الجمعة 29 نوفمبر 2024

روايه بقلم هاله محمد

انت في الصفحة 72 من 100 صفحات

موقع أيام نيوز


بسخريه اانا نفسي ضعت مش عايز كل حاجه تضيع مابقتش فارقه
مهاب بضيق مش مهم انت ومش مهم اي حاجه تانيه بس الظاهر انك نسيت هنا بنتك اللي ملهاش حد غيرك وسيادتك عايش في حبك الافلطوني
رفع رعد عينيه ونظر لمهاب ههي هنا شافتني وانا كده....
مهاب بتنهيده لا انا خليت السواق يروحهم هي وداده سعاد......قوم بقي يا رعد انت اقوي من كده وكمان هي شكلها مش بنت لاعبيه بالعكس دي محترمه وهاديه يمكن في حاجه غلط انت مش عارفها

وقف رعد ونظر لمهاب وابتسم بسخريه شيطان في وش ملاك...
اتصل احمد نصار بابنته انتي فين يا موده...
موده بهدوء كنت بوصل تقي وراجع علي الفندق
احمد نصار بتنهده لا يا حببتي احنا مروحين علي البيت تعالي علي هناك
موده باستغراب هو الفرح خلص يا بأبي...
احمد نصار تعالي بس واختك هتحكيلك اللي حصل
موده بقلق ايه اللي حصل يا بأبي أنت بخير ودنيا فيها حاجه...
احمد نصار احنا كويسين يا حببتي تعالي بس وبعدين هتعرفي يلا سلام
موده سلام
وصل احمد الي منزلهم وهو قلق علي شقيقته يارب تكون روحتي بس دانا هعرفها ازاي تمشي من غير ما تقولي ماشي يا تقي علي قلقي ده كله هطلعه عليكي
قرع الجرس ولكن لن يجيب أحد فتح الباب بمفتاحه
دلف الي شقتهم فالصمت ساد المكان 
احمد باستغراب راحوا فين مش معقول زوزو نايمه من غير ما تطمن عليه دي معجزه...نده بكل صوته...تقي يا تقي...ماما يا زوزو
احس بشئ غير طبيعي اين الجميع فتح غرفه اخته فكانت فارغه طرق الباب علي غرفه والديه فلم يجيبه أحد فتح الباب فهي أيضا فارغه اين ذهب الجميع...
احمد بقلق مافيش حد خالص اومال راحوا فين....
مسك هاتفه ليتصل بأخته ليعرف اين ذهبوا ولكن لم ترد مره اخري ولكن سمع صوت هاتفها وكان الصوت مكتوم بحث عنه وجد شنطه أخته بجوار باب الشقه فتح الشنطه ووجد الهاتف يعني هي روحت طب هما راحوا فين يااااااربي علي ۏجع القلب.....
لمه اتصل ب بابا...د كاد أن يتصل حتي صدح هاتفه برقم غريب 
رد احمد بلهفه ربما أن يكون أحد من أهله حتي طمئن عليهم الو....
عم مصطفي بتعب ايوه يا احمد انت فين يا ابني ..
احمد بقلق انا في الشقه يا بابا انتم اللي فين انا قلقت عليكم اوي ....
عم مصطفي بحزن احنا في المستشفي....
دب القلق في قلب احمد وتحدث پخوف واضح في المستشفي ليه يا بابا مين تعبان
________________________________________
ولا حصل ايه طمني الله يخليك....
عم مصطفي اطمن يا احمد اختك تعبت شويه وطلبنا الإسعاف وهي دلوقتي احسن
احمد بلهفه مستشفي ايه.....
عم مصطفي خليك انت وهطمنك عليها....
احمد باعتراض لا يا بابا قولي انتم في اي مستشفي انا مستحيل اقعد هنا مش هبقي مرتاح..
عم مصطفي بتنهيده ماشي يا ابني مستشفى....
اغلق احمد مع والده وخرج من بيتهم مسرعا حتي يطمئن علي شقيقته
وصل رعد الي فيلاته ومعه مهاب الذي أوصله بسيارته ورفض أن يجعل رعد يسوق سيارته وهو في تلك الحاله طلب مهاب من رعد أن يوصله الي غرفته ولكن رفض رعد وطلب منه أن يتركه بمفرده ليستعيد نفسه 
هاله_محمد
رحل مهاب ودلف رعد الي داخل مكتبه يفكر بهدوء حتي يستعيد قوته 
جلس في مكتبه لم يضي اي نور بل أنه ظل جالسا في الظلام جلس علي كرسيه ودموعه ټخونه بصمت وكأنه فقد عزيزا علي قلبه بل أنه فقد قلبه بذاته فهي روحه وهوائه كيف يعيش المرا دون أن يتنفس فهو أصبح مثل تقي جسد بلا روح 
طرق باب مكتبه لم يرد اراد ان ينفصل عن العالم بهذا الهدوء ولكن لا يستطيع فطرقات الباب أصبحت كمن يطرق علي رأسه بقوه
دلفت لوچي الي المكتب رأت رعد جالسا علي كرسيه ساندا رأسه ومغمض العين هذا ما كشفه شعاع بسيط اتي في وسط الظلام من الباب الذي فتحته 
ندهت بصوتا هاديء رعد...رعد
اعتدل رعد في جلسته مسح وجه بيده نظر لها وعيونه لامعه حزينه 
تكلم بصوتا هاديء يداري به حزنه لوچي انا تعبان ممكن تسبيني لوحدي...
نظرت له بعيون راجيه ولكن تركها رعد وخرج من مكتبه صعد الي غرفته وكأنه تائه يترنخ في مشيته كا الذي سيفقد وعيه
وصلت موده الي منزلها وجدت والدها في غرفته واختها تغير ملابسها دلفت حتي تغير هي الأخري ملابسها ذهبت دنيا الي غرفه شقيقتها بعد أن بدلت ملابسها الي منامه قطنيه جميله 
دنيا انتي كنتي فين...
موده وهي تبدل ملابسها كنت بوصل تقي...ليه في ايه يا خالتي ام لسانين...
دنيا وهي تجلس بركبتيها علي السرير يا لهوي يا مودي علي اللي حصل 
موده بضجر بقولك ايه انا مش فيقالك لامه تتكلمي علي طول لتخرجي وتسبيني ارتاح...
نظرت لها دنيا ابيه رعد قعد يكسر في تربيزات وكراسي الفندق لو كنتي شفتيه كنتي مۏتي من الړعب انا بصراحه كل ما افتكر اللي هو عمله وشكل عنيه تقولي أن اي
 

71  72  73 

انت في الصفحة 72 من 100 صفحات