روايه للكاتبه اسما السيد
آلآيمن قآئلآ..هنآم شويه وآوعدک آول مآآصحي هخدک آفرجک عآلمزرعه حته حته..
غمز لهآ وآشآر لهآ بيديه قآئلآ..
تعآلي يآلآ..
رمقته بدهشه قآئله..
آجي فين..
نظر لهآ ببرآءه قآئلآ..
تعآلي عشآن تنآمي هيکون آيه يعني..
هزت رآسهآ بآلرفض قآئله..
لآ مش عآوزه..
تنهد وقآل..يآلآ يآسيلآ آلطريق کآن طويل..
نآمي شويه..
قآمت قآئله...خلآص هنآم تحت..
أمسکهآ مسرعآ..من يديهآ قآئلآ..
تنآمي فين قولي تآني کدآ..
قآلت ببرآءه..
تحت..
رمآهآ پحده بجآنبه قآئلآ..
نآمي هنآ..
مکآنک جنب جوزک أظن کدآ...
نظرت له پحده قآئله..زين متهزرش..
جوز مين آنشآلله..
رمقهآ بغل قآئلآ..
آظآهر آنک مش هتجبيهآ آلبر تعآلي بقي..
آنقض عليهآ..
قآئلآآ...
کآنوآ يجلسون جميعآ بشقه بسيطه بآحد آلآحيآء آلشعبيه بآلقآهره..
بعدمآ آنتهي آلمأذون من عقد قرآن لآرآ علي يوسف..
نظر جدهآ أحمد وآلد وآلدتهآ لجدهآ ذلک آلرجل آلکبير قآئلآ..
آنآ عآرف آنک مش موآفق عآلخطوه دي بس دآ آلحل آلوحيد يآحآج عشآن ننقذ لآرآ..
وآبقي مطمن عليهآ..
آومأ آلرجل آلکبير بصمت وقآل...
بس ونظر بآتجآه يوسف..
قآئلآ..
عآوزک يآبني توعدني آنک تحطهآ في عنيک..
ومتخدش علي کلآمهآ..آنآ عآرف حفيدتي طآيشه ولسآنهآ فآلت..ودآ ڠصب عنهآ..
ومتقسآش عليهآ يآولدي..
آومأ يوسف آلذي يجلس شآردآ..
يفکر
آين هي للآن..
فآذآن آلمغرب قد آذن منذ قليل..
نفض آفکآره قآئلآ.
مآشي يآلآرآ شکلک..عآوزه آعآده تربيه من جديد..
کآن سليم يجلس صآمتآ آلي آن فتح آلبآب ودخلت منه..
نظر بذهول آهذه زوجته..
لم يتوقعهآ بتلک آلهيئه..
کآنت ترتدي بنطآل من آلجينس ضيفق وعليه..بلوزه بآللون آلوردي.. ليست طويله ولآ قصيره.
جسمهآ ممتلئ في آمآکنه آلصحيحه.. وشعرهآ آلعسلي آلذي ينآفس ضوء آلشمس..
. بعينين عسليه تعکس ضوء آلشمس
تحرکت بآتجآههم وصوت خلخآلهآ يرن بخيلآء..
تمشي ببطء مهلک تدآري يديهآ آلمربطه بآلشآش..
تنظر لجدهمآ أحمد....بسخط
أفآق علي صيآح سليم..
قآئلآ..
لولآ يآلولآ..
وحشتيني يآبت..
ردت عليه بعتآب قآئله..
بس يآسولم آنآ زعلآنه منک..
أمسک سليم قلبه قآئلآ..
لآ کله آلآزعلک يآلولتي..
تعآلي بقي آمآ آعرفک..دآ يوسف آلقبطآن..ظآبط بحري آد آلدنيآ..
ردت
بلآ مبآلآه وهو من ترقد خلفه آلنسآء قآئله..آهلآ يآقبطآن تشرفنآ..
نظر لهآ جدهآ سعد قآئلآ بقلق...
آيه آللي في آيدک دآ يآلآرآ..
مشکله تآني صح..
نظرت بلآمبآلآه لهم قآئله..
آه مشکله..ولو سمحت يآجدي ونظرت بآتجآه جدهآ أحمد قآئله..قلتلک مېت مره ملکش دعوه بأکرم..
صح..
آحتدت عينه وبرزت شرآرتهآ تدآفع عن غيره في حضرته مهلآ مهلآ..آهدأ..
أمسکهآ سليم من يديهآ قآئلآ
خلآص يآلولآ.. آهدي بس وفهميني مين أکرم دآ..
ومآل جدي بيه..
نفضت يديه قآئله..
آنآ عندي مذآکره تصبحو علي خير..
نظر في أثرهآ بشرود وڠضب..
قآئلآ..
مآشي يآلآرآ
هتشوفي..
يآأنآ يأنتي..
طبعآ حکآيه يوسف ولآرآ..
قصه تآنيه..
همآ بس ضيوف شرف في روآيتنآ..
هحکيهآلکو بعدين لو حبتوهآ..
کومنت بقي لو عجبتکو حکآيه آلقبطآن وعآوزيتي آکملهآ
الفصل السادس عشر
روايه مازلت طفله
أسما السيد
كانت رائحه المكان العطنه تملأ الغرفه لم تفلح رائحه البخور التي تملأ المكان ان تغطي عليها
تجلس تنظر بغيظ لذلك الذي يجلس بجانبها مشغولا بهاتفه..
لكزته بكتفها قائله بالانجليزيه..
مازن انا خائفه.. امتأكد مما نفعله..
اواثق بأن ذلك الرجل.. يستطيع مساعدتنا..
تحدث بطريقه عشوائيه بالنسبه لها..
متقلقيش يا كوكو...
دا سره باتع مشوفتيش زين كان عامل ازاي..
تذكرت ذلك اليوم وكيف كان حاله..
فاتسعت ابتسامتها بشماته واستدارت تقول له..
يجب أن ېموت هذه المره..
أريد ان أستولي علي جميع ممتلكاته..
اريد انهاؤه... حتي نستطيع ترويج بضاعتنا بمصر بحريه..
ان كان هذا الرجل يستطيع ان يخلصنا منه..
فسأغرقه بالاموال..
نظر لها بنظره ماكره بمعني..
ياريتها علي الامووال بس ياقطه..
بس واحده وسخه زيك.. الحاجات دي عادي بالنسبالها..
افاق علي صوت تلك السيده العجوزه تقول..
الشيخ فضيلك ياأستاذ مازن..
دخلت خلف مازن كانت الغرفه معبئه بروائح البخور..
سعلت بشده..
قائله..
ماهذا.. أكاد أختنق..
رمقها الشيخ بطريقه شھوانيه..
ونظر لمازن بمكر قائلا..
هي دي اللي عليها العين والنيه..
أومأ له مازن بمكر..
وقال له هيا بعينها..
جاينك المره ديا عاوزين نخلص من زين
نظرت لمازن باستفسار..
فاقترب قائلا..
لا تقلقي انني اشرح له..
رمقه الشيخ بطرف عينه
ونظر بناحيه تلك التي تختبأ خلفه كالفأر المذعور وقال... وهو يبلل شفتيه بشھوانيه..
بس المطلوب المرا دي صعب..
ولازم شغله يكون علي مايه بيضه..
رمقه مازن بغيظ.. قائلا..
اخلص عاوز ايه.. ياشيخنا..
سكت الدجال ونظر باتجاهها
قائلا..
العمل المره دي شديد ومتين.. وعشان تنولو المراد.. لازم يبقي العمل سفلي..
تبسم مازن بخبث وقال..
وضح أكتر ياشيخنا..
نطق الدجال... ببراءه وكأن ما يحدثهم به شيئا عاديا..
فهو بالفعل عاديا لمن نزعت من قلبه الرحمه والايمان..
واتجهوا لسكك الدجالين.. ليسيروا حياتهم بدلا من الايمان بالواحد الاحد..
مؤمنين بالقدر خيره وشره..
نطق قائلا..
لازم العمل ينعمل علي نجاسه..
نطقت تلك التي ورائه تسأله عن ماذا يتحدثون..
اقترب منها مازن بخبث وأخبرها..
انصعقت ونظرت باتجاه الدجال بقرف قائله..
لا... لا..
لا يمكن هذا.. لا أريد..
نطق الدجال بصوت غليظ وكأنه تلبسه شيطان مردد بانجليزيه مثلها..
وقال..
اتظنين الامر لعبه بالنسبه لكي..
ليس الدخول كالخروج..
سأصب عليكي لعنتي أيتها الخبيثه..
نطقت پخوف..
لا لا أريد .. لقد صرفت نظر..
فنظر لها بعين محمره كالشياطين..
ماذا استقومين بقټله.. او سمه..
سيعترف أحدا ما عليكي..
اما معنا لا أثر لما سنفعله به.. سيمرض وېموت.. وبالتالي ستصنف قضاء وقدر..
لمعت عينيها بخبث.. وكالمغيبه أومأت بالموافقه...
نظر الدجال لمازن نظره بمعني..
لا مكان لك الان..
فهم مازن سريعا وأومأ پخوف من نظره الدجال واقترب يحدثها..
أول متخلصي رني عليا
هجيلك علطول..
اومأت بطاعه..
خرج مازن.. وانطلق لبيته في انتظار مكالمتها..
غير واعيا لمن كانت تتصنت عليهم من وراء البيت..
نظرت له بغل وغيظ قائله..
ماشي يا مازن اني