتصار تفكير أنك تبعدي عني وتكون دي لعبة عليا هيكون أخر يوم في عمرك أنتي فاهمه 
فيروز بدموع ف فاهمه وأنا موافقه بس طلعني من هنا 
برا الكهف بالنسبة ليها كان بيت مهجور ونصه يعتبر واقع فتحت عنياها بدموع وأخذت نفس بحريه
مش قادره اصدق أني خرجت اخيرا شفت الشمس من تاني 
نظرة حولها بوضوح وجدت عربيات والناس في كل مكان 
فيروز صړخت بنجده وهي بتجري على ثلاث شباب 
فيروز بدموع حد يلحقني أنا مخط وفه وهو دا اللي خط فني 
وقفت وار واحد منهم پخوف وهي حاسه انه طوق النجاه اللي جه يلحقها بصتله بدموع وهي شايفه 
سليم اتكلم من بين سنانه پغضب چحيمي ابعد عن وشي 
الشاب اللي فيروز كانت واقفه بتتحامه فيه بعد من قدامها بصتله فيروز پصدمه وهي تشعر بع اجز عن الحركة 
وقفت في مكانها وهي تشعر بع جز كبير لسنها عج ز عن النطق وهي بتتمنا تكون في حلم وهتفوق منه دلوقتي 
سليم سحبها من ايديها بع نف اركبي 
فيروز هزت رأسها پصدمه لا.. لا مستحيل 
سليم بصوت مخيف أنا قولتلك كلمه اركبي 
فيروز بدموع ميلت على ايده ابوس ايدك متعملش فيه كدا دا أنا بنت عمك بتعمل فيا كدا ليه روحني وديني عند بابا ومش هقوله انك خطڤ تني 
ډخلها السيارة تحت مكومتها وصرخها أنتي مش هتمشي من هنا غير بم وتك فاهمه 
فيروز بتفقد الوعي من الړعب سليم زاح شعرها من على وشها پخوف شديد وأنطلق بسرعة البرق
بعد فترة فتحت عنيها بتشويش وهي بتحاول تشوف اللي قدامها بوضوح كانت في غرفة كبيره لا يوجد إلا لمبه صغيره تضيئ المكان
لا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
فيروز بصت حوليها بړعب سليم ارجوك سبني أمشي 
سليم فتح النور بصرامه قولتلك مش هتمشي فكره سهل اللعب معايا.... أنتي فتحتي على نفسك
باب من أبواب جه نم مش من دلوقتي من ساعة ما فكرتي بس أنك تسبيني وتبعدي عني صړخ في وجهها پغضب عايزه ته ربي مني مش عايزة تتجوزيني 
فيروز من بين بكائها بك رهك 
سليم بهدوء أمك بترن أنتي طبعا عارفه أنا ممكن أعمل فيكي إية لو قولتي إي كلمه معجبتنيش 
هزت
رأسها بمعنى نعم فتح سليم التليفون ببرود
فيروز يا حبيبتي عامله اية 
فيروز حاولة تتحكم في صوتها أنا الحمدلله يا ماما أنتي عامله ايه 
مال صوتك يا حبيبتي أنتي بټعيطي 
فيروز بصتله بړعب حقيقي وهي مش عارفه ترد تقول إية
الو فيروز روحتي فين يابنتي أنتي معايا 
سليم شاور على التلفون أنها ترد بتحذير 
فيروز بصوت مرتعش لا أنا كويسه بس أنتي وحشتيني علشان كدا بعيط
وأنتي كمان يا حبيبتي خلاص كلها شهر وهتبدأي امتحانات نص السنه وتيجي تقضي الأجازه معانا اوعي يا فيروز تكون مقصره في المذكرة 
فيروز بدموع لا مش مقصره أنا هقفل علشان عندي مذكرة 
ماشي يا حبيبتي في رعاية الله 
سليم قفل التلفون تؤ تؤ قلبي كان بيتق طع عليكي 
أنت ليه بتعمل معايا كدا 
سليم بحد مش عارفه ليه أنتي أكتر واحده عارفه أنا بعمل معاكي كدا ليه
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 
فيروز بدموع أنت مريض شكك وقلت ثقتك فيا هي اللي خلتني أبعد عنك ديما أوامر وتحكم أنت عندك مرض التملك وأنا مش شئ علشان تتملكه أنا روح أنت بتصرفاتك قت لت الأنسانه الوحيدة اللي حبتها م وت قلب كان عاشق للحياة كان عنده طموح أنت هدمتها حرمتني من أقل حاجه حرمتني من الحريه حكمت عليها انها تعيش في كهف تالت شهور من غير ما تشوف النور حرمتني من حاجات كتير 
س عليها فعلا هو أني حبيتك سلمتلك قلبي ورحي أنا استحملت تصرفاتك كتير بس فعلا انا طقتي كلها خلصت مش هقدر أكمل معاك أحنا مش أول اتنين يتخطبه وميحصلش نصيب علشان خاطري سبني أمشي وحيات
حبي عندك رجعني ل أهلي 
سليم بإبتسامة 
تماده سليم عما يفعله وهو مش مركز مع أنهيار فيروز 
فيروز پبكاء شديد علشان خاطري يا سليم ابعد 
سليم رفع وشه ليها أنتي ليه بتعملي فيا كدا يا فيروز 
فيروز بتعب شديد أنا معملتش حاجه 
سليم بزعيق لا عملتي كس رتي قلبي مېت حتي لما طلبتي تبعدي عني ليه عملتي كدا يا 
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين. 
فيروز أنا مكنتش اقدر اج رحك بكلمة شوفتي أنتي عملتي إية ج رحتيني بكلمك أنا مش هسيبك تبعدي عني حتا لو جوازك مني هيبقي غظب عنك أنا عارف انك بتحبيني أنتي كمان ليه رفضه 
فيروز پبكاء شديد أنا غلطانه غلط لما رفضتك رجعني ل أهلي
عايزاني اسيبك تمشي أنتي بتاعتي يا فيروز بقيتي من ممتلكاتي أنتي فاهمه 
وهو بيحاول يسبتلها أنها من ممتلكاته الخاصة 
بيزيد بكائها وهي بتحاول تفك نفسها صړيخ وړعب بترجع رأسها للخلف فجأة سليم رفع وشه وجدها فاقده الوعي 
كانت واقفه في المطبخ بتحضر مشروب ساخن 
شروق شهقت بخضه ولفت ليه مصطفى ابعد أنت بتعمل ايه 
مصطفى وهو مركز مع حركة 
شويه بتحاول تتهرب منه بلاش 
مصطفى بستغرب بلاش إية 
بلاش أنهارده أنا حاسه اني تعبانه وعندي مذكرة كتير
مصطفى ع رفي مصطفى بطل جنان وابعد تبقي واقعه سوده لو ماما شفتني 
تعالي معايا أوضتي 
شروق بتحاول تتهرب منه بلاش 
مصطفى بستغرب وحد بلاش إية 
بلاش أنهارده أنا حاسه اني تعبانه وعندي مذكرة كتير 
عنيكي حلوه أوي يا شروق 
شروق بضعف أمامه هااا. 
بقولك أنك جميله اوى يا شروق.... 
شروق لطمت على وشها أول ما شافت رقم والدتها يالهوي دي ماما اقلها إية 
مصطفى ببرود حاولي تهدي وردي عليها
شروق ردت برتجاف أيوا يا ماما 
شفيقه بستغرب أنا قدام أوضتك قفله الباب عليكي ليه
لا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
شروق پخوف شديد انا ساعات بقفل عليا الباب لما اخلص هنزل 
ووخده التليفون معاكي الحمام ليه 
شروق بلعت رقها پخوف ك كنت بكلم صحبتي علشان هنتقابل ونمشي مع بعض هقفل بقي علشان معوقش على المحاضره 
قفلت التليفون بستعجال 
مصطفى ببرود اللي حصل ميتقررش تاني لان بجد هتتلقي مني
رد فعل مش هيعجبك 
شروق بدموع وهي بتلبس أنت بتقول ايه 
وقف قدامها بجمود انك تتجهليني وبقالك اسبوع بتتهربي مني بكل الأشكال دا ميتقررش تاني 
شروق بدموع أنا فعلا تعبانه 
سابها ودخل الحمام ببرود بصتله بدموع لو سمحت افتحلي الباب 
مصطفى من الداخل المفتاح عندك في درج الكمودينه
على السفرة كانت شروق قاعده بتوتر شديد نزل مصطفى ب بذلته السوداء قرب على السفرة بهدوء صباح الخير 
حكمت والدته بإبتسامة صباح الخير يا حبيبي 
هارون بهدوء ابنك راجع امتا يا عاصي بقاله تالت شهور سايب الشغل ومسافر 
عاصي بص ل والده بقلق بحاول أوصله بس مش عارف 
شفيقه پخوف شديد أنا مش مطمنه من السفريه بتاعته دي أنا حاسه ان ابني فيه حاجه 
حكمت بحزن شديد متقوليش كدا هتتلقيه بس مخڼوق ومش عايز يتكلم مع حد وهو بالشكل دا ربنا يروق حاله ويرزقه ب بنت الحلال
شروق كانت بصه للطبق بتوتر من نظرات مصطفى الحاده 
مصطفى قام بهدوء أنا رايح الشغل مشي خطوه ووقف في مكانه وبص ل والدته ماما فيروز ردة عليكي ولا لسه 
حكمت بأطمئنان كلمتها أمبارح وهريه نفسها في المذاكره 
مصطفى هز رأسه بهدوء وخرج 
قامت شروق مسرعا انا همشي انا كمان هتأخر على الجامعه
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين. 
كانت قاعدة أشهر خلصت فيروز محاضرتها خرجت من الجامعة وقفت سياره أجره واعطت السائق عنوان السكن رجعت بضهرها للخلف بأرهاق من تعب اليوم 
فيروز بقلق أنت رايح فين دا مش طريق البيت 
السائق مفهمهاش لأن من توترها أتكلمت مصري فيروز حاولة تهدي نفسها لأنها لسه جايه لندن من أسبوع ومتعرفش حاجه فيها 
السائق دخل في شارع فاضي ونوره ضعيف جدا
فيروز بړعب اقف هنا لو سمحت اقف هنا 
السائق مردش عليها وزاد في السرعة بدأت فيروز في الصړيخ وهي بتحاول تفتح باب أو زجاج السياره بس هو كان قفلهم بزرار التحكم فيروز 
استيقظت بثقل من قوة المخ در وهي تشعر پألم شديد في رأسها بصت حوليها بأستغراب حولت تقوم شعرة بثقل 
فيروز بصت ل الباب پصدمه همست بضعف س سليم
سليم هز رأسه بهدوء ايوا سليم اللي رفضتيه ورفضه تتكلمي معاه بكل الطرق وعلشان سافرتي تكملي تعليم برا مصر
فيروز عنيها دمعت لما خدت بالها من الك رباج أنت هتعمل إية 
سليم قرب عليها بخطوات بطيئة هعمل اللي عمي معرفش يعمله هربيكي من أول وجديد علشان تعرفي اللي بيقف قدامي ويقول لا بيحصله إية 
فيروز پبكاء وخوف سليم اعقل واعرف أنت
بتعمل ايه وفي مين 
سليم بجحود كويس أنك عارفه في مين ف خطبتي اللي ج رحتني وخ انت حبي 
فيروز بنهيار والله ما في حد في حياتي والله العظيم مظلومه 
سليم بصوت جمهوري بتخ ونيني بتك سري قلبي وتك سريني قدام نفسي هو مين اللي في دماغك أنطقي قولي أسمه إية 
فيروز بصړيخ لا لا معملتش كدا أنا
والله ما في حياتي حد غيرك 
بصصلها بصه جعلتها ترتجف من الخۏف 
أدام مفيش حد في حياتك رافضتني ليه موافقه نرجع لبعض وتتجوزيني 
هزت رأسها بمعنى لا پبكاء أنهال عليها بالض رب وهو ېصرخ فيها بكل عصبيه وفيروز بتصرخ صرخات متداويه من شدت الألم لم يهتم إلى صرخاتها بل كان مع كل صرخه منها يزداد غضبه ويض ربها أكتر أما هي ف كانت في صډمه تامه لم تستوعب 
فاقت من شرودها على صوت فتح الباب حركة وشها على سليم اللي دخل بكل شموخ
سليم بستغرب أنتي لسه ملبستيش 
رفعت وشها بدموع بس انا مينفعش البس الفستان دا 
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 
ما احضرلك الأكل بس المره دي أنا هأكل معاكي لان مش
هدخل كل يوم
 

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات