روايه شروق الشمس
من مجلسه بعدما رآها تشعر بالبرد ...فخلع جاكت بدلته ووضعه عليه ليجلس أمامها ...قائلا
مش عارفاني
ايلان بكذب وهي تبتعد للوراء
لا
سليم بابتسامه خفيفه
طب شوفي كده ...
وقام بمد يده لها قائلا وهو يضع يديها علي شرايينه
دا دمك اللي بيجري فيا ...يا ...
انتي اسمك اي ...
ابتلعت ايلان ريقها بصعوبه قائلة
سليم
مش قبل ماتسمعي اللي عندي ....
ايلان
اتفضل ...خير ....
نهض سليم من مجلسه ويتحدث وهو يعطيها ظهره ...قائلا
انا عايز اتجوزك ....
ايلان بذهول
اي .....انا ...
قبل ان تكمل حديثها قاطعها سليم قائلا
عارف انك متجوزه ....بس مفيش مانع تطلقي واتجوزك انا ...
ايلان
...
تحركت نحو الباب لتجده مغلقا ...عاودت النظر اليه وهي تراه واضعا يده في جيوب بنطاله ولا يهمه شئ ....
اقترب سليم قائلا
عيب أما تقولي عليا مچنون ....كان ممكن تقولي ان مچنون بيكي مثلا ....
ايلان
افتح الباب .....عاوزه امشي ....
سليم
اوك ....بس قدامك يومين وهستني خبر انك اتطلقتي ...
الي ان أسرعت متوجهه للخارج ....في حين بعث ورائها عربيه تراقبها وتعرف أين منزلها وممن متزوجه ....
وأثناء خروجه من المول اصطدم بوالده ولم ينتبه لأمره ....
وذهب متوجها الي سيارته ....
........اذكروا الله ......
عادت إيلان الي منزلها وهي في حالة سيئه ...حقا وقعت في مأزق ....ولكنها وجدت زوجها يناديها ....فأسرعت نحوه ....لكي تعطيه علاجه ...
اسفه ان اتاخرت ....بس علي ماخلصت شغل ...
هشام
المهم انتي كويسه ....
ايلان
اه الحمدلله .....
هشام وهو يضع يدها علي يده قائلا
وحشتيني ...
الي ان نظرت له وتخيلت سليم من يقول لها هذا فابتسمت واضعه رأسها في الأرض ....وعندما رفعت رأسها لكي ترد افاقت من شرودها ورأت هشام من يتحدث ....فاختفت ابتسامتها .....حقا انها تشعر بانها فعلت شئ خطأ ...لتاخذ وعد علي نفسها بان تبتعد عن القاهره وتسافر اي محافظه اخري ...حتي لاتراه ولايستطع الوصول اليها ....
انا عاوزه نروح اي محافظه تانيه نعيش فيها ...ارجوك ياهشام ...
هشام
ليه ياحبيبتي ...
ايلان بعصبيه
هو كده ...
هشام
طب اهدي ....حاضر اللي تشوفيه ...المهم انك تكوني مرتاحة ...
.........وحدوا الله .....
بعد مرور ثلاث أيام ..
كانت