روايه بقلم نهله داود
كل شي من اوله الي اخره وزياد في حاله صډمه مما يسمع وبعد ان انتهي سليم
سليم عشان كده صبا مش موافقه عليك مش قادره تنسي مع اني فهمتها اكتر من مره انك كنت ضحيه بس عارف يا زياد انا عمري ما هنسي ابدا يوم لما كبرت وفهمت كل حاجه وجت
زياد سليم انتا بتهزر صح دا مقلب انتا عاملو فيا انتا وصبا مش كده
زياد بهدوء فين الفديو يا سليم
سليم ليه يا زياد
زياد بحزن من حقي اعرف واشوف ايه الي انا هببته
سليم بلاش يا زياد بلاش
زياد من فضلك
يا سليم مش كفايه خبيت عني كل ده وسبتها تتعذب لوحدها من فضلك يا سليم لازم اشوفه
اخد زياد المفتاح وذهب دون ان ينطق بحرف واحد
وصل زياد الي القصر وجد الجميع يجلسون في الحديقه ولاول مره يدخل ولا يكلم احد ولا يضحك بل ذهب مباشره الي غرفه سليم واخذ الكاميرا ثم اتجه الي غرفته من زمان ولكنه وجد نفسه قد اختنق فذهب الي البلكونه لكي يستنشق بعض الهواء وحين خرج وجد صبا تجلس في ركن من الحديقه منعزله بنفسها والهواء يداعب شعرها والدموع تجري علي خدها فهمس زياد في نفسه اسف يا صبا اسف ثم دخل الي غرفته واتكي علي سريره ومن شده
لصبا لكي
يجلسو معها
فريده صبا
صبا لم ترد
صبا خلاص يا فريده
فريده خلاص ايه لا فكي كدا بدل ما اشحتف اخوكي حازم زي ما بتعملي في اخويا
فرح وقد رات حازم لا لا يا فريده ولا تقدري اصلا دا انتي بق وخلاص دا انتي بتترعبي من حازم
فريده بثقه مين ده يبنتي دا حازم بېخاف مني مۏت وبيعملي الف خساب
حازم وهو يمسك شعر فريده بتقولي مين يا فريده
فريده اه اه حتي اسال فرح وصبا
صبا بضحك علي يدي
فرح لا لا بتكدب عليك يا حازم مقلتش كده دي قالت
فريده بس يا امو لسانين والله لوربكي اه شعر ي ياني
فرح وهي تخرج لسانها لفريده ولا تعرفي تعملي حاجه اصلا
حازم بعد ان ترك فريده يلي يبت انتي وهيه مشو عاوز اتكلم مع اختي شويه
حازم بتقولي حاجه يا فريده
فريده لا ولاحاجه بحبك يا زوما
ذهب حازم وصبا
فرح تقلد فريده بحبك يا زوما
فريده اه يابنت ال تعالي هنا رقضت فرح
وخلفها فريده
فريده يبت قطعتي نفسي تعالي براحه
فرح وهي تخرج لسانها بطفوليه لا ااو
فريده ايه دا مش دا سليم اخيرا هاخد حقي منك يا فرح ماشي انا هقول لسليم انك كنتي فرحانه لما باسك هه وذهبت بتجاه سليم
فريده وهي تركض لا لاممكن ابدا هقله يعني هقله
سليم وهو واقف امام فرح وفريده هتقولي علي ايه يا فريده كادت فريده ان تنطق ولكن فرح وضعت يدها سريعا علي قبل ان تتكلم
فرح لا مفيش دي بس فريده كانت هتسال علي معاد الرحله
فريده وقد تخلصت من يد فرح لا يا سليم انا كنت هقلك ثم نظرت لفرح وغمزت لها ان فرح وقبل ان تنطق
فرح بسرعه لا والله محصلش
ضحكت فريده بشده عليها وزهبت من امامهم
سليم وهو ينظر لفرح هوا ايه الي محصلش
فرح ايه مين حصل امتي
سليم بخبث ايه الي محصلش
فرح بخضه جدو
سليم وهو ينظر خلفه ولكنه لم يري احد عاد لبنظر لفرح ولكنه وجدها تركض من امامه بشده فضحك عليها ثم قال لنفسه طفلتي المشاكسه
فرح فريدددددددده
فريده يما خضتيني يا فرح
فرح والله لوريكي يا فريده
فريده تركض وخلفها فرح حتي وصلو الي جدهم وكان سليم جالس معه
فريده وهي تختبي خلف جدها الحقني يا جدو
الجد مالك يا فريده
فريده خلصني من فرح يا جدو
الجد في ايه
يا فرح
فرح سبها يا جدو يا فريده
الجد ليه بس يا فرح
فرح ولم تري سليم يرضيك يا جدو عاوزه تقول لسليم
فريده بسرعه تريد ان تلفت نظر فرح سليم ازيك انتا قاعد مع جدو من امتي
التفتت فرح فوجددت سليم ينظر لها