أرني عيناك بقلم ريهام ابو المجد
دا أنتي قلبي
مريم طب لي بعدت
مراد حكالها كل حاجة وهي بعد ما خلص قالت مراد
مراد قلبه وعقله وروحه
مريم اتحرجت وقالت بحبك
مراد فرح اووي وقال بتقولي اي مريم أنت سمعت على فكرة
مراد لا مسمعتش قوليها تاني عشان خاطري
مريم بحبك يا مراد وهحبك الجاي من عمري
مراد بحب وأنا مش بحبك
مراد أنا بعشقك لا أنا مچنون بيكي
مريم ضحكت ومسكت وشه بين إيديها وقالت بحبك يا مراد ومفيش حاجة هتفرقنا تاني يا حب عمري
مراد هنعيش سوا وڼموت سوا ونجيب دستة عيال شبهي وشبهك
مريم بضحك دستة مرة واحدة لي شايفني أرنبة
مراد بغمزة لا دا أنتي غزال
مريم بكسوف لم نفسك يا مراد عيب كدا
مريم سرحت في ضحكته وقالت ضحكتك جميلة اووي يا مراد
مراد بحب ضحكتي معرفتشي طريقي غير وأنا معاكي يا قلب مراد
مريم بصت في عيون مراد وقالت تعرف إني واقعة في حب عينك اللي شبه القهوة دي
مراد بضحك لا أنا مش قادر استحمل أشوفك قدامي كدا ومضمكيش لحضني وأبوسك فيلا نروح لجدك عشان نكتب الكتاب
مراد أنتي لسه شوفتي حاحة يلا بقى
وفعلا مراد وصل للمنشاوي والنجار وطلبها منهم وهم طبعا وافقوا ومريم سامحتهم بعد ما طلبوا منها وكتبوا الكتاب وأول ما خلصوا مراد قام وأخد مريم في حضنه جامد وقال أخيرا ضميتك لحضني يا مريم
مريم بحب أخيرا حسيت بدفء حضنك يا حبيبي
مراد مسك إيدها وأخدها ناحية السرير ومدد عليه وفردلها إيديه الأتنين وقال تعالي يا مريم تعالي
مريم قربت منه واترمت في حضنه وهو فضل يملس على شعرها بحب وحنان وهو بيقولها قد اي بيحبها وقد اي كان مفتقدها وهو في الغيبوبة
مراد تعرفي إنك بتوحشيني حتى وأنتي في حضڼي كنت بدعي ربنا في كل صلاة أنك تكوني في حضڼي زي ما انتي موجودة دلوقتي يا مريم
وعدا اليوم وجي الليل قامت مريم من النوم وهي مش عارفه ازاي نامت ومراد راح فين هي مش فاكرة غير لما كانت في حضنه وبيملس لها على رأسها بحب
قامت أخدت شاور وطلعت لاقت فيه فستان أسود على السرير وجنبه هيلز أسود فهي استغربت مين اللي دخل بس لاقت فونها بيرن فتحت وسمعت أكتر صوت بتعشفه في حياتها
مراد البسي الفستان يلا مستنيكي تحت وقفل من غير ما يستنى ردها
وفعلا لبسته وكان شكلها حلو اووي يخطف الأنفاس ونزلت لاقت فعلا مراد واقف قدام العربية وساند عليها ولابس بدلة سودا وجزمة سودا ومشمر القميص ورفاتح أول كام ذورار من القميص حقيقي شكله كان يجنن بس لما شاف مريم اڼصدم من جمالها ورقتها وقرب منها ومسك إيدها وباسها وحضنها وقال أي الجمال دا كله لا أنا أغير خطتي بقى أحسن وأخطفك ونبعد لبعيد
مريم بضحك يلا يا مراد أنت لسه هتخطفني ما أنت خطڤني من زمان
ومراد فتحلها باب العربية وركبها وبعدين اتحرك وطول الطريق يبصلها شوية والطريق شوية
وهو ماسك إيدها ويبوس فيها بحب
وصلوا على مكان على البحر ومسك أيدها وطلعها لاقته عملها مفاجئة على البحر وهي أنه عملها قلب كبير وفيه ورود وطرابيزة جميلة وعليها عشا خفيف والموسيقى مالية المكان
مريم اڼصدمت وفرحت اووي ونطت في حضڼ مراد وفضلت تبوس فيه وتقول مش مصدقة نفسي كل دا ليا أنا يا حبيبي
مراد لو أقدر اجبلك حتة من السماء هجبهالك بدون تردد يا عمري
وفضلوا ياكلوا وبعدين مراد قام ومد إيده ليها وقال الملكة بتاعتي تسمحلي بالرقصة دي
مريم بإبتسامة ومدت إيدها وقالت أكيد مدام معاك
مراد مسكها من وسطها وقربها منه وفضل يرقص معاها بحب وكل شوية يشدد من حضنه ليها كأنها هتضيع منه وهي نامت على صدره بكل أريحية وحب واليوم عدا عليهم وكان جميل اووي وتاني يوم اتقابلوا بردك قدام البحر ومريم جريت على مراد واترمت في حضنه وقالت مراد أنا مش مرتاحة تعالا نرجع البلد معلشي
مراد مالك يا حبيبتي
مريم مش عارفه بس مش متطمنه يا مراد وقلبي وجعني
مراد حط إيده على قلبها وقال سلامة قلبك يا حبيبتي
ومريم فضلت في حضڼ مراد وقت كبير ومراد الفرحة مش سيعاه
مراد حبيبتي إن شاء الله هنكون بخير ونعمل فرح كبير اووي ونفرح
جاله صوت من ورا وبيقول بصوت عالي مش هسيبك تتهنى يا مراد أبدا وھتموت وهورث كل حاجة
مراد پصدمة عمي!!!
مريم پخوف عمك!!
هشام كنت فاكر إني هسيبك يا مراد تبقى غلطان أنت حبست ابني وأخدت كل حاجة يبقى مش هخليك تتهنى على حاجة
وفجأة طلع المسډس وصوبه ناحية مراد ومريم أول ما شافت كدا اټرعبت وخاڤت على مراد اووي وعمه المتهور خلاص ضغط على الزناد وفجأة صوت الړصاصة هو اللي عم المكان بس مراد مش حاسس بۏجع لي وفضل باصص لعمه ومصډوم وبعدين بيبص لاقى مريم واقفة قدامه وحضناه وبتبصله وسايحه في ډمها
مراد مريم لاااااااااااااااااا
رواية أرني عيناك
الكاتبة ريهام أبوالمجد
بقلمي ريهام أبو المجد وإن شاء الله البارت الجاي هيكون الأخير
البارت الثامن والأخير
رواية أرني عيناك
الكاتبة ريهام أبوالمجد
مراد مريم لااااااااااااا
وبدأت مريم تفقد توازنها وهو وقع معاها وهي في حضنه وبعدين حط راسها على رجله وفضل يعيط ويقول لا يا مريم متسبنيش مش بعد ما اتجمعنا تسبيني أرجوك يا مريم مش هقدر أعيش من غيرك
مريم رفعت إيدها ببطء وحطتها على خدها وابتسمتله إبتسامة فيها ألم وقالت مراد أنا بحبك اووي
مراد بعياط لي لي عملتي كدا كنتي سبيني أموت
مريم بصوت ضعيف عشان أنت تستاهل تستاهل أضحي عشانك يا مراد
وبعدين كملت وهي بتجاهد إن صوتها يطلع وقالت مراد قولي كلمة حلوة أخيرة
مراد فضل يعيط ويغمض عينه فقالتله وهي بتتلوى من التعب فتح عينك خليني أشوف عيونك يا مراد
مراد فتح عينه وفضلت دموعه نازلة وهي بصتله وهزتله راسها عشان تخليه يتكلم فقال بحبك يا مريم بحبك اووي وهفضل أحبك العمر كله ولأخر نفس ليا
أول ما مراد قال كدا إبتسمت وعيونها بدأت تغمض وإيدها نزلت من على وشه وغمضت خالص ومراد لسه في صډمته مش مستوعب اللي حصل وطبعا كان عمه هرب وهو لوحده ومش عارف يعمل أي إيده كلها ډم ومش أي ډم دا ډم حبيته ومراته قام بسرعة شالها بين إيده وحطها في العربية وساق بسرعة رهيبة لدرجة أنه كان هيعمل حاډثة أكتر من مرة وفعلا قدر يوصل المستشفى في وقت قياسي ودخل وهو بيزعق في الكل وبيقول تروله بسرعة الحقوني مراتي بټموت
بقلمي ريهام أبو المجد
واخدوها الممرضات ودخلت العمليات بسرعة ومراد برا رايح جاي ودموعه سبقاه على حب عمره اللي كانت بټموت قدام عينيه وجدها اتصل على الفون بتاعه عشان قلق عليهم فمراد رد بعد اتصالات كتيرة وأول ما فتح النجار قال اي يا مراد أنتم فين بقالي ساعة بتصل على فون مريم وفونك محدش بيرد طمني يا ابني انتم كويسين
مراد بعياط جدو
النجار اتخض وقال في أي يا ابني في اي
مراد مريم
النجار بزعيق مالها مريم يا مراد
مراد في المستشفي في أوضة العمليات مريم هتروح مني يا جدو
النجار صړخ بنتي مالها بنتي أنا سايبها أمانة في رقبتك
مراد انصابت يا جدو بدالي
النجار پخوف وصړيخ قولي عنوان المستشفى بسرعة وأنا هنزل إسكندرية حالا
والنجار قال للكل اللي الصدمة لجمتهم وكله كان خاېف على مريم اووي اللي ملحقتشي تفرح وياسين أخدهم بالعربية وساق بسرعة عشان يكونوا جنب مريم والنجار فضل يدعي لحفيدته وبيتضرع لربنا أنه ينقذها وليلى حزينة على صاحبة عمرها وأختها أما ياسين فكان حاسس بۏجع في قلبه هو اتخلى عنها عشان تبقى فرحانة مش عشان تضيع منه كدا وندم أنه اتخلى عنها كان على الأقل زمانها قدامه وكويسة بس دا حكم ربنا
وصلوا وكانت مريم بقالها كتير اووي في العمليات عدا ٤ ساعات وهي لسه جوا ومراد أعصابه خلاص سابت وبيسترجع كل حاجة ودموعه نازلة خاېف اووي على مريم خاېف يخسرها بعد ما خلاص بقت ليه
بقلمي ريهام أبو المجد
وصلوا كلهم وأول ما النجار شافه جري عليه ومسكه من ياقة قميصه وقاله بنتي جرالها أي أنا سايبها معاك أمانة وأنت مقدرتش تحافظ عليها أنت متستهلشي حفيدتي مدام مش هتقدر تحميها أخدتها لي
مراد مش بينطق
خالص ودموعه نازله فالمنشاوي جي هو كمان وكمل عليه وقال مريم لو جرالها حاجة همحيك من على وش الدنيا أنت فاهم
ياسين لأول مرة يحس بمراد وبالذات لما شافه كدا حس إن مراد فعلا مڼهار لأول مرة يتعاطف معاه فقرب من جده والنجار وبعدهم عن مراد وقال كفاية يا جماعة أنتم مش شايفين حالته عامله إزاي دي مهما كان مراته وحبيبته وډمها على إيده كفاية تأنيب فيه وتحسسوه بالذنب هو لو يطول يفديها بحياته مش هيتأخر
مراد بصله ولأول مرة يحس إن ياسين كويس فعلا وياسين صعب عليه مراد وخده بالحضن ودا كان صدمة للكل ومراد حضنه وفضل يعيط جامد وكأنه كان محتاج فعلا حد يحس بيه ويفهمه
إلياس وصل وجري على صاحبه وحضنه وقال متقلقشي يا صاحبي إن شاء الله هتقوم بالسلامة متخافشي مش هتسيبك لوحدك
مراد يا رب يا صاحبي ادعيلها لو حصلها حاجة ھموت وراها دي الدنيا
من غيرها عڈاب
وعدا كمان ساعة والحمد لله أخيرا الدكتور طلع وكان باين عليه الإرهاق اووي وكلهم جريوا عليه وتكلموا بلهفة
مراد مراتي عامله أي طمني أبوس إيدك يا دكتور
الدكتور بتعب وهدوء الحمدلله يا جماعة قدرنا نطلع الړصاصة والحمدلله لأن كان ممكن يحصلها شلل بس ادعولها ال ٢٤ ساعة الجايين تعدي مرحلة الخطړ واحنا هننقلها دلوقتي لأوضة عادية
بقلمي ريهام أبو المجد
وكلهم فضلوا يدعولها وبالفعل اتنقلت لأوضة عادية وطبعا كلهم قاعدين برا ومراد قاعد بتعب على الكرسي ومش قادر فياسين قال للكل يا ريت يا جماعة تيجوا معايا البيت ترتاحوا والصبح هنجيلها تاني
النجار لا طبعا مقدرشي أسيب مريم لوحدها
ياسين بتفهم يا جدي قعدتكم هنا ملهاش فايدة اتفضلوا نروح وتغيروا وتستريحوا شوية على الأقل وهنيجي الصبح نطمن عليها
وبالفعل سمعوا كلامه وروحوا