روايه سلطان الصعيد
وقالت
ايه ماما صوتك كان عالي مع مين!!
سميرة بصوت عال قال يعني مش عارفه ماشى يا سمر كنت بتكلم مع سي كريم الي خرب عليك خطوبتك ارتحتي
خفق قلبها حينما سمعت اسمه و ارتسمت ابتسامة صافية على وجهها كريم كان هنا!!!!!
سميرة اه يا اختي كريم الي العقربة مرام زقته عليكي علشان تبوظ سمعتك زيها
لم تهتم لحديث والدتها بل نهضت من على سجادة الصلاة وثبتت حجاب راسها بأتقان
كادت ان تخرج من الغرفة ولكن يد والدتها قد منعتها نعم رايحة فين انتي شكلك اټجننتي يا سمر
قالت بصوت اشبه للبكاء ماما ابوس ايدك سبيني اشوفه ارجوكي يا ماما انا بحب كريم الله يخليكي
سميرة بصوت عال ده على چثتي يا سمر مش هتطلعي من البيت ده
سمر وقد لمعت العبرات بعيناها ياماما اشوفه المره دي بس اوعدك مش هعمل حاجه غلط ابوس ايدك سبيني بقي
لم يدرك ما يحدث وما ذاك الشعور المنبوذ الذي استحوذ على كافة مشاعره تلك الاحاسيس التي ضړبت قلبه الان وكأنه في سباق لا ينتهي انفاسه التي انقطعت نظر حوله وجد الجميع ينظرون اليه اعاد النظر إلى زوجته وجد فتون تنظر إليه وقد لمعت الدموع بعيناها اقترب منها وعلى وجهه ابتسامة مصطنعة ا وهتف بسعادة جاهد على رسمها وقال مبروك يا فتون
جلس بجوارها وبدأ في استقبال التهنئة من المعازيم واخيرا تقدمت والدته هي
و اخوته البنات لينهض من مجلسه يستقبل والدته بحب صادق وهو يري سعادتها وهي تبارك له الف مبروك يا ابني ربنا يسعدكم ويرزقك بالذرية الصالحة
ا والاخرى على رأسها وقال وانا مش عايز غير رضاكي عني يا ست الكل ربنا يخليكي ليا يا امي ويطولنا في عمرك وتكوني راضية عني دايما
بينما قالت شقيقته الصغيرة آية الف مبروك يا جيمي ربنا يتمم لك بخير يا حبيبي
ابتسم بهدوء وهو يحتويها بين عقبالك يا قلب جيمي واسلمك للي يستحقك ويفرحك
آية بسعادة لا لسه بدري لم اخلص الثانوية والكلية ياهاا ده عمر بحاله
والله هو الحب كله للست آية وانا مليش نصيب قالتها شقيقته الاخري منار
منار بحب ايوة كده حسسوني اني من العيلة بدل احساس التسول ده
جمال بحب ربنا يخليكم ليا يا حبايبي وميحرمنيش منكم
منار بعفوية شايف فتون زي القمر ازي مش سمر الي كان طول الوقت بوذها شبرين
ابتلع غصة في حلقه وهو ينظر إلى شقيقة ثم قال بحزن انا هخرج اشوف المعازيم والبوفيه
تركهم وانصرف بينما تحدثت كريمة بعتاب قائلة انتي ايه لسانك ده في حته زيادة ايه جاب سيرة سمر دلوقتى
كريمة بحزن ياريت كان قالي من يوم الي حصل وهو ساكت ياريت يفضفض علشان يرتاح
بينما كانت الاخري تأكلها نيران العشق على حال من تحب حتى يوم زفافها مشاعره مازالت معلقة بالماضي
في شقة سمر
نزعت يدها بقوة من والدتها وركضت صوب باب المنزل وعلى وجهها ابتسامة قد امتزجت بالبكاء فقد تحققت امنياتها واستجاب الله لدعوتها الفترة الاخيرة فقد تمنت من الله ان يجمع بين جمال وفتون وان تري كريم مرة اخيرة نزلت الدرج بسرعة كبيرة واخيرا وقع بصرها عليه وهو يفتح باب سيارته فخرج صوتها بسعادة وقالت صوت مرتفع كريم يا كريم
لا يصدق هل هذا صوتها حقا الټفت اليها وجدها تقف على الجهة الاخري و اتسعت ابتسامته وهو يرها بالحجاب الذي جعلها ملكة زينها الحجاب تبادلوا النظرات وهي تقترب منه وعلى وجهها كل معاني العشق نزلت قدمها عن الرصيف وهي تسير في الطريق الرئيسي وسط مرور السيارات وفجأة وبدون حظر اتت سيارة مسرعة صډمتها وسط ذهول كل المارين تلطخ وجهه وثيابه بسائل احمر لا يدرك ماذا حدث وهو يراها ممدة على الارض غارقة في الډماء هرول اليها وجدتها تبتسم ودموعها تنساب وسط ابتسامتها
انحنى اليها ورفع رأسها بحظر في ساقه وهتف پبكاء صادق
سمر مټخافيش انا جانبك
ابتسمت پألم وخرج صوتها بصعوبة كنت حاسه يا كريم كنت عارفه ان نهايتي مش هتكون زي ما اتمنيت وان فرحتي مش هتكمل و عارفة كمان اني حبيتك في فترة قصيرة وبعدنا في فترة اقصر منها بس انا حبيتك وكنت الحاجة الوحيدة الي