المنديل
انت في الصفحة 1 من صفحتين
سليم ساب حضنى وخرج منديل من درج السراحه
كان على إثر المنديل إللى سليم طلعه من الدرج زغريد من ماما وهى مقبلة عليا بلهفة وبتحضنى سليم بعدها عنى وعن حضنى بقسۏة
سليم : إللى يشك فى مرآتى ما يستاهلش يلمسها
بصيت لسليم بدموع وكأن دموعى بتتكلم وبتقوله : سيبها يا سليم والنبى
بابا اتدخل بعد ما لاقى أمى مڼهارة من العياط وهى بتأنب نفسها مېت مرة أنها شكت فيا
بابا : خلاص يا سليم وبعدين دى أم وخاېفة على بنتها
كل ده وأنا واقفة ومش سامعه ولا شايفه ولا حاسه بحاجه كل اللى عايزة أعرفه ازاى ده حصل وأنا محستش بحاجه ولا شوفت حاجه
اتحولت بقيت على طبيعتى فجأة مسحت دموعى وبدأت اضحك واضرب سليم على ضهره بهزار وضحك عشان يبطل الكلام اللى هو ببقوله لماما : أنت اتهطلت يا سومى دى ماما وبعدين بتطمئن على بنتها أنت أش ادخلك عصبى بس بحبك يا قرة عينى قربت من ودنه أكتر وبابا وماما واقفين وقولتله : بدوب فيك عيونى دمعت وأنا بقوله كده
وهو كمان عيونه خانته وتمردت منها حبات لؤلؤ غالية قوى عليا وعلى قلبى
مسحتله دموعه بعشق ومسكنا أيد بعض وخرجنا وبابا وماما كانوا سابقونا على الصالون
رجوع للماضى أو فلاش باك زى ما بتقولوا🌚🌚
أصل سليم جارى ابن الجيران زى ما بتقولوا وبعد مۏت أمه وأبوه بقى يجى عندنا كتير البيت عشان ماما كانت بتعمله أكل وتغسله هدومه كانت ماما بتقوم بكل حاجه ناقصة وسليم حب ماما قوى لدرجة أنه كان بيجبلها هدية فى عيد الأم وكان دايما بيبوس أيدها خلاص بقوا الناس يقولولها يا أم سليم عشان أنا آخر العنقود وسكر معقود وكده وماليش غير أخت واحدة بس إسمها هنادى !!!؟؟؟؟؟
كان فى وقتها سليم شاب صغير لسه داخل جامعة وأنا كنت لسه فى ثانوي
بعد ما قدمت الضيافة ليهم وفضلوا شوية قاعدين معايا أنا وسليم بعد شوية استئذنوا عشان يمشوا حضنتهم قوى
ووصلتهم أنا وسليم لحد باب الشقة وودعناهم بحفاوة
سليم قفل الباب وأنا بمجرد ما الباب اتقفل جريت عليه وحضنته قوى
: أنا بعشقك يا طفلى