روايه كشماء كامله حتي الفصل الأخير
أنا عمرى ما شوفت عروسه مكملتش شهر وتروح تبات فى بيت أهلها فى غياب جوزها بس هيهمها أيه طالما رضا الكبار عليها موجود
ردت أنعام فعلا أنا راضيه عنها وكمان عمى الحاج ابراهيم راضى عنها علشان هى مش حقوده ولا قلبها أسود ولا فى فى دماغها المريسه زيك يا نجلاء سبق وحذرتك أبعدى بشرك عن كشماء وبعدين هى بايته
ولتانى مره بقولك شيلى مرات أبنى من دماغم أنا معنديش فى حياتى أغلى من ركن ركن أبن عمرى أبعدى بشرك عنهم والأ هظهر حقيقتك قدام عمر وعلى وسلطان
أرتبكت نجلاء تقول حقيقة أيه الى تقصديها
ركن أنا متأكده أنه بيعشق كشماء مش من قريب من زمان وهو صغير لما كان وقت ما تجي هنا زياره مع كريمه كان بيحب يفضل جنبها كان مستنى رجوعها ورجعت تاني تفتكرى ليه طول الوقت بنتك كانت قدامه ومحسش ولا عينه شافتها ليه ولا واحده كانت ماليه عينه كان مستنى تظهر من تانى فى حياته
ولما شوفته أكتر من مره وسألته قالى أنه مستنى كشماء تطلع من البيت ويخطفها كان وقتها مكملش أتناشر سنه وكشماء كان عندها خمسه سنين يمكن نسى ده وسط السنين الى مرت وكمان البعد الكتير عوده على غيابها بس هى رجعت تانى وهو رجع قلبه معاها
غادرت أنعام المكان وتركت نجلاء بين طوفان غليلها الذى لا يهدأ.
بالمحكمه..
بالصدفه أحتك أيبو وهو يدخل الى المحكمه بتلك الفتاه
ليقع من يدها أحد الملفات
لينحنى ويأتى بالملف وينهض قائلا بأسف أنا متأسف مأخدتش بالى
ليخلع نظارته وينظر الى تلك الفتاه التى أبتسمت تقول
ابتسم أيبو قائلا مش معقول بقالى مده طويله مشفتكيش أيه أخر أخبارك
ردت أمنيه بشتغل فى مكتب محامى تحت التمرين وعندنا هنا قضيه وجايه معاه وأنت أيه مسكت أملاك عيلة الفهداوى ولا لسه
أبتسم أيبو قائلا لأ لسه بدرب عند الاستاذ فريد مهدى فى مكتبه
ضحك أيبو قائلا لسه عندك حته الأشتراكيه
ضحكت قائله تعرف أن عيلتك من أكتر العائلات الى نفعتهم الأشتراكيه بس دا مش حوارنا دلوقتي قولى أيه أخر أخبارك شايفه فى أيدك دبله خطبت ولا لابسها ليه
رد أيبو وهو ينظر الى الدبله مبتسما أيو كتبت كتابى على جميله أخت جلال الديب من كام يوم
شعرت أمنيه بحړقة قلبها قائله بأرتباك أنا لازم أمشى القضيه الى انا جايه علشانها فى أول رول للمحكمه
هشوفك تانى هكذا قال أيبو
ردت أمنيه أكيد يلا مع السلامه
نظر أيبو أليها وهى تغادر پتألم على قلبها الذى مازال مجروح ولكن ليس للقلوب كتالوج محدد فقد تهوى ما ېجرحها بحبه لأخرى.
مساء بمنزل
النمراوى
دخل سعد سعيدا تستقبله أيه مبتسمه قائله ها يا حبيبي قدمت الملف
رد سعد أيوا قدمته وحاسس أننا أحنا الى هنفوز بها والفضل يرجعلك لو مش أنتى كنتى حفظتى الملف بالصدفه مكناش هنلحق فى الوقت الصغير ده نخلصه تانى بس فين علام مش باين لسه فى المصنع
ردت أيه لأ هنا بس مع عمى نمر وعمى عاطف فى أوضة المكتب على ما يتحضر العشا
ليقول سعد طب أنا هروح لهم على ما تحضروا العشا
وقفت ايه تتنهد بفرحه فاليوم كانت هى من أظهرت أنها تليق بسيدة العائله حين قدمت المساعده والأخرى لم تقوم بأى شىء
بداخل المكتب
دخل سعد مبتسما راميا السلام عليهم
ليردوا عليه السلام
ليقول عاطف حمدلله على سلامتك ها مين من الكبار كان هناك بيقدم وأنت هناك
ليجلس سعد على أحد المقاعد متحدثا بثقه تقدر تقول مفيش حد أكبر مننا انا ضامن المناقصة دى بنسبه 99 9 ٪
ليقول نمر
واثق من نفسك زى أبوك بس لازم يا شباب تعرفوا الملف الى ضاع دا راح فين
ليقول علام ما دا الى هبحث فيه بس عايز الى أخد الملف يطمن الأول وبعدها هو الى هيغلط
ليقول عاطف بس دى أول مره تحصل وملف زى ده يضيع هنا فى البيت ومين الى هياخده وأيه مصلحته
رد سعد ممكن حد من المنافسين جند حد من الخدامين هنا وطمعه بقرشين وأخد الملف وأعطاه له دا الى انا فكرت فيه
رد علام ودا تفكيرى كمان وكل شىء هيوضح مع الوقت نتيجة المناقصة هتظهر بعد عشر أيام وهيتفض المظاريف وهيتعرف كل عرض ووقتها ممكن بسهوله نعرف هو مين
دخلت بطلتها الباسمه تمزح
ها أقول مبروك أخدتم المناقصه الى كنتم عاملين أجتماعات مغلقه علشانها الكام يوم الى فاتو
ردعاطف ياريت فالك خير
لتقترب كامليا منه ضاحكه تقول تؤمر يا عمى لتكمل بهمس بس بلاش تبقى شاهد على طلاقى من أبنك شايف بيبص لى أزاى
نظر نمر الى علام الذى يظهر عليه الغيره قائلا سيبك منه معندناش رجاله
تطلق
ليقبل رأسها
ليغادر نمر
ضړب عاطف كفيه ببعضهم يقول مش هيكبر أبدا نمر اما اروح أنا كمان أنقنق معاه فى أى حاجه بس محدش يفتن علينا للحاجه رقيه
نظرت كامليا لعمها قائله أنا مش هفتن بس سعد ممكن يفتن صح يا سعد
تعلثم سعد بمرح يقول أه لأ هفتن طبعا لو مأخدتنيش معاكم أهو أحلى وبعدها أتعشى وأنام أنا من أمبارح مطبق دا غير سفر ورجوع فى نفس اليوم
لترد كامليا بدلال عادى عمى فى مقام بابا وبعدين أنت هتغير منه ياراجل
ضحكت بدلال قائله ودا يبقى أسمه أيه لو مش غيره
رد علام دا تملك أنتى ملكى وبس
ضحكت كامليا بقوه تعيد كلمته ملكك ودا من أمتى فى الجوازه الى مش عايزه تتم
ضحك علام قائلا واضح أنك نحس
نظرت كامليا پغضب قائله مين الى نحس دا أنا كل الحظ بس يظهر حد باصص لنا فى الجوازه
ليضع علام رأسه على رأس كامليا يتحدث بهمس واضح فعلا أن الجوازه دى مش هتم لأنها منظوره.
فى الحاديه عشر مساء
هبطت الطائره الاتيه من روما بمطار القاهره
بعد قليل
جلس ركن بالسياره
تحدث السائق يقول حضرتك هنرجع المنيا بكره الصبح
رد ركن بالنفى قائلا لا أحنا هنرجع المنيا الليله
أستغرب السائق كثيرا يقول حضرتك هنرجع بالليل والطريق
رد ركن هو مفيش أى عربيات بتمشى عاطريق دا بالليل
رد السائق لأ فى يا ركن باشا بس دى أول مره حضرتك ترجع بالليل المنيا بعدين دى بتبقى عربيات كاميون كبيره ومتنساش مقاطيع الجبل
أبتسم ركن قائلا متخافش أنت مش فى سلاح هنا فى العربيه
رد السائق أيوا وكمان فى ذخيره
رد
ركن خلاص يبقى متخافش وخلينا نرجع المنيا توكل على الله
بالمنيا
تقلبت كشماء بالفراش تشعر بضجر
سمعت صوت رساله على هاتفها
أمسكت به ترى الرساله
نصها أنا بالطريق الى المنيا أنتظرينى
فجأة شعرت بضربات سريعه بقلبها تشعر بشعورين
تلهف لرؤيته وشعور البغض من قرب عودته
ظلت حائره تشعر بالضجر يزيد لتقوم وتذهب الى الحمام وتتعاطى ذالك المنوم.
بعد وقت طويل..
دخل ركن الى البيت الذى كان صامتا فلقد أقترب الليل على الأنتهاء
أخذ درجات السلم فى ثوانى يريد أختصار الوقت
دخل الى الغرفه ليضىء الضوء
وقف عيناه تجوب عليها بالأكمل رأى ذالك الچرح بساقها يبدوا أنه ألتئم رغم أثره الواضح
لتقول كشماء جيت أمتى محستش بيك
رد ركن جيت من بدرى مفيش حمدلله عالسلامه
قالت كشماء حمد الله على السلامة
أبتسم ركن قائلا الله يسلمك بس كده حاف مفيش أى حاجه جنب حمد الله عالسلامه
ردت بتعجب عايز أيه جنبها
لازم أحافظ على برستيجك قدام العيله
نظر ركن متأملا وجهها متعجبا مما تقول متفاجىء من تغيرها
تعجب الجميع حين رأو ركن يشاركهم الفطور
تبسم أبراهيم الفهداوى بخبث
بينما تحسرت شيماء
وشعرت نجلاء بالضيق الشديد
أبتسمت أنعام فهى أكثر واحده تفهم ولدها
فرح سلطان بعودة أبنه ولم ينتبه أن سبب عودته ليلا هى ليرى كشماء
بينما أبتسم على مرحبا به
بينما قال أيبو أنت جيت أمتى المنيا أنت طايرتك مش نازله المطار الساعه حداشر بالليل
أبتسم ركن يقول وصلت هنا قبل الفجر بشويه
تبسم أبراهيم الفهداوى قائلا كويس أنك جيت علشان تحضر معانا بالليل
ليقول ركن هحضر أيه
رد على مبتسما
جبر الديب كلم بابا وطلب منه أيد شيماء لجلال أبنه وهيجى الليله يطلبها رسمى
أبتسم ركن ونظر الى شيماء قائلا مبروك عقبال الزفاف
لتشعر شيماء بنيران تخترق قلبها قبل أذنها وهى تسمعه يبارك لها بتلك الطريقه الغير مباليه
لتنظر كشماء لشيماء قائله مبروك يا شوشو عقبال الزفاف
نظرت شيماء لعين كشماء لترى تلك النظره المتحديه كأنها تعلن فوزها عليها بعد ما قالته لها بالأمس.
فى نقد جالى أنى ليه بجيب بطلات مش محجبات ولا أراء دينيه فى روياتى
أنا جبت فى رواية تشابك الاقدار البطلتين كانوا محجبين وأنا
بقول أنا محجبه على فكره ومش ضد الحجاب دا فرض على كل أنثى بلغت.
ومش معنى أنى قولت ان كشماء وكامليا مش محجبات أنى معاهم فى كدا بس دول شخصيات مش أكتر وانا مع رأى متحجبوش العقول قبل الرؤس لازم العقل يتحرر والرأس هى الى تتحجب
بالنسبه لأراء او فتاوى دينيه ماليش فيه انا مش بدعى الدين فى كاتبات كتير بيزودوا فى الحته دى شويه علشان يبينوا أنهم واعظات
انا مش واعظه انا بعرف الى يمشينى فى دنيتى وأى حاجه بحتاج اعرفها زياده بسأل بنت خالى دارسه شريعه أسلاميه من الأزهر ومدرسة لغه عربيه
وبقول يا جماعه أسألوا شيوخ وسطيه بلاش الشيوخ الى بنشوفهم عالفضائيات الى مرائين دين
انا سمعت بنفسى شيخ بيقول
أن جماع الزوجين فى نهار رمضان مش حرام طالما كانوا ناسيين أما يفتكروا يدفعوا كفاره دا لو أفتكروا والشيخ دا مشهور وعلى قناه كبيره
دا غير الشيوخ الى بيتجوزوا ممثلات هما دول مش الممثلات دول المتبرجات الى بتقولوا لنا عليهم ولا أيه
المهم فى كاتبات كويسين بيتكلموا فى الدين بشكل محترم ووسطى
انا بكتب قصه عامه مش محتاجه أدخل الدين علشان يقولولى بارك الله فيكى وانا مش فاهمه
ودى فيها كل العبر يعنى
لو مش عشرتها عن قرب كنت قولت ستنا الشيخه الواعظه وهى أسوء الخصال فيها
بالنسبه بقى لتوقاعتكم تفتكروا ركن خان كشماء مع أليكسيا ولا أيه الى حصل مش هقولكم
البارت
الجاى بعد بكره
يتبع
دومتم سالمين وأحبائكم.
رواية للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامه
الخامسه والعشرون 25
أنفض الجميع من على طاولة الأفطار
ليقول أبراهيم الفهداوى تعالى معايا يا ركن عايزك
وأنتم كل واحد ربنا يسهل طريقه
دخل