روايه رائعه بقلم الكاتبه مريم الشهاوى
وتقول بح تلعب معنا وتتمرجح وسبوعك دا يوم عيدنا يلا يلا يلا يلا تعالى لدنيتنا
حازمبجد انت
عايزاني اغنيلك دي
ليلى بابا كان بيغنيهالي من وانا قد كده اهو شغلوها في سبوعي... انا بحبها من وانا صغيرة ودايما بنام عليها يلا...
حازممش حافظها اوي
ليلى بنعاس وهي مغمضة عينيها يلا وانا هغني معاك... بابا بيصحى من نومه متأخر يكوي هدومه عاوز يفطر علشان ينزل على شغله يبدأ يومه
الاتنين سوا وهما بيضحكوا كان فيه اي لو يتفهموا مع بعضيهم بمحبه مش يتخانقوا ويتخاصموا والحبة تصبح قبة.....
ليلى بزعلابقى انا غلطان
حازمطبعا لا
ليلىبس انا زعلان
غناهم علي وصوت ضحكهم عالي وشكلهم كان جميل اوي وهما سوا وفرحة ليلى وهي اخيرا قدر حد يخليها تتبسط وترجع الضحكة لوشها تاني بعد ما نسيت شكلها وهي بتضحك في العشر سنين الي فاتوا من عياط وقهر وۏجع...وحازم الي فرحان من قلبه وهو معاها... بيتعامل معاها بطبيعته... روحها خفيفة وبتخليه يخرج من جو الجاد الي دايما مبينه للناس
تاني يوم الصبح ليلى قامت من علسرير وهي بتدعك عينيها وشافت حازم واقف جمب الشباك بيتكلم في التلفون ابتسمت وهي بتراقبه وبتشوف بيتكلم في اي
اسرطيب ماشي... هكلمهم بس متنساش اني لسه مفهمتش... انت ناوي ترجعها تاني امتى ولا هتخليها عندك
حازم.. اما اشوفك بقا سلام
حازم صباح الخير
ليلى صباح النور.... امبارح اتدلقت ونمت ومحستش بنفسي
كانت بتتمطع وفجأة لاحظت انها ببجامه ظهرت على ملامحها الدهشه ومسكت البجامه بايديها هو هو مين غيرلي....
حازم قرب منها واتكلم بجديهليلى عاوزك في موضوع مهم... عارف انه كان ڠصب عننا
ليلى بعدم فهمقصدك اي... ها... قصدك اي اتكلم.... احنا حصلت بينا....
شهقت وحطت ايديها الاتنين على وشها وظهر وش حازم الي فطسان على نفسه ضحك بس مسك نفسه بالعافيه وحاول يرجع يمثل انه متأثر تاني بعد ما شالت ايديها وبصتله
ليلىازاي تعمل كدا
حازمانا معملتش حاجه... انت الي مسكتي ايدي وفضلتي تقوليلي لا يا حازم متسيبنيش خليك جمبي انا خاېفة
ليلى انا عملت كدا.... انا الي بدأت....
عينيها ابتدت تدمع وحطت ايدها على راسها وصوت عياطها طلع مكنش المفروض يحصل كده... كده عيب..... ازاي نعمل كده... ازاي
اڼهارت من العياط و حازم اول ما شاف دموعها حاول يوقفها ويفهمها الحقيقةليلى اهدي... محصلش حاجه
ليلى بعياطمحصلش حاجه ازاي.... دي کاړثة..... اععععععععع
فتحت في العياط وحازم بيهدي فيها مفيش
حازموربي ما حصل حاجه.. انا كنت بهزر معاكي..... ليلى اهدي.... انا مقربتلكيش اقسم بالله.... اهدي يا ليلى
ليلى بعياطاومال ازاي هدومي اتغيرت..... انت بتحاول تخبي حاجه حصلت خلاص...
حازم مش انا... دي الخدامه انا خلتها تغيرلك عشان متناميش بالفستان وتلبسي حاجه تدفيكي... يا ليلى محصلش حاجه انا كنت بهزر معاكي... ضحكت عليكي عشان اشوف
رد فعلك هيكون اي... بس حقك عليا.. انا آسف
ليلى ضړبته في كتفهدي حاجات يتهزر فيها برضو
حازمانا آسف
ليلى ربعت ايديها وبعدت عنه بزعل
حازم قرب منها وحضنها خلاص متزعليش مني انا اثف
ليلى ابتسمت وبصتلهانت بتعمل زيي ساعت ما صالحتك في المستشفى...
حازمعرفتي ازاي
ليلى من لدغتي... دي كانت مسخرة اللدغة دي.... واصلا مواقفي معاك وانا صغيرة فكراها كويس جدا ولا يمكن انساها
حازمدا انت كنت قرشانه فاكرة لما قولتيلي حازم متخافش منهم وخليك قوي متبقاش توتو كده
ليلى ضحكت جامد وقطع ضحكهم الخدامة وهي بتخبط علباب Frühstück Bey
الفطار يا بيه
ليلى بصتلها كانت بنت جميلة جدا وحست بالغيرة تجاهها عينيها زرقا وشعرها اصفر وبيضة
حازم ابتسملها Danke dir
شكرا ليكي
البنت بصت لليلى وابتسمتلها
حازمدي فيرونكا هي الي غيرتلك هدومك
فيرونكا habe dieses Mädchen noch nie bei dir gesehen?
مشوفتش معاك البنت دي قبل كده
حازم ist meine Freundin aus Ägypten und wird eine Weile bei mir bleiben bis sie in
ihr Land zurückkehrt
دي صديقتي من مصر هتقعد معايا فترة لحد