قلبى تحدانى بقلم زهره الربيع
فرح من قلبه وخرج بسعاده وسابها بتاخد نفسها بتوتر شديد
تاني يوم كانو نور وخالد قاعدين سوا
خالد كان متضايق جدا ونور قال يلا خلاص قلتلك مكانش قصدي اضربك كله من بنت المجانين اللي فوق دي هرموناتها كل دقيقه على حاله قالتلي انها هتتجوزك وانت عارف الموضوع ده بيعمل فيا ايه ..حظك بقى انك وصلت وقتها خلاص بقى متحبكهاش
نور قال بسرعه يا عم اجيبلك غيرها ولا يهمك..بس قطع كلامه وقال باستغراب ..بس انت مكنتش لابس النظاره اصلا
خالد قال اه ماهيه اتكسرت في خڼاقه مع واحد سواق كان عايز يركن قبلي
نور قال وده داخله ايه بموضوعنا
خالد قال...ولا اي حاجه... بس هو كده ما ليش فيه هو يوم كان باين من اوله
نور ضم اديه پغضب وقال لخالد طيب يا خالد انا ثانيه واحده واراجع لك
خالد قال تمام وفضل مستنيه بس نزلت ملاك وقالت پخوف وهو نور فين يا خالد
خالد قال شويه وراجع تقريبا طلع الجنينه جاله تليفون او حاجه
خالد قال بحماس ممتاز قوي ده الي كنا عايزينه انتي مش كنتي عايزه تشعلليه اهي جاتلك لحد عندك
قالت بارتباك ...لا طبعا انا كنت قاصده اغيظ اه بس امبارح هو صالحني ووعدني انه مش هيعرف اي بنت تاني..انا دلوقتي خايغه على دكتور علي..ده لو قابلو هيخرشمه
ملاك مسكت فيه وقالت... بطل جبن بقى هتسيبني لوحدي
خالد قال پخوف...لا مليش دعوه انا وشي لسه ما خفش اصلا نتقابل
في خڼاقه تانيه بقى
ملاك