غرام المغرور بقلم نسمه مالك
ثم اتجه لخارج جناحه قاصدا غرفة ساحرتهوعلى وجهه ابتسامه متسعه تظهر مدي استمتاعه بالحديث مع تلك المشاكسه
إيمان
تتابع تامر زوجها المحتضن إسراء الصغيره ويمسد على ظهرها بحب ويقوم بأطعامها بنفسه ويداعبها فتدوي صوت ضحكاتها البريئه تدخل السرور على قلب من يرها
اعتلت ملامحها ابتسامه حزينه تخفي بها عبراتها التي ملئت عينيها وتنهدت بصوت عال واقتربت ببطء جلست جوارهما بعدما شعرت أن نوبة ڠضب زوجها هادئه الآن
أقتربت منه قليلا حتي أصبحت تفصلهما بضعة انشاتوأغمضت عينيها لتهبط دمعه حارقه على وجنتيها مسحتها سريعا وأخذت نفس عميق تستنشق عبق رائحته التي تتوق لها
غير منتبه هو لها أو مصطنع عدم الإنتباه انتفضت بفزعوكتمت شهقه خافضه حين تحدث بأمر قائلا
قالها تامر بنبرته الصارمهوالتي أصبحت جافه مع زوجته طيلة الفتره الأخيره
كأنه شعر بقربها واشتياقها له فقرر ابعادها عنه
ظلت جالسه بمكانها جواره تنعم بقربه للحظات تستجدي قلبه أن يرأف بها
رسم الڠضب على ملامحه واستدار فجأه ينظره لها نظره دبت الړعب بأوصالها وپغضب مكتوم قال من أسفل أسنانه
ظنت انه سيضربها كعادته مؤخرا لا يتحدث بلسانه فقط بيده فرفعت يدها بتلقائيه واخفت وجهها پخوف مردده بطاعه
حاضر يا تامر هقوم
جحظت عينيه من رد فعلها وما أوصلها إليه أسرعت هيوانتفضت واقفه وسارت نحو المطبخ بخطوات مهروله أمام نظراته المنذهله
تامر انا عارفه أن علاجي طول أوي أكتر من 4سنين بتعالج ومافيش نتيجه وشكلي مش هقدر أخلف أبدا
تشنج جسد تامر وهو يستمع لحديثها الذي أعاد عقله له وجعله يتذكر مرض زوجته وقلبها المجروح الذي زاد هو جرحه أضعاف بمعاملته لها وابتعاده عنها
وانت من حقك يكون عندك أولاد يشيلو أسمك علشان كده بطلب منك تتجوز يا تامر
صمتت لبرهه تحاول الحفاظ على ثباتها وتسيطر على بكائها واكملت
كنت خاېفه أقولك الكلام دا قبل كده لتتجوز واحده متوافقش إني افضل على زمتك وتخليك تطلقني
وانا مش عايزه اطلق منك يا تامر عايزه أفضل على زمتك حتي لو اتجوزت عليا
هبطت عبرتها بغزاره وبصوت مبحوح قالت
انا بحبك ومليش حد غيرك
وجهت نظرها للصغيره المستكينه داخل أحضان
وأكملت بحنو
وزي ما قولت قبل كده أنت أولى بلحم بنت أخوك
أخذت نفس عميق وبقوه مزيفه قالت
اتجوز إسراء يا تامر أنت ظلمتها وهي شريفه كلمتني وفهمتني كل حاجه وانت عارف انها لو كدبت على النيا كلها مبتكدبش عليا قالتلي انها راحت بيت صاحب الشركة علشان تشتغل خدامه عند مامته و!
قطعت حديثها حين لمحت ملامحه التي تبادلت من الهدوء للڠضب العارم وضع الصغيره أرضا بجوار العابها الذي جلبها من أجلها وهب واقفا وسار نحوها ببطء مريب حتي أصبح أمامها مباشرة
ضيق عينيهومال برأسه على وجهها وأردف قائلا بتساؤل
عايزاني اتجوز عليكي أرملة أخويا اللي أنتي بتعتبريها أختك يا إيمان!
البارت ال
إيمان
برغم رهبة الموقف إلا أنها نظرت له
بفرحة غامرة نطق إسمها بنبرة صوته التي تدغدغ مشاعرها جعل قلبها يتراقص منذ زمن لم ينطق إسمها بكل هذا الشغف الظاهر بصوته
حزنه على شقيقه سيطر عليه جعله منطوي ومبتعد عن زوجته التي تحملت جميع تقلبات مزاجهوغضبه على أتفه الأسباب حتي وصل به الأمر للضړب في الكثير من الأحيان
شرد بها وبملامحها الرقيقه الحزينه رونق وجهها انطفئ قلة اهتمامه بها جعلها كالودره الذابله فاق من شروده على صوتها الهامس تقول پبكاء
ايوه تتجوز إسراء هي كمان بتحبني وبتعتبرني أختها ولو واقفت تتجوزك مش هتخليك تتطلقني يا تامر
لكنها ابتعدت عنه سريعا ووقفت خلف إحدي الارائك تحتمي منه وبرجاء قالت
بلاش تضربني قدام البنت الصغيره ونبي يا تامر مصدقنا تاخد عليك مش عايزاها تخاف منك تاني
أطبق جفنيه پعنف يكبح عبراته حين اعتصر قلبه على هيئتها المرتعبه منه رفع يزه ومسح على وجهه صعودا بشعره مغمغما بذهول
لدرجاتي أنا كنت وحش معاكي الفتره اللي فاتت دي علشان تخافي مني كده يا إيمان!
رفعت يدها وضعتها على موضع قلبها تحاول بث الطمأنينة لنفسها قليلا حين شعرت أنها على وشك فقدان وعيها من شدة