الأربعاء 27 نوفمبر 2024

قصه شهد حياتى

انت في الصفحة 21 من 40 صفحات

موقع أيام نيوز


الرئيسي بسرعه وهناك سياره مسرعه فى الطريق الفارغ قادمه عليه 
وقفت هى بسرعه وتوقفت السياره على بعد انش واحد منها وهى تلتقط القط لتتاكد من سلامته 
استدارت له فانزعج هو من ذلك النقاب الذى اخفى عليه وجهها 
قالت بخفوت أنا

اسفه فعلا الغلط غلطتى بس القطه كانت ھتموت 
نظر مباشرة الى الشئ الوحيد الظاهر منها وياليتها لم تكن ظاهره أيضا اغمض عينيه يهدم هذا الشعور ثم قال بجفاءطب اتفضلى خدى القط بتاعك عشان انتى عطلتينى زيا صمت وهو يراها تفر للداخل بسرعة نظر لاثرها پغضب فمن هذه التى لا تتوقف احتراما حتى ينهى حديثه ويذهب هو أولا 

صعد الى سيارته ودلف الى بيته وهو يسب ويلعن بها فهى قد كدرت صفو يومه
اما هى دلفت للقصر سريعا وهى تحمل هذا القط الجميل وذهبت كى تداويه ثوانى من بعد دخولها واستمعت لصوت سياره يونس الذى جاء سريعا مشتاق فابتلعت ريقها وحمدت الله انها ولولا خجلها من نظرات هذا الرجل التى شعرت بأنها تعريها فذهبت سريعا لكان يونس قد رآها وهى تقف معه وقلب الدنيا فوق رأسها فهى باتت على علم تام بجنونه وهوسه بها
دلفت مروه خلف يونس بغنج قائله يونس
انا عزمت ماهى وجوزها عندنا على العشا بكره لازم تبقى موجود من بدرى ثم أكملت بكبر وحقد لن تتخلى عنه معايزاك تمن عليهم بشغل جديد عشان ماهى دى تعرف ان جوزى اجمد من جوزها وبيفتحله شغل وو
كان يستمع لها وقد بدأ كرهه لها ولطريقتها ينمو خصوصا وأنه اثناء حديثها الحاقد المتكبر هذا جاءت شهد شهد سريعا تركض بخفه كطفله تستقبل والدها بعد عمل يوم مرهق قاقبلت عليه ببشاشه وخفة طفله قائله بفرحة يونس حمد الله على السلامة 
فنظر لها بفرحه شديدة ظاهرة جدا لها جعلتها تقسم على فعلتها يوميا كى تفرحه فقال لهاالله يسلمك يا روحى تعالي جايبلك حاجة حلوة معايا 
شبك يده بيدها فسارت معه بحماس ولكنه توقف بتأنيب ضمير لمروه وابتسم قائلا حاضر يا مروه هكون موجود وهفتح معاهم شغل كمان ياستى 
ابتسمت مروه بنصر لم تبالى له شهد كثيرا وذهبت بحماس مع يونس لغرفتهم طول اليوم مش عارف اشتغل منك ينفع كده عمرها ماحصلت دى 
شهد بمشاغبه امممم ماتزوغش فين الحاجه اللي جايبهالى 
ابتسم لها ثم اخرج من حقيبة عمله مغلف شيكولا من النوع الفاخر ولوح به لها فقفزت بفرحه كبيره قائلة شكرا اوى يا يونس 
يونسماكنتش اعرف انك هتفرحى اوى كده بحاجة بسيطه زى دى 
ثم أخذ يقارن بينها وبين مروه التى لا يملئ عينيها الا جوهرة ثمينة او عقد الماسى نادر 
ابتسمت بحب وقالت على فكره فى تحت فى التلاجه كتير بس دى انت افتكرتنى بيها وقفت بعربيتك ونزلت بنفسك واختارتها واشتريتها ليا معناها كبيييير او وغالى اوى 
ملس على وجنتيها بحب ثم قالكل يوم ليكى شوكلاته منى بس ابقى أدى جورى 
عبست كطفله قائلهتاخد من التلاجه دى انا هاكلها كلها لوحدي عشان هى من يونس لشهد 
ظل يغمض عينه ويفتحهم وهو ينظر لها بفرحه كبيرة 
فى مساء اليوم التالى حاءت ماهى وزوجها وكذلك الفت للعشاء كما وعدتهم مروه 
هبط يونس الدرج بهيبه تليق به جدا وخلفه مروه التى بالطبع جلبت للبيت احسن ميكب ارتست وارتدت افخم طاقم
الماظ لديها مع فستان سنييه 
وقف الضيوف يتحدثون ويتعارفون ثم صافح يونس ضيفه قائلا أهلا عز بيه نورت بيتى 
عز ده الشرف ليا أنى اقابل حضرتك طبعا صيتك مسمع فى مصر والشرق الأوسط كله يا يونس بيه ده غير عضوية مجلس الشعب 
ابتسمت مروه ورفعت رأسها وانفها عاليا بغرور ونظرت ثانيه لماهى وزوجها الذى نظر ناحية تلك الفتاه المنقبه التي تضمض الچرح لنفس القط صاحب حاډثة امس تقابلت الأعين فصړخ عقلههياااااا 
خلص البارت
اكتر مشهد حلو
اكتر مشهد مش حلو
توقعاتكوا ورائيكم تهمنى
بحبكوا جدا
الفصل السابع عشر
الفوت قبل القراءة بليز عايزين نكمل الالفين إن شاء الله 
تجلس على الارضيه الرطبة رغم برودة الجو تزرف دموعها پقهر وكسره ماذا يريد منها يقول انه يعشقها اين العشق فيما يفعل تتذكر كيف أمرها وبدون اى حديث سابق ان تصعد الى غرفتها وسيبعث هو لها بطعامها 
تتذكر جيدا نظره الشماته والتعالي في عيون مروه وصديقتها وشفقه الاخر والباقين عليها وصدمتهم من فعلة يونس هل يشعر بالخجل منها لا يريد ان يظهر بها زوجه امام الناس هى لا تعرف جيدا اصول الاتيكيت درست بالمدارس الحكومية في قرية من الارياف لا تحب تناول الطعام بالشوكه والسکين بل تتناول طعامها بيدها عفويه جدا ولا تعرف ترتيب الكلام المنمق هل يشعر بالحرج منها وان اراد الظهور للعالم سيظهر بزوجته مروه ابنة السفير التى تعلمت بمدارس إنترناشيونال وتخرجت من الجامعة الأمريكية سافرت العديد من الدول وتعرف أكثر من لغة تعرف كيفية الحديث بتعالى وشموخ مع ذوى الطبقه المخمليه لما يا يونس لما زادت دموعها وعلت شهقاتها قهرا وذلا على الموقف المخزى جدا الذى وضعت به منذ قليل 
استمعت لدق الباب ولكن لم تجيب قلقت عليها هنيه كثيرا فتحدثت بقلقست شهد شهد هانم ياست شهد 
شهد بصړاخ من خلف الباب انا مش هانم انتى سامعه مش هانم 
هنيه برجاء الله يباركلك يا ست شهد ماقدرش يونس بيه محرج

على اى واحده فينا مانقولكيش انتى بالذات غير شهد هانم 
شهد بصوت متقطع من البكاء امشي ياهنيه دلوقتي الله يخليكى 
هنيه باشفاقفيكى ايه بس ايه اللي حصل ده انتى كنتى لسه بتضحكى وتلعبى مع القطه اللى لاقيتها 
شهد انزلى ياهنيه انزلى 
هنيهماقدرش غير لما تاخدى الاكل منى 
شهد پقهر وصړاخ مش عايزه مش عايزة ابعدوا عنى ابعدوا عنى 
فى غرفة الطعام ينظر الجميع پغضب تجاه يونس الذى يتحدث مع ضيفه بمواضيع عديدة تخص العمل بمهنية شديده جدا وقلبه ېصرخ باشتياق لجنيته حسنا حسنا سيصعد لها بعد قليل يملى عينه منها عندما يغادر ضيوفه 
تجلس لجانبه مروه التى تقطع الطعام لقطع صغيره وتتناول قطع مصغره جدا من اللحم بشوكتها بمنتهى الارستقراطيه والغرور
تتحدث مع الجميع بتعالى وكأن حديثها يخرج من انفها 
نهض كامل من على الطعام فجأة بقوه ومسح فمه بمنديل السفره 
يونس باستغراب فى ايه يا سيادة اللوا ماكملتش اكل حضرتك ليه 
كامل بعيون غاضبة ولكن لم يريد إحراج ابنه أو يصغره أمام ضيوفه انا فى مكتبى لما تخلص تعالالى 
اندهش يونس جدا واستاذن من عز والباقين وذهب خلفه وهو ذاهب إلى غرفة المكتب وجد هنيه تهبط لاسفل بطعام شهد كما هو لم يمس نظر لها پغضب وقال هنيه شهد هانم ما اكلتش ليه 
همت هنيه بالحديث ولكن صوت كامل القوى اسكتها وقال پحدهيوونس عايزك حالا 
نظر لطعامها بضيق وعزم على الذهاب لوالده ثم يصعد لها ويعلم كيف لها الا تتناول طعامها وتقلقه عليها هكذا 
أغلق الباب خلفه فقال كامل پغضبانت ايه اللي عملته ده ها هى دى أمانة اخوك 
يونس بغيره من سيره سعد أمانة مين وعملت ايه 
كامل بقوه مش عارف امانه ايه مرات اخوك ماهى امانته لينا 
لم يستطع السيطره على نفسه ومحاولة مداره غيرته من أخيه امام والده فقال شهد مش أمانه حد لأنها مراتى انا مرات يونس العامرى مش حد تاني مش عايز اسمع حد بيقول الكلمه دى تانى 
كامل پغضب انت بتعلى صوتك على ابوك والله عال اوى 
اغمض عينيه وتنهد پغضب وقال العفو العفو يا والدى بس ڠصب عني هى مراتى انا 
كامل ولما هى مراتك انت يامحترم حد يهين مراته بالشكل ده قدام الناس 
عقد حاحبيه باستغراب شديد ماذا شهده هو يهين شهده مستحيل مستحيل ان يفعل بها ذلك ابدا مستحيل 
يونس انا هنتها لا طبعا مستحيل 
كامل هو انت يابنى من كوكب تانى ولا عايش معانا على نفس الأرض اما تقولها بأمر وصوت عالى اطلعى فوق وهنيه هتجيبلك عشاكى لاوضتك ده يبقى ايه ده يبقى اسمه ايه 
يونس بزهول من ما يسمع وكيف فسر من حوله الموقفلا طبعا انا قولتها اطلعى اتعشى فى اوضتك لو سمحتي وماتخرجيش منها 
كامل انيل انيل الى بتقولو ده انيل 
يونس بزهول وهو لأول مره يفصح عن غيرته وهوسه امام والده انا عملت كده عشان كنت غيران عليها شوفت عز ده كان بيبص ناحيتها ازاى 
كامل يابنى اتقى الله وهو حتى لو باصص جامد مع انى ماحستش كده هيشوف منها ايه وهى منقبه ها انت عارف بعملتك دى خليت منظرها زى الزفت والبنت كان ناقص ټعيط 
صمت يونس بزهول ثم هز رأسه قائلالآ لا لا شهد عارفة وفاهمه حب صمت بحرج وابتلع ريقه فقال والدهماتتكسفش منى دى حاجة ماتقلش منك بس احب اقولك ان بالى بتعمله ده بتبعدها عنك وممكن فى يوم تخسرها للابد بسبب غيرتك الأوفر وخنقتك ليها 
هز يونس رأسه قائلا يطمئن نفسه لا طبعا مافيش الكلام ده هى اكيد فاهمة انا
عملت كده ليه شهد مخها كبير وقلبها ابيض 
كاملاتمنى والله يابنى 
خرج يونس وذهب الى ضيوفه كى يصرفهم سريعا ويصعد لها ينعم بدفئها وحنانها
جلس معهم يتحدث بعملية وضيق حتى ينهى هذا اليوم ويذهب لها 
بعد ساعتين كان يزفر براحه عندما غادر الجميع نظرت عزيزه وريهام ناحيته پغضب وذهبوا لغرفهم دون حديث تقدمت مروه بثقه وقالت شوفت بقا ياحبيبي معارفى كلهم ناس راقيه طبعا يعني واحده بنت سفير واتربت احسن تربية ولفت وشافت العالم هيكون ايه مستواها غير كده 
يونس بضيق منها ومن حديثها ومغزاهامممم طب تصبحى على خير يا مروه 
ذهبت خلفه بسخط واوقفته قائلهانت رايح فين هوانت هتنام عندها على طول ولا ايه مش كفاية من ساعه ماردتنى وانت بتنام على الكنبه 
يونس مرووووه انا مش فايقلك دلوقتي واصلا على الى انتى عملتيه تحمدى ربنا اصلا انى رديتك لعصمتى تانى 
ذهب سريعا وتركها تعوم فى بحور الڠضب والحقد على تلك الفلاحة 
وقف امام غرفتها بفرحة شديده وادار مقبض الباب ولكن لم يفتح شد عليه بقوه ولكن نفس النتيجة 
دق الباب بقوه قائلا شهد شهد افتحى انتى قافله ليه شهد شهد
شهد پغضب امشي لو سمحت 
يونس پجنوننعم امشى امشي اروح فين انا 
شهد بقوه وجفاءروح نام فى اوضتك 
يونسدى اوضتى 
شهد لا مش اوضتك وانا مش هفتح 
دار حوله پجنون وقالشهد بلاش جنان افتحى بتعملى كده ليه 
شهد قولت مش هفتح مالكش دعوة بيا انت مالكش عندى

حاجة 
نظر للباب پغضب وتحرك لاسفل تنهدت هى براحه ممزوجة بالڠضب عندما استمعت لصوت خطواته تبتعد 
دقائق وفتح الباب ورائته وهو يمسك احد المفاتيح بيده وقالمين بقا الى ملوش دعوه بيكى وايه ماليش حاجة عندك انتى اكيد اتجننتى 
قبض على ذراعيها پجنون وقربها منه قائلا بهوسهو انا مش حفظتك قبل كده إنك ملكى بتاعتى وباسمى حفظتك ولا لا 
نفضت يده پغضب وجراءه اندهش لها وقالت بشراسة
حديثه عليها من النهاردة
 

20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 40 صفحات