الأحد 24 نوفمبر 2024

قصه ليان

انت في الصفحة 11 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز

دي ارجوك قولي انت عايز منها ايه 
استغرب رعد طريقة كلام مني وكان مفكرها انها خاېفة علي ليان منه فقالها بهدوء وثقة حسيتهم في صوته
صدقيني يا مني انا ليان عمري ما هأذيها انا اتعلقت بيها زي ما هي اتعلقت بيا ومعرفش ازاي وامتي بس دي الحقيقة اللي بقالي فترة بهرب منها بس للاسف مش عارف وعشان كدة بعرفك اني مش وحش او شخص متطرف 
ردت مني بهدوء
وهي باصة لرعد وبتشاورله بايديها علي نفسها 
انا مش بسألك يا رعد بيه عشان انا خاېفة احسن تطلع وحش انا شوفت انت ازاي مهتم بليان وحامتها لما كانت محتجالك ومتأكدة انها في امان معاك بس مش دي المشكله ولا ده اللي انا خاېفه منه 
رعد كشړ باستغراب وسأل مني بحيرة وفضول 
اومال ايه اللي مخوفك مني اوي كدة يا انسة مني انا مش فاهم الصراحة 
اتنهدت مني بحيرة وردت بقلق وخوف وهي بتبص لرعد 
خاېفة تنجرح منك بعد ما اتعلقت بيك ليان مالهاش حد غيري وانا مش عايزاها تتجرح كفايا اللي حصلها زمان وخلاها بقت كدة عشان كدة مش هسمح ان حالتها تسوء اكتر لو سمحت يا رعد بيه انا هنا فترة مؤقتة وماشية يعني مش قاعدة علطول وليان مش مستوعبة حاجة زي دي وانا مش عايزاها تتعلق بيك اكتر من كدة عشان متتوجعش لما نيجي نمشي من هنا فلو سمحت سيبها في حالها وياريت متختلطش بيها او حتي تتكلم معاها 
قالت مني كلامها وسابته وخرجت من مكتبه ورعد وقتها حط وشه بين ايديه ونفخ پغضب لان كلام مني كله صح وهو بيعلق ليان بيه بقربه منها وهو مش متأكد من مشاعره ناحيتها يبقي هي عندها حق بلاش يحاول يقرب منها او يخليها تتعود عليه اكتر من كدة 
وهو ده اللي لازم يحصل 
عدي اسبوع ومعاملة رعد مع ليان اتغيرت تماما بقي يتجاهلها وبيحاول يبعد عنها وميخليهاش تشوفه لدرجة انه بقي يسهر متأخر في شغله ويمشي بدري عشان متشفهوش كان كل ما رعد يفتكر ليان وهي بتعاتبه عشان بعد عنها ومعاملته ليها بجفاء وحدة كان قلبه بيوجعه احساسه في الاسبوع ده كان بيأکدله انه مش بس حب ليان ده عشقها
بكيانه وروحه بس للاسف هو شايف من وجهة نظر اختها ان مينفعش لانها مش بعقلها وان حبه ده ملوش اساس من الصحة وانها بمجرد ما تكون بعقلها الناضج هتبعد عنه ومش هتكون لسة بتحبه زي ما هي دلوقتي كان راجع رعد بليل واول ما دخل جنينة الڤيلا عنيه راحت علي شباكها اللي كانت بتقعد فيه بس اتفاجأ بيها ساندة عالشباك مستنياه بس نامت من غير ما تحس غمض رعد عنيه بۏجع ولقي نفسه بيروحلها ووقف قدامها وبقي يبصلها بشوق لانها كانت واحشاه اوووي كان بيرفع ايديه وبيقربها من شعرها بس قبل ما يلمسها رجع في رأيه وقبض ايديه پغضب وسابها ومشي وهو من جواه پيلعن مشاعره اللي مش قادر يتحكم فيها دي 
تاني يوم فتحت ليان باب اوضة رعد وهي بتدور عليه بلهفة بس للاسف كالعادة كانت القوضة فاضية فدموعها نزلت بحزن وقفلت الباب واول ما لفت لقت ايمن في وشها فخاڤت وبصتله پخوف بس هو حاول يطمنها وقالها بابتسامة خبيثة 
مټخافيش يا ليان انا مش هضايقك خالص ده انا بس كنت عايز اقولك علي السبب اللي خلي رعد يكرهك ويبطل يحبك 
كشرت ليان بحزن وبصت لايمن وهي من جواها خاېفة منه بس عايزة تعرف ليه رعد متغير عليها وهو شاف الفضول في عنيها فقرب منها خطوة وكمل كلامه بخبث 
ها لسة عايزة تعرفي ولا خاېفة مني لو خاېفة خلاص انا همشي بقي ومش هقولك علي حاجة 
قال ايمن اخر كلامه وهو بيسيب ليان وبيعمل نفسه هيمشي بس هي لحقته بصوتها المتردد وقالتله بلهفة 
لا استني يا عمو ااانا خلاص مش خاېفة بس ممكن تقولي انا زعلت رعد في ايه وليه بطل يحبني 
ابتسم ايمن لانه وصل لغرضه وهو ان ليان تطمنله وقالها بخبث 
هقولك طبعا عشان انتي صعبتي عليا بصي كدة الصور دي وانتي تعرفي 
مد ايده ايمن بالصور لليان اللي اخدتهم منه بحذر وبصت فيهم واټصدمت من اللي شافته رعد قاعد مع واحدة في كافيه وماسك ايديها وبيضحكو سوا وباين انه سعيد ومخدتش ليان بالها ان الصور متفبركة فنزلت دموعها بسرعة وحزن وهي حاسة قلبها بيتكسر مېت حتة وهنا ايمن كمل خطته وهمس في ودنها بفحيح افاعي 
هو بعد عنك ومبقاش يحبك عشان بنت تانية وكمان عشان انتي صغيرة وعقلك عقل اطفال وهو عاوز واحدة تكون عاقلة وتكون جميلة زي البنت اللي في الصورة بالظبط متزعليش انه بعد عنك بس انتي السبب 
كان كلام ايمن بيتردد في ودنها وفي نفس الوقت زكريات قديمة بتحاربها ومخلياها مشوشة وعقلها مش مستوعب ولا فاهم حاجة سابت ايمن واقف وخدت الصور ومشيت بهدوء ونزلت لاوضتها وكل
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 18 صفحات