رواية كاملة بقلم الكاتبة شيماء فرح
انت في الصفحة 22 من 22 صفحات
حاجة فيه
توحه عمرى ماحسيت ان اسر مش ابنى او انى خدامه عنده الام هى اللى بتربى وتسهر وتداوى وانا عملت كل ده لاسر وفعلا كان يستاهل كل حاجه
ام ميادة انا مش ام جشعه ولا ماصدقت ارمى بنتى علشان اسر غنى وعنده فلوس انا صدقت حبه لبنتى وده اللى خلانى اساعده فى اتمام الجواز بسرعه
الاب بما انى اب واغلى حاجه عندى بنتى جه عليا وقت ندمت فيه انى جوزتها لاسر لكن بعد كده اكتشفت انى عمرى ماكنت حلاقى واحد يحب بنتى زى اسر وېخاف عليها
ايمان من اول يوم دخلت فيه القصر وحبيت ميادة وكان يوم سعدى كسبت هناك كل حاجه حلوه جوزى علاء وصداقتى بميادة غير المرتب الكبير اللى اسر بيه كان بيدهولى
اسماء عارفه ان كلكم كنتوا مفكرين انى حسرق اسر من صاحبتى لكن انا عمرى مااعمل كده ده غير ان اسر نفسه مش بيشوف حد غير ميادة
شيرى انا ندمت جدا على اللى عملته مع ميادة وخصوصا بعد ماجوزها رجعلى السى دى اللى كان بيهددنى بيه خالد
خالد اناطول
عمرى كنت بكره مياده وكان نفسى انتقم منها وماصدقت لقيتها قدامى فى الكليه لكن جه الوقت اللى حعترف فيه ان الاڼتقام مش بيأذى غير صاحبه ابويا خسر كل حاجه بعد مااسر وصى عليه وانا رجعت ادوق الذل والفقر تانى
تمت