السبت 23 نوفمبر 2024

روايه شروق الشمس

انت في الصفحة 8 من 60 صفحات

موقع أيام نيوز

..شكرا ليكم ...
الطبيب 
هو الحقيقه الشكر دا مش لينا ....احنا مش عملنا حاجه...قبل دخولك المستشفي ...في دكتوره اخذت الړصاصه من كتفك وكل دا في الطريق ....حتي لما جات هنا كنت محتاج نقل ډم وهي اللي اتبرعت ....
سليم بلهفه 
ايوه انا شوفتها بس مش واخد بالي منها ...مش قادر افتكر كويس ....عايز اقابلها ...
الطبيب 
هي مش قالت حتي اسمها ....
خبط سليم بيده في السرير قائلا پغضب عارم 
يعني اي .....يعني مش هعرف أوصلها ...إنتوا اغبيه ....
الطبيب 
سليم بيه ...العصبيه مش حلوه عشانك ....
سليم بشده 
انا عاوز اخرج النهارده ...
الطبيب 
ابوه بس ...
سليم
اللي بقوله يتسمع. ....
وبعد خروج سليم من المشفي ...وعودته الي منزله ...طلب من الجميع ان يبقي بمفرده ولا يسمح بزيارة احد ...فقط يجلس في غرفته يتأمل ملامحها التي اخذت عقله ...من اول نظره ...وهو يشعر بانه يعرفها بانه قابلها قبل سابق ....
عينيها التي لايري في جمالهما ...خجلها ولهفتها ....اشتاق حقا لنظره من عينيها ....
قائلا بينه وبين نفسه 
ياتري انتي فين ...
لتدلف نانسي فجأة دون استئذان وهي تسرع نحو سليم ...ولكن سليم قبض علي شعرها بقوه قائلا 
انتي اي اللي دخلك هنا ...
تأوهت نانسي قائله 
سيب شعري ياسليم ...انا جايه اطمن عليكي ...
سليم بعصبيه 
وانا قولت مش عايز اشوف حد ....اطلعي بره ....الي ان اخذها بالقوه وألقاها خارج الغرفه ....
الي ان أردفت والدته قائله 
يابنتي ماانا قولتلك انه مش طايق نفسه ....
نانسي 
ماشي ياسليم ...
.....وحدوا الله .....
كانت الأيام تمر علي سليم وهي لم تغب عن باله لحظه ....كان يفكر بها حتي وهو في عمله ..
أما بالنسبه لايلان ...فهي من ارادت الابتعاد حتي لاتتعلق به ...
في الليل 
شعر هشام پألم في رجليه ....فأيقظ ايلان ...
أسرعت ايلان بعمل علاج طبيعي لرجليه...قائلة
انت احسن دلوقتي ....
هشام 
اه ياحبيبتي ...ماتحرمش منك ... .....
وذهبوا في النوم ....
......اذكروا الله .....
عاد سليم الي منزله وهو يري والدته تبكي ...فاتجه نحوها قائلا 
مالك ياحبيبتي ...
الام 
ابدا ياحبيبي ...انا كويسه ....
الي ان نظر الي الرساله التي ارسلها والده لها قائلا 
هو تاني ....
الي ان نهض من مجلسه والڠضب يتملكه ....
متوجها الي المول الذي يوجد به والده ....كان طوال الطريق

انت في الصفحة 8 من 60 صفحات