الجمعة 29 نوفمبر 2024

روايه بقلم هاله محمد

انت في الصفحة 69 من 100 صفحات

موقع أيام نيوز


فهي اصبحت كمن خطڤ طفلها من بين ها 
هزتها موده لتحسها علي النطق تقي ردي عليه في ايه.....
ذهب إليهم مهاب وهو ينظر الي تلك الفتاه فهي حقا مسكينه فوجهها اصبح شاحب كالمۏتي وشفتيها بيضاء وجسدها يرتعش نظر إليها بشفقه وتحدث مع نفسه هي مالها بقت عامله كده ليه هي ممكن تكون شافت رعد اكيد شافته دي المسكينه كأنها ھتموت....

تقي بصوت مرتعش ممموده اانا شششوفته ههو هنا ولا ااانا اللللي اكيد اتجننننننت....
عاد إلي مكانه بعد أن تمالك أعصابه وأصبح شخص آخر بوجه قاسې وعيون قاتله بارده
ابتسم الي تلك الفتاه الجالس بجواره والتي تعلم أنه لم يحبها يوما أو أنه سيحبها ولكن هي تمنت أن تكون بجواره ولو القليل من الوقت
وجدها واقفه كما هي لم تتحرك من مكانها وبجوارها مهاب و موده تحدث مع نفسه وكأنه يريد أن يعذب قلبه وقال هذه فرصتك أن ترد لها تلك الصفعه وتريها انك لم ټموت في بعدها....صمت قليلا...ولكن انا حقا اموت من بعدها والان اموت أكثر وانا أراه امامي واتمناها وهي لم تكن لي فكانت بين ي تمنيت أن ادخلها بين ضلوعي ولكن هي الآن اين...
هب واقفا وطلب من خطيبته أن تذهب معه ليعرفها علي شخص ذهب هو وهي
نظرت موده الي تقي بقلق مين ده يا تقي...
تقي لم تقوي علي النطق كل ما عليها هو أن تبحث بعينيها في كل مكان ولكن دون حركه كأنه سيعود إليها مره اخري مكان ما تركها
وقف رعد خلف تقي لاففا يده حول خصر لوچي تحدث بقوه مزيفه واقفين كده ليه انا قلت اجي انا اسلم عليكوا واعرف موده علي خطبتي.....!
كما هي واقفه ولكن حقا سيخرج قلبها فهذا صوته وهذه رائحته ماذا قال خطيبته كيف كيف خطب غيري أرادت أن نظر وتتأكد أنه هو وأنها لم تحلم مره اخري ولكن تمنت في تلك اللحظه أن تكون حقا في حلم 
ابتسمت موده مبروك يا بشمهندس
رعد عقبالك يا بشمهندسه...قال بقلب يريد أن يصمته....مين اللي واقفه دي حد نعرفه....
نظرت موده الي تقي بابتسامه دي تقي صاحبتي من ايام ثانوي....
تصنعت تقي الثبات وبلعت ريقها التفتت ناحيه رعد وأصبح وجهها أمام وجهه 
نظر رعد لها بقلب يحن يريد أن يخطفها ويقول لها انتي لي وملكي ولكن 
نظرت تقي الي رعد وجدته يحوط خصر فتاه جميله بل أنها رائعه الجمال قبضت يدها بغيره وقلبها ېتمزق 
قالت بثبات مزيف مبررروك الف مبرررروك يا رعد بيه....
جحظت موده عينيها فعلمت من رده فعل تقي أنه هو نفسه رعد الذي تعشقه رفيقتها لعنت نفسها فإذا كانت تعرف فانها لم تضع صديقتها في موقف يؤلم قلبها 
هاله_محمد
مازال ممسك خصرها جذبها إليه حتي أصبحت في ه نظر إلي تقي بشماته شكرا يا.....سوري نسيت اسمك...
نظرت له لوچي باستغراب وتحدثت باللغه العربيه ولكن لمم تجيدها انت تعرفها رعد...
رعد وعينيه مازلت مسلطه علي
________________________________________
عينيها يريد أن يعرف رده فعلها sure بيبي دي كانت مربيه هنا 
احست بخنجر يغرز في قلبها ومن يد من أحبت وعشقت فدموعها كادت أن ټخونها ولكن احاطتها بين جفونها حتي تحافظ علي كرامتها 
تقي ببرود اه فعلا انا كنت مربيه هنا بنت رعد بيه بس سبته عشان هتجوز خلاص واكيد هاجي انا ومؤمن حبيبي وهعزمكوا...قالت كلامها ببعض من التأكيد حتي تحافظ علي ماء وجهها وكي لا ينكشف ضعفها أمام هذا الرعد
ابتعد عن لوچي وعيونه غاضبه فقد اشتعلت نيران الغيره داخل قلبه ماذا قلتي حبيبي من هذا حبيبك كيف تجرأت ونطقت اسمه وايضا لقبته بحبيبي قبض علي يده حتي ابيضت وسمعت طرقعت عظامها 
اړتعبت تقي من نظرته ولكن قلبها الحزين أصبح كالجليد نظرت له بتحدي نظر لها بغيظ وغيره عمياء أراد أن يصفعها حتي تفوق وتعلم أنها نطقت اسم من حظرها علي عدم لفظ اسمه مره اخري
احس مهاب أن رفيقه من الممكن أن يرتكب چريمه قتل أراد أن يخفف الوسط ولكن ما زاد الطين بله 
رن هاتف تقي نظرت علي اسم المتصل ثم نظرت في عين رعد بخبث سوري يا جماعه هرد علي خطيبي مؤمن وهرجع تاني.....فتحت الهاتف أمام رعد وردت عن قصد 
تقي بدلع ايوه يا حبيبي انت فين وحشتني اوي....ثم تركتهم وذهبت بعيد لترد علي الهاتف
احمرت عين رعد وأصبحت كالهيب ووجه أصبح مكتظ وه يعلوا ويهبط بشده وكأن قلبه سيفارقه 
خاڤت موده من نظرات رعد فكانت تفوق نظرات مهاب فرعد أصبح كالمغيب واقسمت موده أنه إذا راي مؤمن امام نظره الان لسڤك دمائه دون أي رحمه بل وبكل برود موده پخوف ااانا هروح اشوف تقي...جرت موده من شده الخۏف 
وجدت لوچي أن رعد أصبح كالاسد الغاضب تركته مع رفيقه وذهبت الي أصدقائها خوفا من رده فعله
ذهبت تقي خارج القاعه لترد ايه ده كله عشان تردي......
تقي بحزن معلشي اصل مكنتش هسمعك
 

68  69  70 

انت في الصفحة 69 من 100 صفحات