السبت 23 نوفمبر 2024

روايه جبل بقلم لوجى أحمد

انت في الصفحة 9 من 46 صفحات

موقع أيام نيوز


لمامتها بس قامت من مكانها من على السرير هي لحد الان مش مستوعبه ايه اللي بيحصل تحاول تخرج من الاوضه لكن جبل كان قفل الباب
هبدت رجليها في الارض وقالت الباب مقفول طب هعمل ايه دلوقتي انا لازم امشي من هنا قبل ما جبل ده يطلع تاني
انا خاېفه منه شكله هيعذبني زي ما جدي كان بيعمل
هحاول ادور على اي مكان اخرج منه وبدات تلف في الاوضه وتدور يمين وشمال طبعا الاوضه دي اوضه جبل وفيها لبس جبل وكل حاجه 

فتحت الدولاب لقت المسډس بتاع جبل في الاول خاڤت منه او خاڤت تحط ايديها عليه لكن هديت شويه وخدت المسډس وخبيته في هدومها ولقت فلوس خدت فلوس بس خدت حاجه بسيطه جدا وقفلت الدولاب
وبدأت تفكر تخرج ازي 
قالت تنط من البلكونه فتحت البلكونه وخرجت تشوف لو هتعرف تنط ولا لا
المسافه كانت عاليه عليها وكانت سهير وهايدي في الجنينه
دهب برده ما ياستش وفضلت تفكر تقول هعمل ايه هعمل ايه
وقالت انها لو ربطت حاجه في البلكونه وحاولت تنزل بس هم هياخدوا بالها ويمنعوها
فقالت ان الفكره دي فاشله
وبدات تجرب مفتاح في التاني في الثالث لما كانت خلاص هتياس لكن المفتاح الرابع فتح الاوضه ما صدقتش نفسها كانت هتصوت من كتر الفرح بس مسكت نفسها على الاخر لحد يسمعها لبست
طبعا لبسها والنقاب بتاعها 
ونزلت على تحت تتسحب ما كانش في حد تحت جبل واخوه كانوا في المكتب يعني نزلت وعدت الشويه دولت من غير ما حد يشوفها فعشان تخرج للشارع لازم تعدي على الجنينه الجنينه اللي فيها هايدي خرجت من باب الفيلا للجنينه
وطبعا معاها المسډس مخبيه فيه هدومها
ومشت شويه في الجنينه فاضل مسافه بسيطه قوي وتوصل للبوابه الرئيسيه وتخرجي على الشارع وما حدش واخد باله منها عشان الدنيا ليل كمان
لكن فجاه هايدي شافت حد ماشي لابس اسود بصت لي سهير كده وقالت لها مين دي
سهير لفتت وشها عشان تشوف مين
لقيتها دهب فضلت تتهته وتقول دي دي دي الشغاله الجديده
هايدي بس لابسه كده ليه يا طنط فين اليونيفورم بتاع الشغل
سهير طبعا كانت لسه بتهته ومش عارفه تقول ايه
كانت عينيها على دهب اللي فاضل لها حاجات بسيطه وتخرج من الفيلا كلها سهير نادت باعلى صوتها وقالت يا جبل جبل طبعا كان كده كده خارج من المكتب هو واخوه فكان سهل جدا ان هو يسمع مامته مجرد ثواني وجبل كان في الجنينه في ايه يا ماما سهير وهي تشاور على دهب الحق
جبل اول ما شاف فهم كل حاجه
هايدي ما تخرج يا طنط شاغله بالك بقى ليه
سهير طبعا متوتره مش عارفه تقول ايه لهايدي تعرف بتراقب الموقف من بعيد وساكته
كان الذهب بقى عرفت وحست بخطوات حد وراها لفت تشوف مين لقيت جبل
سيف جري علي جبل وأمه لكن هايدي كانت مكانها مش فاهمه حاجه 
دهب كانت لسه متجهه للباب عشان تجري وتخرج 
جبل مسكها من ايدها وقال لها تعالي رايحه فين هنا استني
لكن كان ذهب بتزق فيه وبتحاول تجري مع الچرح اللي في كتفه كان بيتالم اكتر سيف قال له سيبها سيبها تمشي ومامته قالت له نفس الكلام لكن جبل مصمم وماسك فيها ومش راضي يسيبها
فضلت دهب تصرخ وتقول له سيبني سيبني
بس هو فاضل ماسك ايديها ومتحكم فيها جامد 
طبعا اللي حصل ده كله حصل في دقيقه من الوقت
سهير....يا جبل سبها تغور ركز في نفسك اسعاف الحقونا الحقونا اتصل يا سيف على الاسعاف
سيف.. هو انا لسه هستنى الاسعاف يا ماما لما تيجي يلا يا جبل معايا يلا على العربيه يلا نروح على المستشفى
جبل.. استنى ياسيف بس حاجه بسيطه يا جماعه اهدوا 
سهير..اهدي ايه وانت كتفك كله ډم كده
ډم
جبل وهو يحاول ان يطمن امه انا بخير يا ماما والله دي حاجه بسيطه وبعدين الړصاصه ما دخلتش فيا ده الشظيه بس يعني خربوش
قربت هايدي من جبل 
هايدي اول جمله نطقتها قالت مين دي
جبل ما ردش ولا نطق 
شال دهب من الأرض على كتفه السليم طبعا ده بتعتبر طفله لسه وخفيفه وصغيره
بس هو ما ردش على مامته
سيف طبعا شايف اخوه مش قادر قال له سيبها وانا اشيلها بدالك
جبل لا شيل انت بس المسډس
سيف انت پتنزف يا جبل هشلها انا سبها احاول ياخدها من جبل لكن جبل اتعصب عليه وقال له قلت لك سيبها
هطلعها انا فوق وانزل اشوف الچرح لم انت الدنيا دي وهو ينظر على غيطي قصدي على هايدي يعني
هايدي فهمت ان جبل بيكلم سيف عنها وقفت قدام جبل وهو طالع فوق 
هايدي پغضب مش هتتحرك من هنا يا جبل غير لما تقولي مين دي
جبل مش وقتك دلوقتي يا هايدي خد عربيتك وروحي وبكره نتفاهم
هايدي انت كمان بتطردني يا جبل عشان خاطر مين ولا مين البنت دي مين دي
 

10 

انت في الصفحة 9 من 46 صفحات