الخميس 28 نوفمبر 2024

بقلم الشيماء محمد

انت في الصفحة 62 من 85 صفحات

موقع أيام نيوز


بكتير يا بنتي فارجوكي ما تخلينيش اختار بينكم 
ندي خلاص يا بابا خليك بره الموضوع ملكش دعوه باي شيئ يخصني انا وادم 
ندي سابته وراحت لادم والكل بيبصلها بذهول وهيا رافعه راسها ورايحاله وكان لسه ما وصلش مكتبه كان واقف وسط مهندسينه وبيتكلموا بس حس بنارها اول ما دخلت المكان فبصلها وهو ساكت لحد ما وقفت قصاده وهو قاعد علي حرف مكتب فكانت في مستواه بالظبط 

ندي خلي بابا بره الموضوع وخليك بيزنس مان واقف قصادي وبلاش تلوي دراع بابا لانه بيعزك فخليه بره 
ادم اخليني بيزنس مان حاضر هخليني وهطلع ابوكي بره بس اوعي ټعيطي انتي في الاخر 
ندي سبق وخلتني اعيط بس ده كان ماضي ومش هيتكرر تاني... قدملي اسباب منطقيه وما تديش اوامر لاني مش هنفذ اوامرك ده الموضوع بكل بساطه 
ادم وقف وده خلاه اعلي منها وخلي قلبها اتنفض واترعش من رجولته الطاغيه عليها 
ادم بمنتهي الهدوء مش هقدملك اسباب وهتنفذي اوامري 
ندي مش هنفذ اوامرك انا مش مراتك وبعدين حتي لما كنت مراتك مكنش بنفذ اوامرك ايه اللي هيخليني انفذها دلوقت 
ادم هتنفذيها وبعدين بدال ما تقفي تساليني ما تحاولي تشغلي الجزء اللي هنا خبط علي دماغها وتعرفي بنفسك انا رفضته ليه واذا كنتي فعلا اتغيرتي وبقيتي شخصيه جديده غير القديمه هتعرفي لوحدك انا رفضته ليه اما اذا ما عرفتيش فاحب اقولك انك زي ما انتي سطحيه يالا بقي يا شاطره العبي بعيد وروحي اعرفي بنفسك انا رفضته ليه وما تجيش تاني الا اذا عرفتي اجابه سؤالك ودلوقتي انا ورايا شغل كفايا الوقت اللي ضاع في لعب العيال ده... باي 
سابته ومشيت هتولع وهو ابتسامه عريضه علي وشه وبعد ما مشيت 
مريم انت مبتسم ليه 
ادم بصلها بابتسامه واسعه علشان بعشقها وهيا مجنونه وفي قمه نرفزتها كده 
ادم استغرب اجابته دي وازاي نطقها كده قدام الكل فانسحب بسرعه من قدام الكل.... سابلهم المكان وخرج في حاله عشق جديده.. عشق مچنون مش عارف يسيطر عليه.. ومش عارف هيعمل ايه بس اللي عارفه ان كل نفس بيتنفسه عشقه بيزيد وبيوصل لحد الجنون!! 
ادم تاني يوم الصبح راح مكتبه واول ما ډخله فضل ينادي بزعيق علي مريم اللي جت تجري 
مريم في ايه 
ادم انتي اللي قوليلي في ايه هنا المكتب ريحته كده ليه انتي جايبالي رمه هنا ولا ايه ايه الريحه دي يا مريم 
مريم اه الريحه 
ادم اه الريحه وبعدين ايه دي 
مريم دي ندي 
ادم باستغراب ندي مالها ندي 
مريم جت بدري ودخلت البلكونه وحطت سماد للزرع وقالت انك انت طلبت منها تعالجه 
ادم تعالجه ولا ټموتني انا... ماشي يا ندي... 
خارج بسرعه 
مريم رايح فين بس 
ادم ابعدي عن وشي يا مريم 
راح جري علي مكتب ندي اللي كان معاها مهندسين المشروع واول ما فتح الباب پعنف كلهم وقفوا وعرفوا ان في خڼاقه جديده هيتفرجوا عليها 
ادم ايه اللي عملتيه في مكتبي ده 
ندي انا انا معملتش حاجه!! 
ادم ندي ما تستعبطيش... المكتب ريحته لا تطاق 
ندي اه الريحه... ده سماد للزرع.. مش انت قولتلي عالجيه
ادم ايوه قلتلك عالجيه مش موتيني انا 
ندي لا ده مش مضر نهائي 
ادم مش مضر!!! طيب بما انه مش مضر هتروحي انتي تقعدي في مكتبي لحد ما ريحته تروح وانا هفضل هنا في مكتبك 
ندي لا طبعا.. مش انا اللي اهملت الزرع لحد ما دبل وھيموت.. انت اللي اهملته يبقي انت اللي

تعالجه وتستحمل لحد ما يتعالج 
ادم حس انها مش بتتكلم عن الزرع وانها بتلمح عليهم 
سابها وخرج وهو متغاظ منها وهيا مبسوطه اكتر واكتر... ادم اضطر ينزل البلد لان قعدته طولت وندي راحتله ويدوب هتدخل بس مريم وقفتها 
مريم ادم مش هنا 
ندي هيجي امتي 
مريم لا اقصد ادم مش في القاهره هو في البلد 
ندي بغيظ ليه اشتاق لمراته 
مريم او اهله مش شرط مراته 
ندي لو اتصل خليه يكلمني 
مريم لو مش معاكي رقمه اديهولك وانتي كلميه 
ندي لا طبعا مش هكلمه سلام 
سابتها ومشيت وهيا ھتموت من غيظها او بمعني تاني من غيرتها.. وكل شويه تخلي باباها يسأل مريم جه ولا لسه 
ندي بابا اتصل... 
قاطعها مش هتصل يا ندي اهدي... سافر امبارح بالليل ويدوب هو يوم اهو ما خلصش خلتيني اتصل عشرين مره انتي متخيله ان مريم مش فاهمه انك انتي اللي بتسألي وبعدين هو هيجي بكره او بعده بالكتير مش هيطول 
ندي سافر ليه علشان مراته 
سالم او ممكن اخته او امه او اخوه او مشكله لحد من اهل البلد... عايزه تعرفي هتصل بيه 
ندي اوعي هيعرف ان انا اللي عايزه اعرف... 
فعلا ادم اخد يومين في البلد قضي معظمهم بيهرب من فاتن ومن محاولاتها انها تنفرد بيه.. وده خلي تقريبا معظم وقته بيقضيه بره البيت وشاغل نفسه ديما وفي مره روح وكانت جوه فقعد في الجنينه بحيث انها تزهق وتمشي وهو قاعد نام مكانه 
وللاسف فاتن شافته وراحتله فضلت تراقب فيه وهو نايم 
 

61  62  63 

انت في الصفحة 62 من 85 صفحات