روايه ملاحقه الماضى بقلم لمياء نبيل
تعي
نور بصت في الساعه لقتها عشره قومت حور من علي رجليها
نور بابا هقوم أنا بقا اجهز الشنط أنا وحوري
ابراهيمماشي ياحبيبتي وانا هقوم اجبلك عربيه توصلك وهقعد مع صحبي لاني مش بحب لحظات الوداع بس هاتي حضڼ ليا
سماح تمسح دموعها التي سقطت يلا بقا كفايه نكد
بدوأ في ضبط الشنط
سماح ياحبيبتي ابوكي شايف أن الصح تخديها لانك هتكملي علشانها علشان ميجيش في يوم ويقولوا مامتك كذا وغير كدا ما محمود فتح الچرح
نور لا يماما محمود ضغط عليه مش اكتر امال اللي هعمله اني افتح عليه كل مكان ليا هناك ذكري مش حلوه نهائي ألم عن اللي قبلها
خلصوا الشنط وسمعوا صوت العربيه فعلموا أنها جاءت وقفت علي الباب ونظرت الي صغيرتها
نور انخفضت الي مستواهاعارفه ياحور ماما والله مهيا سيباكي علشان حاجه ماما محتجاكي دلوقتي اكتر من اي وقت بس ماما خاېفه عليكي وأنك لسه صغيره ماما استحملت علشانك رزق أعرفي أن ماما هتغيب عنك الايام دي علشانك والله اكتر مهو علشان نفسها علشان تكون امرأه سويه وتبقي سوبر ومن مش انتي دائما تقوليلي كدا
نوروعلشان حور هكون فعلا كدا
سماح يلا يابنتي علشان العربيه ودا مفتاح شقتنا
تنظر نور إلي بنتها وتسمع صوت كسر في قلبها لتجري وتحضنها مره أخريلا مش هقدر ابعد عنها
سماح نور روحي وسيبيها تخرج نور من حضنها ودموعها تنزل وتدخل السياره لتنطلق تمسح نور دموعها ترجع رأسها الي الوراء
تستيقظ نور علي هذه الجمله التي لم تكن في يوم تتصور أن تسمعها من جديد
_استاذه نور وصلنا الكردي
نور اه احنا فين دلوقتي
_احنا في المجمع هنروح فين يا استاذه نظرت نور من النافذه لتجد أنه تغيرت هذه القريه بالكامل عن اخر كانت هناك ورحلت
نور المكان اتغير اوي البيوت دي هنا من امتي نقدر نسأل اي حد من اللي هنا
نور بقولك ياجميله متعرفيش فين
الفتاه اها هذا الشارع امشي به ستجدي ملعب خذي طول هذا الملعب وانعطفي يمن ستجدي المكان
نور شكرا نظرت لسائق حضرتك سمعت العنوان
_اها اركبي
ركبت نور واول ما مشت من أمام ملعب بدأت الذكريات بالمهاجمه علي عقلها
كانوا يلعبوا دائما في هذا الملعب وحينما يروها ينادوا بعضهم البعض ويبدأ ينادوا عليها بهذا الاسم الذي لا تريد أن تتذكره ذلك اللقب الذي أطلقه عليه هذا الفتي اللذي أصبح نقمه في حياتها لتنظر بأعينها الي ذالك الشارع لتتذكر عندما كانت في يوم عائده من الطبيب ووقف ابيها مع أحد الاصدقاء ونظرت للملعب لتقع أعينها عليهم لتجدهم يتهامزون ويضحكون و يدندنون بهذا اللقب مسحت حور دموعها عندما وجدت السياره وقفت في المكان معلنه أنها وصلت وجهتها
نور كم التكلفه
سائق استاذ ابراهيم حاسبني تحبي اوصلك الشنط لجوا
نور لا شكرا صار السائق تنظر نور للبيت وتفتح باب بيتهم القديم وتدخل وتضع حقائبها في الداخل و تدخل حجرتها القديمه هذا المكان الذي كانت تبكي فيه كل مره سواء من هذا اللذي كان يحدث او عند فراق أصدقائها او عند عتاب أهلها