روايه رائعه بقلم الكاتبه مريم الشهاوى
وهو مبتسملها وشارد
ليلى لاقت اطفال واقفين على جمب وماسكين ايس كريم بالفراولة
ربعت ايديها واتقمست
حازماي زعلانه من اي... مش اتبسطي النهاردة
ليلى بجد كان نفسي اكل ايس كريم بالفراولة....
حازملا يا ليلى... اخر مرة اكلتيه اتنقلتي للمستشفى وكان ممكن ټموتي لولا ان ربنا سترها
ليلى استوعبت الي قاله وبصتله باستغرابانت عرفت منين اني اتنقلت للمستشفى مرة عشان كلت ايس كريم بالفراولة
ليلى استغربت هدوئه وبقا عندها فضول تعرفهو احنا اتقابلنا قبل كدا
حازمقولتلك لا
ليلى طب ازاي عرفت اني عندي حساسية من الفراولة.... دا معناه انك عارفني....!
حازم اتوتر جدا و....
ونكمل بكرة
تفاعلكوا بيدعمني اني اكمل
اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمدالبارت الرابع
MariamElshahawy
حازم اتوتر جدا وفضل ساكت وهيه عينيها دمعت وحطت ايديها على وشه وكإنها فهمت كل حاجه انت حازم مش كده
حازم خاف على مشاعرها جدا وزعل انها عرفت بدري كان نفسه تفضل سعيدة قدامه كدا وفجأة لقاها حضنته بقوة وهي بټعيطافكتكرتك مو ت.... طول السنين دي وانا كنت بفكر فيك... قالولي... قالولي.... انهم مو توك.... واخدوني لالمانيا... انا مصدقتهمش... كان قلبي حاسس انك لسه عايش... كنت بحلم بيك تيجي تاخدني وتنقذني منهم... واهو الحلم بيتحقق....
تقفربنا وقفك في طريقي تاني عشان تنقذني منهم...حازم انت مش متصور انا فرحانه قد اي... انك طلعت هو..... لما قولتلي على اسمك حسيت ودعيت انك ممكن تكون هو.... وطلعت فعلا هو.... انت كنت بطلي طول السنين دي... وقولت لو اتجوزت وخلفت هسمي ابني حازم... عشان افضل فكراك.... ياربي علصدف.... مين كان يتخيل اننا نتقابل تاني وبرضو تحاول تحميني منهم....... انت اكيد هربت.... او هما اذوك وافتكروك مو ت وانت كنت عايش وسافرت لالمانيا..... طب اي الي حصل... هربت منهم ازاي.... هما مسكوك بعد ما طلعنا من المستشفى وانت في العربية معايا....
ليلى مبتردش ليه...خلاص بلاش نفتح الماضي ... دا كان كابوس... خليني في الحاضر دلوقتي... واننا رجعنا اتقابلنا تاني بنفس الاقدار
حازم معرفش يرد يقول اي ولا عارف يصححلها وجهة نظرها... هيقول اي يعني هيقولها ان لا انت فاهماني غلط...مش دي الصوة الصحيحة الي رسموها في دماغك دا مش انا... انا اسوء من كده....
ليلىلما نرجع لبابا هحكيله عنك كتير.... بابا هيعزك اوي لانك في كلتا الزمانين كان هدفك تحميني... متخلتش عني...
حازم فضل ساكت وهي بترغي معاه وهو افكاره متشقلبه! مش عارف يفكر اساسا... كان من الاول رفض مساعدتها وخلص من القصة دي... ومفتحش الكتاب من تاني...احتمال يوصلوا لصفحات فيه يتوجعوا فيهم اوي ومش هيعرفوا يتخطوهم بسهولة
عدى وقت طويل اوي لحد ما ليلى نامت على كتفه وهو غرقان في محيط افكاره وعدى الوقت بسرعة محسش بيه لحد ما نص الليل جيه
حازمليلى.... الوقت اتأخر يلا.... ازاي تلت ساعات عدوا انا محسيتش خالص بالوقت.... يلا قومي الجو بقا برد عليكي
ليلى كانت نايمه بعمق
حازم شد دراعها وهي راسها كانت هتقع لحقها بايديه تاني
حازم طبعا لازم تنامي مهو من كتر التنطيط واللعب....
حط ايدها حوالين رقبته وشالها بين ايديه وراح للعربية فتح بابها ووطى يقعدها علكرسي الي جمبه وهو بيبعد عنها لاحظ شكلها البرئ وهي نايمه فضل شارد في ملامحها الرقيقة الهاديه ولقاها بتبتسم
حازمصحيتي
ليلى بتوهان وهي مغمضة عينيها باباااا.... انا جيت... لولي جات
كانت مبتسمه وهي بتتكلم لكن حازم الدموع اتملت في عينه وبعد بسرعة قفل باب العربية وركب جمبها طلع علبيت بتاعه الي كان كبير بدورين وفيه حمام سباحه كبير برا
شالها من العربية ودخل بيها البيت وطلع علسلم قابل الخدامة الي استغربت انه معاه واحدة اول مرة يعملها طلعها اوضة فاضيه فوق متجهزة ومتنضفة حطها علسرير بهدوء وفرد البطانيه وقبل ما يمشي كانت مسكت ايديه خليك معايا
حازمليلى مش هينفع...
ليلى وهي مغمضة عينيهاليه مش هينفع.... خليك جمبي ونبي.... انا خاېفة يجوا ياخدوني
حازممفيش حد هيجي ياخدك... انا معاكي
ليلى عينيها نزلت دموعلا انا خاېفة.... ارجوك متسيبنيش خليك جمبي
حازم استسلم لارادتها وقعد جمبها وهي غرست راسها في حضنه غنيلي
حازم ضحكاغنيلك... متأكدة!... عايزاني اغنيلك اي
ليلى باقت بتددن بنعاسسلام للنونو... يلا تعالى
لدنيتنا وبنورك نور بيتنا تلبس دح وتتبحبح تاكل المامة