سيف وسليم
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
ليه مصلحه في مۏتي وعرفت إنه صاحب شركة المنيري وشوية ناس تقال في السوق ليهم مشاكل معاياوقتها جالي فكرة إني أتنكر في شخصية سيف عشان أقدر أرجع الشركه
خديجه بحزن .. وليه مقولتليش إنك سليم لما رجعت
سليم مسكها من كتفها بحنان ..كنت خاېف عليكي يا خديجه أنا عارف كويس إنك مش هتقدري تخبي مشاعرك ولا تتعاملي كإنك متعرفنيش في الشركة
خديجه بصتله بدموع وقالت .. طيب ومستني ايه
سليم ابتسم وشدها بشوق بعد شويه خديجه بعدت وقالت بقلق .. بس الناس دي ممكن تحاول تقتلك تاني
انتي كنتي بټنتقمي مني عشان مخبي عنك الحقيقة ده أنا تكه وكنت هتجنن منك وأقول أكيد مش قصدها
إني بدأت أغير من سيف اللي هو أنا عشان فكرتك بتحبيه
عدت فتره كان فيها سليم بيدبر مصېبه لكل اللي حاولوا ېقتلوه بعد ما فهم خديجه كل حاجه واتفق
معاها إنها يمثلوا إنه مجرد تؤام جوزها في الشركة لكن طبعا الموضوع مكانش سهل وكذا مره كانوا هيتقفشوا
وجيه اليوم الموعود في شركة المنيري
_ المبني خلاص بقى شبه جاهز ياباشا وكام يوم وهنكسب ملايين
حاطط إيدي علي قلبي من الصفقه دي دي أكبر صفقه أدخلها في حياتي وحاطط فيها كل اللي ورايا واللي قدامي ولو خسرتها هبقى عالحديده
_ متقلقش يا باشا متنساش إنك لو وقعت مش هكون لوحدك انتي ناسي شريكك يبقى مين
_ هو ده اللي قلقني معني إن سيف الجندي يدخل صفقه مشپوهة زي دي يبقى أكيد الموضوع فيه إن
وفجأة البوليس ھجم علي المكان
_ انت صاحب الشركه دي
_ ايوة فيه ايه
_ انت مطلوب القبض عليك بسبب شروعك في قتل سليم الجندي ده غير المبني اللي عليه قرار إزاله واللي بالمناسبة بيتهدم دلوقتي وكل الأدله اللي بتثبت كلامي موجوده خدوووه
وفعلا المنيري اتقبض عليه لكن قبل ما يركب البوكس اتفاجئ بسليم اللي واقف وبيبصله بشماته
سليم قرب منه وقال .. بقى كده يا منيري مش عايز تسلم عليا قبل ما تروح السچن خلاص ياسيدي أنا اللي هسلم عليك
واللي فجأة اتحولت للحقد بعد ما سليم قال .. كان نفسي والله أقعد معاك أكتر من كده بس انت وراك سجن لمدى الحياة مش عايزك أعطلك عنه
وفعلا الشرطه قبضت علي المنيري وعلي كل اللي شاركوه في أعماله
بعد مرور شهر علي جزيرة المالديف وفي منظر أشبه بالخيال وسط المناظر الطبيعيه والبحر الصافي والخضره اللي ماليه المكان واللي صنعت جو مبهجح كإنها قطعه من الجنه
كانت خديجه حاطه راسها علي كتف سليم وقاعدين عالرمله قصاد البحر في جو رومانسي قطعه سليم لما اتكلم وقال
أقولك سر !
خديجه رفعت راسها وقالت ..سر ايه
سليم اتنهد وقال .. تعرفي إني من وقت مارجعتلي الذاكرة قبل حتي ما
أفكر في موضوع إني أتنكر في شخصية سيف وأنا كل ليله كنت بنام
خديجه باستغراب .. ايه ازاي مكنتش بحس بيك
سليم بحب .. كنت بستنى تنامي كل ليله وأروح أطمن علي زين وهو نايم وبعدين أرجع وأنام جنبك وأمشي قبل معاد صحيانك
خديجه بتذكر ..فعلا أنا كنت دايما بعد ما اصحي بشم ريحتك بس كنت بكدب نفسي وأقول إني بتخيل من كتر ما انت واحشني
سليم بضحك .. أكتر وكملتي نوم
خديجه بضحك ..ينهار ده أنا كنت بحسب إني بحلم
سليم ..لا مكانش حلم بس انتي قدامك الفرصه أهو ومش بتستغليها
خديجه ضحكت وحضنت سليم بحب وهو كمان بادلها لكن اتفاجئ بزين اللي بيحاول يدخل معاهم في الحضن سليم وخديجه ضحكوا علي شقاوته وحضنوه بحب وضحكتهم ماليه المكان
هقولك اييه
اه
وحياة عينيك
وفداها عينيا
أنا بحبك !
اد عينيا
ولا حد قبلك
فات علي قلبي
ولا حد بعدك ..
يملى
عليا
يا عينيا
تمت بحمد لله