الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه رائعه بقلم اسما السيد

انت في الصفحة 11 من 61 صفحات

موقع أيام نيوز


ابعد عنهم انتو عوضتوني عن غربتي ورجعتولي روح العروبه اللي نسيتها من زمان 
نظرت له ايسل قائله بود طبعا عارفه بس دا ايه علاقه بجوازي من خالد أفندي
هم خالد بالرد عليها الا ان نظره محسن اخرسته
هنا تكلم محسن وقال يأيسل معاد جلسه المحمكه بعد ايام واحتمال كبير تحكم لمراد بالولاد هنا وتحولت ملامحها للذعر فهي تعلم ذلك جيدا وخائفه بشده 

فاستكمل محسن كلامه حينما لم يجد منها كلاما 
وقال طبعا عارفه القانون هنا من وجهه نظره ان لازم يكون في اب وام للولاد عشان تحكم لواحد فيكو والشروط دي طبعا تنطبق ع مراد فطبعا المحكمه هتحكملوا وعشان المحكمه تعيد النظر بيناتكم لازم تتجوزي من خالد 
هنا همت أيسل بالكلام الا ان خالد استوقفها حينما قال انت كدا شرحت اللي عندك ياعمي ممكن انا بقي اخد أيسل ع جمب واشرح لها بطريقتي ولم يمهلهم وقت حيث اخذها واتجه ناحيه الغرفه التي ظهرت منها ايسل منذ قليل ودخل واغلق الباب خلفه 
وهنا نظر لايسل فوجدها تنظر للارض بصمت لم يعهده منها فاقترب منها ورفع رأسها في مواجهته واڼصدم حينما رأي الدموع بعينها لاول مره فهو كلما يراها تكون بحاله هرج ومرج غير معتاد منها ع ذلك وهنا احسن خالد
انت مش مضطر تساعدني ياخالد اللي مكتوبلي هشوفه انا مش عاوزه شفقه من حد انا
هنا وضع يده علي فمها وقال بتيه وهو ينظر الي عينيها مش شفقه ابدا
قالت أيسل لا انا 
هنا قال خالد من اول مشوفتك وانا حاسس ان في حاجه بتشدنيى ليكي احساس كدا مش عارف اوصفه ولا قادر اوقفه انا عمري مكنت مندفع في مشاعري بس معاكي انتي كل حاجه بتطلع لوحدها..
قالت أيسل له مشاعر وهتروح بسرعه وهتكرهني مع اول مقلب ولادي هيعملوه فيك 
نظر لها خالد حبيتهم واتعلقت بيهم ومتسالنيش ليه وازاي بس انا ببقي مبسوط وانا معاكو انا عشت محروم من ابويا وامي حتي لما اتجوزت ربنا ما امرش ان يكون ليا اولاد حاسس اني ربنا عوضني بيكو بحس بالحياه اللي عشت محروم منها سنين 
أيسل 
نظرت له بتساؤل فقال لها تقبلي اني اكون جوزك وابو ولادك
نظرت له وقالت.. خاېفه ياخالد
تحسس بيديه بشرتها وقال طول مانا جمبك متخفيش ياقلب خالد
هنا لاحظ توترها فسيطر علي نفسه وقال لها 
قولي يايسل عايزه تقولي ايه 
انا عاوزه اقولك يعني
ها قولي 
وقال هامسا في اذنها 
فغمز لها وقال انتيى لسه شوفتي سفاله ھتموتي ياسوسو 
صړخت به وقالت برا اطلع برا 
وحدفت عليه المخده 
فانطلق مسرعا وغلق الباب وعاد مسرعا واطل براسه پجنون لم يعدهه في سنواته الاثنين وثلاثين وقال انا بحب اللون الاحمر اوي ابقي كتري منه
نظرت له أيسل وقالت ساڤل بس مز كتك القرف في حلاوتك 
عاد لها مجددا وقال سمعتك علي فكرا 
وقال لها هقطعك ياسوسو واغلق الباب سريعا وذهب تاركا اياها تسبه باپشع السباب..
الفصل العاشر 
روايه معقول نتقابل تاني 
بقلم أسما السيد
بسم الله الرحمن الرحيم
خرج خالد لهم بوجه مشرق وخلفه ايسل وجلسوا واتفقوا ان غدا سيقوموا بكتب الكتاب بالمسجد وفي اقرب فرصه سيقوموا بتنسيقه في السفاره وحزنت أيسل كثيرا ان الجلسه قريبه واحتمال قوي ان يكسبها مراد لان حتي تتاكد المحكمه من ثبوت الزواج فمن الممكن ان يكسبها مراد مؤقتا ولكن ما طمئنها انها فتره قصيره ومراد لن يؤذي ابناءه او هكذا طمئنت نفسها 
غدا.... 
في المسجد انتهي الشيخ من عقد قران ايسل وخالد تحت فرحه الجميع وخصوصا خالد والاولاد وكلام عادل المضحك الذي يحسد به خالد علي سرعه زواجه حضر ادم فهو عاد الي مصر كي يتابع الشركه هناك ولكن استدعاه خالد امس لكي يشهد علي الزواج... 
انتهوا من كتب الكتاب وانطلقوا الي السفاره لتوثيقه.. 
انتهوا من التوثيق وانطلقوا الي المنزل تحت توتر ايسل وخجلها من وقاحه خالد وكلامه عن ماذا سيفعل بها... 
غادرو متجهين الي الفيلا حيث يسكن خالد وحينما وصلوا فوجئوا بحفل جميل بانتظارهم كان هديه من محسن وزوجته وساعده الباقين في الاعدادات فقد كان خالد يريد الاحتفال ولكن ايسل من منعته فاحترم رغبتها وهنا تصرف محسن وقام بعمل مفاجأه لهم الاثنين حينما دخلت ايسل من باب المنزل صدحت الاغاني وتساقطت فوقها الورود اندهشت أيسل ونظرت لخالد بدهشه وفرحه والذي قال بدوره مبتسما بسعاده والله مانا
 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 61 صفحات