السبت 23 نوفمبر 2024

روايه ملاحقه الماضى بقلم لمياء نبيل

انت في الصفحة 10 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز


حاطك في اختبار صعب لازم تفوزي بيه ياحبيبتي وطبع بوسه علي جبينها 
عند محمود 
محمود ها ياساره الغدي اي 
ساره محشي من اللي بتحبه 
محمود ايوا امال فين حور 
ساره قعده مش راضيه تيجي تتغدي
محمود طب محاولتيش معاها لي 
ساره وحياه سيف حاولت بس هيا مش راضيه 

محمود راح لحور في اي ياحبيبتي مش عاوزه تيجي تتغدي لي 
حور ماما دلوقتي لسه متغدتش
محمود مين قال كدا أنا كلمتها قالتلي حور تتغدي علشان أنا اتغديت وهيا وحشاني 
حور بجد 
محمود ايوا يلا بقا نتغدي 
قعدوا كلهم يتغدوا 
رن جرس الباب ساره راحت تفتح 
ساره هو انتي 
محمود كنتي فين 
نور هدخل اوضتي هعمل حاجه وهاجي نكلم 
محمود اي الشنط دي 
محمود يلا فين وخده بنتي و رايحين فين 
نور طلقني يامحمود 
بارت 6
ملاحقه الماضي
رايكم وتفاعلكم محمود وخده بنتي و رايحين فين 
نور طلقني يامحمود
محمود اطلقك ازاي يعني دا انتي حامل مني
نور بابتسامه مصطنع هامبارح اجهضته 
محمود اي نزلتيه قټلتي ابني انتي بقيتي كدا ازاي قسيتي كدا امتي 
نور اللي يعرفك ميبقاش قاسې يامحمود بقا دا كلام 
محمود اتغيرتي يانور 
ساره يمكن مش بحبك بس انتي ازاي جالك قلب تقتلي أبنك
نور مسكت دموعهاطلقني يامحمود و الشقه هسيبها تسكن فيها 
ساره شقه اي فين باقي أملاكه وعقد الشقه 
نور دا حقي أنا اللي كبرته واتحملت معاه و بابا كان هو اللي بيجري في الترقيه ويكلم عائلتي عشانه يبدأ من نفسه بقا ويعمل حياه جديده مش دا اللي كان عاوزه دا مفتاح الشقه يامحمود اهو وفتحت ايده وحطت مفتاح فيه وقفلتها يلا طلقني واعمل حاجه صح في حقي لمره 
محمود أنا عمري ما عملت معاكي حاجه صح 
نور لا يامحمود ولو قصدك علي الجواز فنتا كنت بدور علي وحده من عيله ترقيك واظن بابا عمل كل دا 
محمود طب وحور بنتي 
نور حور هتسكن معايا حابب تشوفها هتشوفها لأن حقك تشوفها يلا يامحمود طلقني 
محمود أنت طالق
نور ابتسمتشكرا يلا ياحور نور سحبت الشنط وبنتها وراها ونزلت لاسفل وحطت الشنط في السياره وجه السواق ساعدها وركبت هيا وحور كانت نور طول الطريق ساكته مش عارفه هي م قادره تتكلم وصلت بيت باباها 
سماح فتحت الباب لقت بنتها وحفيدتها وشنطهم 
دخلتهم وقفلت الباب 
حور فين جدو 
سمع ابراهيم الصوت وطلع راح حضڼ حفيدته و بص علي بنته 
ابراهيم سماح خدي حور جوا والشنط 
سماح حاضر حور حبيبه نينه يلا نضبط الهدوم في الدولاب تدخل حور مع جدتها تنظر نور في صمت لأبيها 
ابراهيم تعالي يا حبيبه ابوكي 
بدأت نور تهدأ 
 بتحاسب علي حاجات معملتهاش واكتر حد حبيته محبنيش كان متجوزني ڠصب ازاي يابابا حد يقولي ازاي تقدر تجبر حد أنه يكمل حياته مع حد مش بيحبه ويوم ما حملت مقدرتش يابابا  قدامه واب مش بيحترمها بدال ما يسمع حاجات وهو راجل علي مامته أنا عارفه أنه حرام بس صدقني يابابا أنا صعب عليا نفسي وهو اوي حور أنا كبرتها قدامي مقدرش يابابا كنت حتي اسيبهاله أنا مش وحشه يابابا صح انا لي بيحصل فيا كدا 
ابراهيم ربنا هيسامحك يا حبيبتي لأن هو غفور رحيم عارف اللي في
 

10  11 

انت في الصفحة 10 من 28 صفحات