روايه شروق الشمس
الڠضب ...لم يجيب علي والدته ....حتي عليها ....
متجها الي غرفته ....وبمجرد ان دلف ....ظل يتصل بايلان ولكنها لم تجيب ....
فصاح ياعلي صوته وهو يلقي الهاتف في الأرض ...
فاكره ان مش هعرف أجيبك ....ماشي وحياة امي لاوريكي ....
خرج سليم من غرفته ....ليجد شقيقته واقفه امام الباب ...
فصاح قائلا
انتي واقفه كده ليه انتي كمان ....ادخلي اوضتك ....
.......وحدوا الله .......
كانت ايلان ليلا ونهارا تبكي ....فحقا انها قاتلت ...في حين كانت جالسه في غرفه اخري غير غرفتها هي وهشام ....
شعر هشام بانها حالتها النفسيه تسوء ...فقرر ان يصالحها ...فطرق الباب قبل ان يدلف اليها ....وعندما دلف ...توجه نحوها يري الدموع تنهمر من عينيها ....احس بالذنب ...لانه السبب في هذا ...ولكنه لم يكن يعلم السبب الحقيقي ....
انا اسف ياايلان ...ڠصب عني اللي حصل ....مش قادر اشوفك وانتي في الحاله دي ...انتي اللي بتقويني ....
كانت ايلان تشعر بالاحتراق ....علي اي هو يعتذر ....من له حق الاعتذار .....الي ان ازدادت دموعها ....
فأخذها هشام في وسقطت دموعه أيضا ...
وعندما رأته ايلان في هذه الحاله ....ازالت دموعه علي الفور قائلة
هشام
عشان غلطت في حقك ....انا السبب في حالتك ....
ايلان پألم
ااااه ....يارب ارحمني ...ارحمني ...
هشام بعدم فهم
مالك ياايلان ...انتي مش قادره تسامحيني ....
نظرت ايلان بنظرات حزن قائلة
مين اللي يسامح مين ...
هشام
حبيبتي انا عارف انك مالكيش ذنب ...كون ان واحد شافك وعاوز يتحوزك ...فدا عادي ...بس انا عارف انك مش هتسبيني صح .....
فاض الأمر بليلي ...حقا انها ستجن ..فأعدت حالها وقررت الذهاب الي منزل مراد .....وحينما وصلت كانت خائفه من حديث الناس ...باعتباره يعيش بمفرده ...
اخذت تطرق الجرس ....الي ان فتح لها مراد بتعب ....
مراد
ليلي ...
أسرعت ليلي نحوه يستند عليها ....قائله بلهفه وقلق
حبيبي ...مالك ...اي اللي حصلك ...
مراد
تعالي بس ...ادخلي ....
اغلقت ليلي الباب ...واجلسته في فراشه ....وهي تراه يتألم ...بل وحرارته عاليه ...
ليلي بقلق
حبيبي