قصه كامله بقلم لولو الصياد
يتمني ان كانت الارض تنشق وتبتلعه قبل ان يوافق علي الزواج من تلك المراه التي حولت حياته الي چحيم ولا تخرج من راسه نهائيا ويشعر بان هناك حاجز بينه وبين قټلها كما كان سيفعل لو كانت اي امراه غيرها امامه كان سيقتلها ولكن لولو الصياد هي لا يستطيع حتي حينما اخبرته بتلك الحقيقه كان يتالم من حديثها ولكن لم يستطيع ضربها شعر بان هناك شيء بداخله يمنعه من ذلك بل يريد ان ياخدها بحضنه وينسيها كل شيء حدث بينهم لا يعلم ماذا هناك بتلك المراه دون غيرها من النساء ما الذي فيها يجعله امامها فاقد السيطره علي نفسه ما الذي يمنعه من قټلها وما الذي جعله يصدق لولو الصياد حديثها انه لم يلمسها احد كانت صادقه لا يعلم ولكن عيونها كانت تخبره الحقيقة لم يري امراه قويه مثلها لا تخاف منه ورغم ما حدث الي انها مازالت تقاوم ومازالت قويه يا الله لماذا لا يتوقف عقله عن التفكير بها انها مثل الادمان
كان يجلس امام شاشه اللاب توب
ابن الغول.... كيف يعني
ابو عبدالله....صدقني ستشعر انك تعيش بالجنه وتشعر بالرضا عن نفسك لانك تنصر دين الله
ابن الغول.... مش عارف صوح اللي بتجوله ديه
ابو عبدالله... صدقني عندما تاتي وتنضم الينا حينها فقط ستشعر بما اقوله فاجمل ما في الدنيا هو الجهاد في سبيل الله
ابو عبد الله... كما تريد انا لا اجبرك علي شي فكر ولكني متاكد انك ستكون معانا من اجل نصره الاسلام والمسلمين ورفع رايه الحق وتحقيق دوله الخلافه
ابن الغول.... ان شاء الله
في غرفه ماسة وعمار
كانت ماسة ما زالت تذاكر بينما انتهي عمار من حمامه وارتدي ملابس النوم
عمار... لحد مېته هتفضلي جاعده زي جرد جطع اكده
ماسة... يدهشه... قرد قطع انت شايفني قرد
عمار وهو ينظر لها بنركيز ويتحدث بسخريه
عمار... بصراحه مجدرش اقول غير يعني
ماسه...اه قول
عمار... انك يعني مجبوله مقبوله
ماسة... وهو تتجه اليه وتلتف حول التخت وتقف امامه
ماسة....وهي تضع يدها بخصرها وتخلع التوكه من شعرها الذي كان زيل حصان وتتركه بحريه وتنظر له بتحدي
شعر عمار بالدهشه من جراءتها ولهذا دون شعور منه من شده جمالها وهي تعلم ذلك قام بسحبها من يده
عمار...بقوه دلوجتي اجدر اجولك انك ملكه صوح لكن عليا اني لاه
ماسه... وهي تتملص منه... اوعي ابعد
تركها عمار وهو يضحك.... مالك اكده
ماسة..پغضب. مستفز ورخم
ماسة.... نام يا عمار
عمار بمشاكسه... من غير الملكه مهيحصولش
ماسة... يعني ايه
عمار... يعني تعالي نامي اهنيه جاري من سوكات
ماسة بغيظ.. هو بالعافيه
عمار.... حاجه زي اكده
ماسة.... ظالم ومفتري
مر يومان وفهد بعيد كل البعد عن نيجار ولكن هناك شيء غريب ومريب ويخرج كثيرا
ماذا هناك
نزلت نيجار وهي تشعر بالخۏف لا تعلم لماذا وتشعر بالدهشه من تجاهل فهد لها هكذا
كانت ستنزل السلم حين وجدت فهد أمامها والي جانبه فتاه ترتدي فستان العرس
نيجار بتوتر وصوت مبحوح من الصدمه....
نيجار... مين دي
فهد مرتي الجديده
يتبع.
فهد... انتي بتجولي إيه خرجت من غير ادني وهي عروسه نهار ابوها اسود من جرن الخروب
هنيه... پخوف.... يا بيه احنا منجدرش نسالوا الهانم راحه وين احنا خدم
فهد پغضب... كنتم تبلغوني مش اكده جبر يلمكم.
وكان يتجه الي الباب حين وجدها تدخل من الباب ويالا صډمته كانت ترتدي ترينج لولو الصياد.. رياضي يفصل جسدها وتضع سماعات باذنها وتربط شعرها ذيل حصان و وجهها يتصبب عرقا
خلعت نيجار السماعات ونظرت لهم بدهشه
نيجار... في ايه مالكم
نظر فهد للخدمه وقال...
فهد..
فهد.... خدي كل الخدم يا هنيه واخرجوا من الدار دلوجتي حالا مش عاوز نفر اهنيه
بالفعل فعلت هنيه ماقاله وسط
دهشه نيجار
وجدته نيجار يقترب منها ببطيء ولكن عيونه غاضبه بشده
لم تتحرك من مكانها ليست ممن يهرب او ېخاف من المواجهه
فهد وهو يشير الي ملابسها وشكلها
فهد...ممكن افهم الهانم كانت فين دلوجتي وراجعه منين
نيجار... عادي كنت بجري الجو جميل كنت بجري
فهد