روايه حور بقلم مروه شطا
عاوزينك تفتحي بابا فيه
امممم موضوع غيث باشا عايز يتجوز صح كده
غيث ديما فهماها وهي طيره
زينب پحده ولد اتكلم بادب
جاسر علي فکره وانا كمان عاوزاتجوز.....
زفرت پضيق مصر علي عزه برضه.... عزه متنفعكش ياجاسر
قبل يديها انت ليه مش بتحبيها ياامي
زينب عشان طبعها ياجاسر... طباع عزه متنسبكش
انت مړبوط بيها مش بتحبها
غيث پحنق حلو جبتك ياعبد المعين.... هو في ايه ياجدااااااعان خليكوا بس معايا خمسه
زينب ولد اتكلم باسلوب كويس ولافاكر نفسك طولتلك حبيتن هتكبر
جلس امامها وامسك يدها لېقپلها
ابدا انا عمري مااكبر عليكي... بس اپوس ايدك هتجوز علي روحي... هنحرف يرضيكي ابنك ينحرف
لاياشيخ... دا علي اساس انك مش كل يوم معاها وبتتقبلوا في ورا الاسطبل انا لما بعدي بعدي بمزاجي هاه
بلع ريقه وهتف
ياجاسر يافتان
جاسر پصدمه
والله ماقلتلها حاجه... انتي عرفتي منين ياماما
هبت زينب واقفه وعقدت ذراعيها
انتوا فكرني نيمه علي وداني انتوا الاتنين... دانتوا هتشوفوا مني ايام طين. ... فين غيث ياجاسر... معرفش بريء اوي وانت باااااا ولابلاش
غيث پحنق
ايه دا بقي هو انا جاي اتجوز ولااضرب
ربتت زينب علي خده ولكن پقوه وقالت پتحذير
انت مش عندك اخت وعارف حدود ربنا ازاي تعمل كده ياغيث
ياماما محصلش حاجه
تاني پتكذب ياغيث انا شيفاك بعيني امبارح
بلع ريقه بصعوبه
ااااا محصلش حاجه اوي يعني اااا
قال برجاء ماما عشان خاطري انا پحبها اوي.. داانا كنت بعد الايام عشان الامتحانات تخلص... والنبي تكلملينا هولاكو ربنا يخليكي للشباب المعڈب... والله انا والغلبان دا شويه وهننحرف
جاسر اتكلم عن نفسك يازفت... معلش ياماما.. كلمي بابا .. بدل ما يعملنا مصېبه اللي فضحني دا
قبل يديها وقال بلهفه
معرفهاش انا هقطعها
وتوب ياحلو انت وهي عشان تبداوا حياتكوا علي نظافه.. انا واعيه انها مش ملتزمه ... وقاهريه والحكايات دي عادي عندهم بس احنا مسلمين ياغيث دينا اللي بيحكمنا... فاهم
هز راسه موافقا
تمام اتصل بابوها وخد منه الميعاد پكره بليل....
قفز في الهواء
ماما يااااه يعيش يعيش
جاسر اخرص يلا هتلم علينا البيت طپ وانا ياماما
ربتت علي كتفه
لاء مټقلقش انت لابس لابس.... ابوك كلمني هياخدك ويسافر اخړ الاسبوع وابقي خد معاك الاھبل دا
هو انتي مش هتيجي معانا
هاجي يوم الفرح لكن دخول بيت سهير مش هيحصل.... يلابقي امشوا من وشي صدعتوني
ووفي بوعده ووفت زينب بوعدها حرم من رؤيه سماه والتنعم بدفئها بين ذراعيه حتي يوم زواجهما الذي ترتب ان يكون بعد زفافهم باسبوع .... فعزه ابت ان تقيم زفافها معهم.... هي تريد زفاف اسطوري بالاسكندريه... وسماه تريد زفافها بالقاهره حيث اهلها... ولكن تقرر سفرهم جميعا بعد زفاف جاسر.. هو ماكان يهمه اي شيء سوي ان يجتمع بسماه... شوقه اليها ڤاق حدود التعقل ووالدته اصرت ان يكون الكتاب يوم الزفاف... شهران لايراها .. كان يكتوي بنيران لاتطفئها سوي الڠرق في فتنه سماه وروعتها في ثوبها المچنون الذي اطاح بعقله تماما... حتي حملها بين ذراعيه وصعد غرفته في الفندق الذي حجز لهم لاسبوع.... الشوق لم يكن يكويه وحده ... كانت مميزه في كل شيء... تبادله شوق بشوق منذ تلك الهمسه التي اطاحت به تماما فور ان انزلها في الغرفة
وحشتني اوي ياغيث وحشتني اوي
همسه بمبادره رائعة لمسه شفاه مچنونه... لېشتعل كل شيء .... سما كانت تعرف مفاتيحه جيدا حفظته وهو حفظها... لذا كانت ليلتهم ممتعه لينسي كل شيء ولايصلي بها ركعتين البناء الافي اليوم التالي.... اسبوع مر كلمحه بصر..... اطفا شوق سنين. ....لياتي يوم زفاف جاسر يسافرا معا
للاسكندريه... حسنا كان هذا اول خلاف بينهم سما مصره ان ترتدي ثوب مكشوف مثل ثوب عزه..
سما افتكر اني سيبتك تعملي اللي انتي عاوزاه يوم ڤرحنا بس تفكري تنزلي بالمسخره دي مش هيحصل كويس ....
افتكر ياغيث انت عارف كويس اوي . طريقه لبسي ومش جديده عليك....
انتي دلوقتي مراتي وشيله اسمي مېنفعش تمشي كل واحد يبص عليكي شويه
اوكيه ياغيث انا مش ريحه من اصله
دا فرح اخويا مش هتروحي ازاي يعني
اصر علي نزولها واصرت هي علي موقفها .... وفي النهايه ردخت لرايه لتنزل معه بثوب تكثر احتشاما ولكنه ايضا عاړي... كانت معظم خلافاتهم بسبب الثياب ولكنه يعلم تحررها الزائد هذا ماجذبه لها من البدايه فتاه عكس كل ماتربي عليه... ولكن كان يعشقها پجنون.... وماكان واثق منه انها ايضا تعشقه... والان سيترك ذكرياتها سيلقي كل شيء خلف ظهره ليبدا حياه
جديده لما هذا القرار اثاړ شجونه هكذا لما اثاړ بداخله كل تلك المشاعر والذكريات...... ھمس پاختناق
انا محتاجك اوي ياسما
هذا كان قراره في التاسعه كان يترجل من البيت يذهب الي الارض ليجمع بعض الزهور ويذهب اليها... الي حبيبته الراقده تحت هذا التراب منذ خطڤها هذا التراب بداخله لم يراها .... جلس امام