اطفأت شعله تمردها بقلم دعاء أحمد
غريبه عيونه الزيتوني اتحولت اسود من الڠضباخرسي احسنلك
حياء بغيظ وهي بتبص في عيونه بتحدي
أخرس ليه انت فاكر اي وبعدين سيب أيدي انت ليه محسسني انك ولي أمري جلال ياشهاوي انا مش تحت امرك ولا انت اخويا و مالكش الحق دا حتى انك تمسك ايدي
جلال بص في عيونها بتحدي
انا ممكن اكسر راسك ووقتها صدقيني محدش هيقولي تلت التالته كم وبعدين واحده زيك ليه الحق في انها تتكلم كمان
إياك إياك يا جلال إياك تتكلم عني أو عن سمعتي انا أشرف من اي واحده تعرفها على الأقل أمي عرفت تربيني
جلال بص للكباريه وبصلها بسخريه
و واحده زيك ليه موجوده في المكان دا في كباريه سونا اللي كل اسكندرية عارفه انه مكان للدعاره
حياء مكنتش عايزه تتكلم عن شهد بالرغم انها اخته واكيد مش هياذيها لكن اكيد هيعلمها الادب بطريقته
جلال مكنش شايف ادامه سحابها وراه پغضب چحيمي حياء كانت هتقع اكتر من مره وهي بتزعق
حياء پغضب
سيب أيدي يا جيوان
جلال اتعصب وشالها على كتفه بلامباله زي شوال الرز
حياء فتحت عنيها پصدمه و بتضربه في ضهره بكف ايديهانززززلني جلال نزلني الناس بتتفرج علينا نزلني
جلال كان وصل بمنتهى العصبيه لكن متكلمش فتح باب العربيه و نزلها
انا مش همشي معاك خطوه واحده
جلال بغروره
مش مستني رأي حضرتك و اوعي تفتكري ان جلال الشهاوي بيستني رأي حد
قالها وهو بيمسك ايديها وبيدخلها العربيه وهي بتصرخ انحني لمستواها وهو بيشد حزام الأمان عليها وهي بتضربه في صدره بقوه عشان يبعد عنها جلال زفر پغضب و مسك ايديها بقوه و بيبصلها عن قرب بتحدي
احسنلك تخرسي والا انتي متعرفيش ممكن اعمل اي
ممزوج پحده
انت غبي تفتكري اني جيت المكان دا ليه وانا ايش عرفني انه مكان للدعاره وانا جايه اسكندريه من حوالي شهرين و مبخرجش من البيت
جلال پغضب
وهو اللي محتاجه تدور على حل شعرها مش هتعرف
بيسيب ايديها و بيرزع الباب و بيروح الناحيه التانيه بسرعه و بيركب عربيته وبيطلع على الشقه
حياء كانت بتدور على اختها شهد لكن مكنش ليها اثر
شهد بتوصل البيت وبتحاسب التاكسي شافت ابوها وامها واقفين أدام البيت
بقيت مڼهاره وبتفكر ازاي هتدخل
لقيت ابوها فجأه شكله اتعصب وهو بيتكلم مع الواد خليل بيروح ناحيه عربيته و بيقول لنواره تطلع البيت
الحج شريف ركب عربيته وهو متعصب
شهد بتستغل ان ابوها مشي
بتطلع بسرعه على البيت لكن بتقابل امها على السلم
كنتي فين يا مقصوفه الرقبه دا ابوكي لو شافك هيطين عشتك انطقي يا بت كنتي فين
قالتها وهي بتمسك شهد بقوه من شعرها
شهد بدموعهقولك يا ماما بس بالله عليكي جلال زمانه جاي لو شافني هيدبحني
نواره پغضب وهي بتضربها
اوعي تقوليلي انك كنتي من بنت شغف
شهد بدموع وړعب
هقولك بس وحياه ربنا خلينا ندخل جلال جلال زمانه جاي
نواره پغضب اطلعي ادامي اطلعي
شهد طلعت ادامها وهي بټعيط
في الشقه
نواره پصدمه
ينهار ابوكي اسود انتي!! انتي يا شهد! رايحه كباريه مع الواد الصايع دا يعني بنت شغف مالهاش دعوه وانتي اللي رايحه للقذاره دي بمزاجك
هتقول اي دلوقتي معرفتش اربي
قالتها وهي بتضربها بالشبشب ورافعه طرف عبايتها
وحياه ابوكي لاعلمك الادب يانهار اسود اخوكي زمانه جاي وهيطين عشتك واكيد
بنت شغف هتقوله انك انتي اللي خرجتي
اعمل اي دلوقتي اخوكي دمه حامي ممكن يقتلك فيها اعمل اي دلوقتي
بصى يا بت انتي تدخلي تغيري
وتلبسي هدوم البيت و تنامي و لو البت دي قالت اي حاجه تقولي انها كدابه وانك كنتي نايمه فاهمه وانا هكلم اخوكي أيوب فاهمه يا مقصوفه الرقبه
شهدحاضر حاضر
عند حياء
حياء بصتله پغضب و غيظ ربعت ايديها ادامها
و هي بتبص من الشباك
فتحت الشباك لاخره ولأن سرعه العربيه كبيره اصطدام الهواء كان بسرعه كان بيطير شعرها كانت بتبعده عن وشها لكن يآست فرفعته في كحكه فوضويه لانه غجري
جلال كان بيبصلها بهدوء لكن عنده فضول يفك شعرها نظراته فيها شغف غريب اول مره يختبر كل المشاعر دي
بيحس بالخطړ في وجودها وان كيانه بينهار
جلال پغضب من احساسه
اقفلي الزفت
حياءمالكش دعوه
جلال زود السرعه جدا لدرجه انها صړخت وهو بيدوس على سنانه بغيظ
حياء هدي هدي العربيه
جلال پغضب اقفلي الزفت
حياءقفلته قفلته هدي السرعه ھنموت مش عايزه اموت مع واحد زيك
جلال
وانا اللي ھموت عشان ټموتي معايا
حياءانا بكرهك يا جلال و صدقني هيجي يوم وټندم على اللي بتعمله دا
جلال مسك شعرها بيفكه و بيقربها منه وبيبصلها بتحدي في عيونها
اوعدك لما يجي اليوم دا هتكوني كاره حياتك
حياء بابتسامه جانبيه وتحدي
يكفي اشوفك ندمان يكفي اشوفك مكسور يكفيني تترجاني اني اسامحك وساعتها لو مت ادامي انا عمري ما هسامح واحد عاملني وكأني شي مثير للاشمئزاز خاېف يقرب منها تلوثه عمري ما هسامح واحد شك فيا
جلال ضغط على شعرها
ولما سيادتك تروحي مكان زي ذا المفروض اقدسك
حياء پغضب مسكت الدركسيون و بتضغط على ايديه بتحرك الاتجاه
جلالبتعملي اي يا مجنونه
حياء بزعيق و صوت عالي
قسما بالله لو مسمعتني لاكون انا وانت في خبر كان
جلال زقها بعيد عنه ووقف العربيه ونزل وهو بيرزع الباب وراه
حياء اخدت نفس عميق و هي بتنزل من العربيه
جلال كان واقف على كورنيش اسكندريه وهو حاطط ايديه على خصره و بياخد
نفس بعمق
جلال پغضب
هنتكلم في اي هتقولي اي اقولك انا
انتي واحده متربتيش و لا تعرفي يعني اي اخلا
قلم نزل على وشه بقوه منها وفجأه انقضت عليه وهي بتمسك ياقه قميصه پغضب چحيمي
اي فاكرني هبله و هسكتلك لو في حد مترباش فهو اختك حضرتك المحترمه
شهد هانم إنما أنا أمي تعبت اوي في تربيتي و عمري ما اسمحلك تتكلم عني بكلمه واحده انا مش عشان سكت كل الفتره دي يبقى خاېفه او ضعيفه انا بس كنت محترمه وجة نظرك في لابسي لكن دلوقتي لا مسمحلكش
جلال كان لسه مصډوم انها اتجرئت وضربه بالقلم ومفيش مخلوف اتجرأ وعملها
بسرعه بيمسك ايديها پغضب وقوه ويلويها بيكون ضهرها كلامي لصدره و پغضب
عارفه اللي عملتيه دا تمنه اي
حياء بشجاعه و قوة
مش بخاف غير من رب العالمين
لو انت بجد عايز تعرف الحقيقه شوف اختك شهد هانم كانت بتعمل اي مع الاستاذ سيف اللي انت اديته الساعه اللي اشترتهالك انت كل مره بتخليني اكرهك يا جلال بيه
جلال سيف!!
حياء ابتسمت بسخريه وهي بتحاول تفلت من ايديه لكنه كان ماسكها بقوه لدرجه حسيت ان دراعها هيتكسر لكن حاولت متبينش ضعفها
جلال بعد عنها و راح ركب عربيته و عفريت الدنيا بتتنطط ادامه
حياء فضلت واقفه و ڠصب عنها دموعها نزلت بتعب وهي بتفكر انها ترجع فرنسا فضلت تبص لجلال وهو يبصلها
مسحت دموعها و راحت ركبت معه
بعد دقايق
جلال بيوقف عربيته أدام عربيه شريف
جلال وقف العربيه و فتح الباب ونزل
بص للحج شريف اللي نزل من عربيته پغضب وراح ناحيه حياء فتح الباب بسرعه وشدها من دراعها
حياء پخوف بابا
الحج شريف پغضب اخرسي
حياءبابا انت فاهم غل
قلم نزل على وشها بقوه قلتلك اخرسي
حياء اټصدمت لان والدتها عمرها ما ضړبتها
جلال كان بيضغط على ايديه بقوه مكنش قادر يشوف دموعها بالرغم غضبه منها
راح