الخميس 28 نوفمبر 2024

روايه انقاذ صغيرتى بقلم شيماء حماده

انت في الصفحة 20 من 49 صفحات

موقع أيام نيوز


سلامه يا ست هانم حمدالله على السلامه يا باشايحيى الله يسلمك عماد انت عارف يا باشا فى ناس كتير اوى جت علشان تشترى الشقه بسعر اغلى من اللى انت اشتريتها بيه بس انا قولت لا .......بيقطعه لكمه من يحيى فى بطنه عماد اااه يحيى بصوت واطى الله ېخرب بيتك اسكت فيروز شقة اى عماد الشقه بتاعت..يحيى بسرعه ااااى ياعماد وبيطلع فلوس ويدهاله ويقوله بصوت وطى اخرس خالص عماد بياخد الفلوس بفرحه وينزل تحت بيوصلم الشقه ويحيى بيفتح الباب يحيى دى الفلوس اللى مامتك سبتها تمن العمليه . وبما انك مش عامله العملية فدى فلوسك خديها ايه فيروز بسخرية قصدك تمن مۏت امى يحيى بحزن ده نصيب ومحدش فى ايده حاجه . مش محتاج اقولك لو احتاجتى حاجه كلمنى فيروز بتهز رأسهابينزل يحيى ويدور على عماد ولما مش بيلقيه بيمشى فى المصحه بتدخل نور عند محمدنور بعصبية ممكن افهم انت مش بتاخد الجرعه ليه محمد بيبصلها ويسكتنور بعصبية اكبر من الأدب والازوق لما اكلمك تبصلى ولا متعلمتهوش فى بيتكم محمد بعصبية ويرمى الفازه جنب رأسها بظبط محمد بعصبية اكبر انتى عايزاه اى هو مفيش غيرك فى ام المستشفى دى نور پخوف لكن بتمثل القوه علشان انا اللى ماسكه حالتك وانت المفروض تتبع تعلماتى محمد انتى عايزاه اى دلوقتينور


كل يوم بليل فتون علشان يقعد معاها شويه وفتون اللى بتكون حاسه ان هى بتسرك برغم من أنها بتكون مبسوطه بوجوده ومحمد اللى بدأ يخد العلاج ونور اللى عايزه تكسب ثقته فيها علشان تعرف تعلجه بيعدى اسبوع على الحال ده عند يحيى بيروح لفيروز زى كل بس المره دى قبل مايميش بيسمعها وهى بتقول فيروز وهى مفكره نفسها بيه بتحلم زى كل يوم فيروز يحيى متسبنيش انا بحبك بحبك اوى يحيى قلبه بيدق جامد هى قالت اى قالت بحبك قالت بحبك طفلتى بتحبنى مش بيقدر يستحمل من الشوق والفرحه وبشلها وهى نايمة بتقوم مفزوعه بس يحيى بيهديها يحيى بصوت  ازاى بيدخل يحيى وبيقول يحيى اللى حصل ياستى أن انا معتش قدر اعيش من غير نور حياتي و روحى وبنتى وحبيبتى بيكمل بهزار وقولت لازم اختفك علشان شكلك مش بتجى بزوق رقيقه بتبص لبنها بسعاده وبتعرف أن كلام محمد صح وان يحيى بيحبها بجد رقيقه بحب ربنا يخليكم لبعض .انا هطلع انا بقى فيروز بتمسك أيدها علشان متقومش وتسبه لوحدها رقيقه بطبتط على يدها وبتسبها وتقوم يحيى بجديه فيروز انتى خاېفه منى فيروز بسرعه لا .ب بس مكسوفهيحيى براحه لا مش عايزك تتكسفى منى بيفضلم سكتين شويه لحد ما يحيى بيقول يحيى بتحب الخال فيروز اه جدا وبتكمل بحزن بس من ساعة الحاډثه مركبتش يحيى بفتكر حاجه وبيقول يحيى فيروز وهو انا قولتك أن احمد اتسجن فيروز بفرحه بجد امتى يحيى من بعد الحاډثه بتاعت المستشفى. ليه مقولتيش أن هو السبب فى الحاډثه بتعتك برغم انى سالتك قبل كده فيروز مكنتش عايزه تخسر صاحبك علشانى يحيى بحب انا اخسر الدنيا كلها علشانك فيروز بتتكسفيحيى قومى نروح مشوار فيروز فين يحيى لما نوصل هتعرفى فى المصحه عند محمد بيكون مع نور نور مش هتحكلى قصتك محمد بحزن معنديش قصه تتحكى نور اكيد فى قصة ورا الحزن ده محمد بسخرية لو على الحزن فا فى قصص مش قصه واحده نور طيب احكيلى يمكن اسعدك محمد ياريت كان ينفع تسعدنى بس للأسف مش هتعرفى. نور ممكن اعرف اخفف عنك حزنك محمد صدقنى مش عايز اتكلم دلوقتي لما اعوز اتكلم هكلمك نور بامل واعد محمد واعد عند فيروز بتسمع صوت صهير الخيولفيروز بفرحه الله خيول يحيى تحبى تركبى فيروز لا مش هعرفيحيى متخفيش انا معاكى وبيخدها يعرفها على الحصان بتاعه وبعدين يركبها وهى بتكون خاېفه بس بتطمن لما يحيى بيركب هو وراها بيخدها فى جوله بى الحصان وهى بكون مبسوطه جدابينزلوا من على الحصان فيروز بتتكلم بتوتر شويه فيروز يحيى . 
بيشوفهم محمد وبيروح عندهم محمد بجدية يحيى عايزك فيروز بتتكسف وبتمسك ايد يحيىيحيى حاضر جاى . مټخافيش اتعالى يحيى بيطلع فيروز الاوضه وبيرجع ل بابه يحيى خير ياحج محمد اى اللى كنت بتعمله ده يحيى بيسكت ومش بيكون عارف يقول اى محمد لازم تكتب الكتاب لو هتفضل معاك فى نفس البيت يحيى نجيب المأذون انهارده محمد بليل ادم بيدخل وانا عايز اعمل فرح اشمعنا هو هيتجوز وانا لا محمد فرحك معا اخوك ادم ويحيى بصوت واحد أمته محمد بضحك بعد اسبوع ادم لسه محمد خلاص بعد سنه انتو اصلا
 

19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 49 صفحات