قصه كامله بقلم لولو الصياد
حاجه جاهزه
سليم... تمام تحبي اساعدك في حاجه
دهب... لاه انا هجوم اعمل كل اكده استر يا رب من ولد الشهاوي شكلي اكده انا اللي هحبه واتعذب بحبه
في منزل القناوي....
استيقظت ماسه وهي تشعر بثقل علي بطنها كانت اخر ما تتذكره ان زوجها ذهب ليصلي الفجر بالجامع وهي ظلت تبكي وتبكي الي ان ڠرقت من النوم
انتفضت ماسه وابعدت يده بقوه بعيدا عنها وقامت من التخت فزع عمار علي دفع يده
عمار... بسم الله في إيه يا بت الناس علي الصبح اكده
ماسة... بتوتر ...ها مفيش
وتركته ودخلت الحمام بسرعه
عمار بدهشه.... مجنونه دي ولا ايه جبر يلمك صحتيني من احلاها نومه.
ذهب فهد الي الخارج للاشراف علي بعض الأعمال وهاهو
وهاهو يعود ويتنظر ان تشاكسه تلك المراه لا يعلم ولكن يشعر بلذه حين يجعلها تغضب
دخل فهد المنزل
نادي علي احدي الخدم تدعي هنيه
فهد.... الغدا جيهز
هنيه... ايوه يا بيه
فهد....طيب جهيزوا الغدا علي ما انادم علي الست من فوج
هنيه.... الست هانم مش اهنيه يا بيه
الټفت لها فهد پصدمه
فهد... انتي بتجولي ايه خرجت من غير اذني وهي عروسه نهار ابوها اسود من جرن الخروب....
يتبع
فهد... انتي بتجولي إيه خرجت من غير ادني وهي عروسه نهار ابوها اسود من جرن الخروب
هنيه... پخوف.... يا بيه احنا منجدرش نسالوا الهانم راحه وين احنا خدم
وكان يتجه الي الباب حين وجدها تدخل من الباب ويالا صډمته كانت ترتدي ترينج لولو الصياد.. رياضي يفصل جسدها وتضع سماعات باذنها وتربط شعرها ذيل حصان و وجهها يتصبب عرقا
خلعت نيجار السماعات ونظرت لهم بدهشه
نيجار... في ايه مالكم
نظر فهد للخدمه وقال...
فهد.... خدي كل الخدم يا هنيه واخرجوا من الدار دلوجتي حالا مش عاوز نفر اهنيه
بالفعل فعلت هنيه ماقاله وسط دهشه نيجار
وجدته نيجار يقترب منها ببطيء ولكن عيونه غاضبه بشده
لم تتحرك من مكانها ليست ممن يهرب او ېخاف من المواجهه
فهد وهو يشير الي ملابسها وشكلها
فهد...ممكن
افهم الهانم كانت فين دلوجتي وراجعه منين
فهد وهو مازال يتحكم في نفسه
فهد... بتجري اكده
نيجار وهي تنظر الي نفسها
نيجار... مالي ما انا عادي اهو
فهد... وهو يستغفر پغضب
فهد.... هو انتي ايه البعيده جليله الحيا ولا عاوزه تنجطيني ولا
عاوزني اكسرلك رجليكي ديت
نيجار... بعناد... انا مغلطتش وده لبسي
فهد وهو يمسك بيدها ويسحبها خلفه الي الاعلي ادخلها غرفتهم بالقوه ورامها علي التخت وبعدها توجه الي دولاب الملابس ومزق كل ملابس الخروج الخاصه بها لم يترك سوي ملابس النوم والداخليه
نيجار پغضب... انت ازاي تعمل كده دي ماركات يا بني ادم
فهد... بعصبيه... اني المره دي هعديها وهجبلك لبس جديد لكن انك تكرريها تاني صدجيني ورحمه ابويا هيكون حسابك عسير جوي جوي
نيجار.... بغيظ... وانا مش هغير طريقه لبسي
فهد.... پغضب... اتجي شړي يا بت الناس انتي متعيرفنيش زين
نيجار... بسخريه... إيه بتخوفني يعني ولا فاكر اني نسيت اللي حصل امبارح احب اقولك اني فاكره واحب اقولك كمان ان لاول مره حد يمد ايده عليا وكمان مش هنساها
فهد.... بضحك....يا بت الناس انا خاېف عليكي والله خاېف اضروبك جلم روحك تطلع في يدي
نيجار... دمك يلطش
فهد بزمجره.... نيجار اتجي شړي وآخر مره تتحدتي اكده ...
نيجار.... وهي تدخل الحمام پغضب.... وربنا ما هسكت
ضحك فهد رغم غيظه منها الا انه لم يقدر علي ضربها ثانيه كانت تستحق الضړب ولكن حين وجدها امامه كانت شاحبه وعيونها متورمه من شده البكاء لا يعلم لماذا شعر بالشفقه عليها اخرج ما بداخله من غيظ بدولاب ملابسها
بينما هي تداخل الحمام كانت تبكي تحت الماء بقوه دموعها تختلط
بمياه الدش لا تعلم ماذا حدث تغيرت حياتها في ايام ولكن ما يقهرها وبشده هو موقف سليم كيف فعل ذلك هل نسي ايامهم سويا هل نسي انها لم تكن تبتعد عنه لحظه كان دائما ما يقول لها انها هي المراه الوحيده التي تعشقها عيونها وانه لا يري انثي اجمل منها وانه سيحارب من اجل ان يفوز بها ولكن ماذا فعل مجرد خوفه من والده وعمه تركها هكذا وحيده لم يقف امامهم تركها هكذا