روايه وصيه عمى بقلم ميمى عوالى
اى حاجة ولما سافر حصلتله الحاډثة وماټ وسره معاه .اسمعيها يا أمانة ..مهما ان كان دى امك يابنتى
لتنظر أمانة إلى أسامة وتقول بهدوء انت اخويا بجد
أسامة بمرح ممكن احلفلك لو تحبى ..ولسه لينا كمان اتنين اخوات ايمن ونيللى يعنى بقينا أربعة
لتربت نعمة على كتفها بحنان وعيناها تترقرق بالدموع ربنا كريم يابنتى
لتبتسم أمانة لأسامة وتقول بحب تصدق انك ممكن تكون احسن حاجة حصلتلى من يوم ما اتولدت
ليتقدم منها أسامة ضاما إياها ومقبلا لها برأسها قائلا اسمعيها يا أمانة
لترفع هدى عينيها إلى أمانة تتأمل ملامحها وتمسح عيونها من اثر البكاء وتقول ابوكى الله يرحمه لما اتقدملى كان أكبر منى بحوالى عشر سنين وكان بيحبنى وبيغير عليا پجنون وانا ماكانليش حد فى الدنيا غير امى واخ واحد من امى يعنى مش اخويا شقيقى زيك انتى واسامة كده
لما اتجوزنا كان عمك ومراته فى القاهرة وانا وابوكى عمرنا مازورناهم عشان المسافة يعنى ماكنتش اعرف بيتهم ولا حتى مكان شغل عمك و كان سعيد اخويا مسافر العراق وكانت أخباره شبه مقطوعة زى مصريين كتير
وبعد ماولدتك بكام شهر اتفاجئت بأمى داخلة عليا هى وسعيد وأنه رجع من العراق وبخير وجه عشان يزورنى ويتطمن عليا ولما جيت اقوم عشان احضرلهم غدا كان فى حاجات ناقصانى فى البيت وامى مارضيتش تنزلنى عشان ابوكى ماكانش بيرضى يخرجنى لوحدى عشان كان بيغير عليا فصممت أن هى اللى تنزل فضل اخويا معايا يحكيلى على اللى حصل معاه وهو مسافر وفجأة ابوكى دخل ولما لقانى قاعدة جنب اخويا يهدوم البيت وبنتكلم ونضحك سوا اټجنن ومن غير اى مقدمات مسك سعيد وفضل يضرب فيه ووسط ضربه وانا عماله ازعق واقوله سيبه ده اخويا لكن هو كان سادد ودانه وفضل يضربه لحد ما سعيد اغمى عليه ووسط مانا بحاول اسعف سعيد بصيت لقيته اختفى واخدك معاه من غير مايسمعنى ولا يعرف ولا حتى يحاول يفهم حاجة لما امى رجعت نقلنا سعيد على المستشفى وعلى ما اسعفوه وفاق تانى يوم لأن ابوكى كان ضربه على دماغه واتفتحت لدرجة أن الدكاترة قالوا إن ممكن يكون حاله تربنة لكن الحمدلله ربنا ستر وطبعا فى المستشفى بلغوا واتحفظوا علينا لحد ما فاق وامى نبهت عليا مااجيبش سيرة حاجة غير أنه وقع من على السلم عشان كان عندها أمل أن ابوكى يعرف الحكاية وينصلح الحال وعلى ما فاق سعيد واخدوا أقواله ورجعت البيت تانى يوم لقيت ابوكى باع العفش كله بكل مافيه ..حتى الهدوم ورجع الشقة لصاحب البيت
لما أسامة اشتغل مع حاتم واللى بالمناسبة يبقى ابن عمته لقيته بيحكى لأخته عنك وقد ايه انك إنسانة راقية وجميلة من جواكى وأنه نفسه يعرفها عليكى وقالها أنه كان يتمنى لو كان أكبر من كده شوية ..يمكن كان اتجوزك
كانت أمانة تستمع لها وهى فى حالة ذهول تام مما تسمعه ودموعها بعينيها كالامواج كلما علت اغرقت وجهها وما أن فرغت هدى من حديثها نظرت لأمانة قائلة برجاء مصدقانى يا أمانة
لتومئ أمانة رأسها وهى تنشج بالبكاء لتنهض هدى آخذة إياها باحضانها وسط بكائهم العالى وصوت أمانة يردد بين كل لحظة وأخرى اتأخرتى عليا اوى
هدى سامحينى يابنتى ماكانش بايدى ابدا ملعۏنة الغيرة اللى بتعمى العين والقلب
أسامة بمرح محاولا إخراجهم من
حالتهم ايه يا جدعان الفجر قرب يأذن ...احنا مش هنتسحر واللا