روايه رائعه بقلم ضحى وائل
البكاء الي جواها لحد ما خديجة هدأت وبعدت عن رندة.
خديجة انا اسفة يا رندة مخلتكيش حتي تخدي نفسك سامحيني انا اسفة اقعدي.
وبعد ما جلسوا...
رندة وبعدين يا خديجة وبعدين يرضي ربنا الي انتي عاملاه فنفسك ده.
خديجة عايزاني اعمل ايه يا رندة عايزاني اعمل ايه والانسان الوحيد الي حبيته بكل كياني هيتجوز واحدة تانية غيري بكرا عايزاني اعمل اي وانا كل كحلامي بتترمي ع الارض عايزاني اعمل ايه وهو هيكون لغيري بكرا.
خديجة رفعت رأسها وبصتلها.
رندة ايوا متبصليش كدا هو عمره ما كان ليكي عشان ميبقاش دلوقت طول عمره وهو بعيد عنك طول عمره وهو بارد معاكي طول عمره وهو معاكي بجسمه بس لكن قبله وروحه وعقله ف حته تانية خالص.
خديجة بس كان قدامي كنت بشوفه كل يوم ويرجع البيت كان بينام ف حضڼي كنت بشم ريحته بس دلوقت راح خالص يا رندة.
خديجة كانت بتسمع رندة وپتبكي لانها عارفة ان كلامها صح.
خديجة پبكاء طب اعمل ايه دلوقت ده كان كل حياتي كان كل حاجه فيها كانت حياتي متمحورة عليه هو والاولاد انا كدا بنتهي يا رندة بنتهي.
خديجة بدايتها
رندة ايوا بدايتها هو انتي فاكرة انك مع رامي كنتي عايشه تبقي غلطانة انتي كنتي مدفونة بالحيا تعالي معايا كده... وشدتها من اديها ووقفتها قدام مراية.
وتابعت هي دي خديجة هي دي الي كنا بنقولها يا خوخة وكانت خوخة فعلا هي دي الي كانت الابتسامة مش بتفارق وشها هي دي خديجة الي كان الكل بيحسدها علي جمالها وضحكتها لا يا خديجة انتي مكنتيش عايشة مع رامي ابدا من يوم ما حبتيه وانتي مطفية مش خديجة المنورة الي انا اعرفها الي كلنا كنا نعرفها من ساعة ما قلبك دق لرامي وانتي مش انتي وانا معرفكيش كل يوم بتطفي قدامي من الاهمال والبرود وانا مش عارفة اعملك حاجه وانتي كمان ساكتة.
رندة لا يا روحي مكنتيش غبية ولا حاجه بس حبيتي من قلبك حبيتي بجد بس حبيتي الي محبكيش وميستاهلكيش..... حبي نفسك يا قلبي حبي نفسك واهتمي بيها وخلي بالك من ولادك ولادك هما حياتك دلوقت عيشي لنفسك ولولادك الي جاي خلية يندم انه
سابك وساب قلبك الي عشقه خليه يندم علي كل يوم عاملك فيه ببرود واهانه خليه يشوف خوخة خوخة الي وحشتني اوي.
خديجة حضنتها اوي وقالت شكرا شكرا يا رندة شكرا يا احلي اخت ف الدنيا مش عارفة من غيرك كنت هعدي الازمة دي ازاي.
رندةربنا يخليكي ليا يا روح قلبي ومنحرمش منك وخليكي فاكره الضړبة الي متموتش تقوي وتقوي اوي كمان.
خديجة بابتسامة حاضر حاضر يا روني هبقى قوية من هنا ورايح هبقى قوية.
رندة هي دي خوخة الي انا اعرفها.
وعدى اليوم بين تفكير خديجة ف كلام رنده ودعاء رندة ليها ربنا يريح قلبها وفرحة رامي انه خلاص هيتجوز حبيبته بكرا خلاص بكرا حبيبته الي هو اختارها هتكون ملكه.
وجه اليوم الموعود والفرح كان معزوم فيه ناس كتير اوي ومن ضمن الناس دي حمزة طبعا كان قاعد علي طربيزه بعيدة بيراقب رامي وداليا وهما بيرقصوا ومش طايق داليا ولا رامي وبيفكر يا تري خديجة عامله اي دلوقت لانه طول عمره بيعتبرها اخته الصغيرة وعمره ما كان موافق علي معاملة رامي ليها ولولا ان هي الي قالتله