قصه زوجتى المصون بقلم ملك ابراهيم
فيها
خالد ومين قالك ان عمر هيكون في حياتك هناا عمر طلقك
هنا پصدمه ايه طلقني
خالد ايوا ياهنا طلقك لما روحتله النهارده اتكلم معاه بخصوصك قالي انه طلقك واداني شنطه فيها الباسبور بتاعك والموبيل وشوية اوراق تخصك.
صمتت هنا پصدمه لكن عينيها لم تصمت فدموع عينيها تنزل بحسرة علي حالها هل طلقها حقا هل أخذ روحها وتركها بلا روح ماهذا الشعور الغريب هي كانت تعتقد انها تكرهه الان وكانت تفكر كيف تطلب منه الطلاق وهاهو وفر عليها كل مجهود وقام
بطلاقها والتخلص منها وهي الان تحدث نفسها وتلومها لماذا تبكي الان ايها الغبيه عليكي استرداد حياتكي التي سرقها منك
ويجب ان تسرعي في ترك هذه البلد طالما لم تري فيها الا الحزن
عليكي الرجوع الي بلدك وحياتك السابقه عليكي التفوق في دراستك كما تعودتي دائما عليكي توديع هنا الساذجه وتركها وجعلك هنا اخري تستطيع ان تحيا بمفردها.
بعد صمت طوييل مسحت هنا دموعها بيدها وهي تبلغ خالد قرارها
هنا عندك حق انا لازم ارجع بلدي وارجع كليتي وانجح واعتمد علي نفسي انا لازم اكون اقوي من كدا وماسمحش لحد يلعب بحياتي تاني
هنا ياريت علي اول طياره
قالت هنا جملتها وذهبت سريعا الي غرفتها قام خالد بمسك تليفونه والتحدث به
خالد الو انا عملت كل الا اتفقنا عليه
انتها الفصل يا قمرات شكرا جداااا لكل البنات الا بيشجعوني وبجد كلامكم بيسعدني جدا انا منتظره تعليقاتكمالفصل الرابع عشر
بعد صمت طوييل مسحت هنا دموعها بيدها وهي تبلغ خالد قرارها
هنا عندك حق انا لازم ارجع بلدي وارجع كليتي وانجح واعتمد علي نفسي انا لازم اكون اقوي من كدا وماسمحش لحد يلعب بحياتي تاني
خالد تمام شوفي تحبي ترجعي مصر امتي وانا هحجزلك
هنا ياريت علي اول طياره
قالت هنا جملتها وذهبت سريعا الي غرفتها قام خالد بمسك تليفونه والتحدث به
بعد أسبوع في مطار القاهرة
كانت هنا في طريقها للخروج ولكنها سمعت صوت شخص ينادي عليها التفتت هنا لتري من !!وجدت
الاء زميلتها بالشركة وسكن المغتربات الخاص بالشركة تجري عليها وهي تنادي
الاء هنا ازيك وحشتيني انتي بتعمل ايه في المطار
هنا انا راجعه من السفر وانتي بتعملي ايه هنا انتي مسافره
هنا تمام الحمدلله
الاء هو بشمهندس عمر مرجعش معاكي ولا ايه
هنا وهي تنظر للأرض لا تعلم ماذا تقول
هنا لاء مرجعش
الاء طب كويس بقولك ايه ماتيجي تقعدي معانا في الشقه علي مابشمهندس عمر يرجع بدل ماتقعدي لوحدك ولا شقة المغتربات مابقتش قد المقام ولا ايه
كانت هنا تفكر منذ ركوبها الطائره الي الان اين تذهب وكيف تعيش.
مقابلتها ل الاء الان وكأنها حل لكل ماتفكر فيه
هنالو اوضتي عندكم لسه فاضيه طبعا هاجي معاكي
الاء وهي تضم هنا طبعا فاضيه وزي ماسبتيها بالظبط يالا بينا
في شركة os ب ايطاليا
كان عمر يقف شاردا ينظر من نافذة مكتبه المطله علي الخارج
دخل اليه مازن
مازن وصلت مصر بالسلامه والاء قابلتها وحصل كل الا انت عايزه
عمر وهو يلتفت ليجلس علي مكتبه تمام المهمه التانيه عايزها تقنعها انها تكمل شغل في الشركة وتأكدلها انها عرفت اني مش هرجع مصر تاني عشان هنا توافق ترجع الشركه وعايزك ترجع مصر عشان تكون قريب لو حصل اي حاجه وممكن تكلف حد ثقه يكون معاها في كل مكان بس من بعيد طبعا ومن غير ماتحس عايز أحس ان عنيا معاها وشيفاها في كل مكان تمام
مازن وهو يشعر بالسعاده لرجوعه مصر ورؤية حبيبته تمام انا هحجز علي اول طياره
عمر بأستغراب من فرحته المبالغ فيها وانت مالك فرحت كدا ليه عشان هترجع مصر هي ايه الحكايه
مازنحكاية ايه مفيش حكاية ولا حاجه
نظر له عمر نظره يعلمها مازن وهي نظرة تأكيد بأنه يعلم بوجود شئ
مازن بتوتر بقولك ايه ماتبصليش البصه دي انا عارفها كويس
عمر وانت