رواية خلقتي لي فقط بقلم احلام فتحي
انتي لحقتي تجوعي
حور بمرح اه أصل انا عمله زي الجمل بخزن الأكل
سليم بسخرية قصدك تفترسي الأكل
لتنظر له حور بغيظ ثم تتجاهله وتستمر بالأكل تحت صدمة سليم بعد انتهاءهم من الطعام
حور بإستمتاع واو الأكل تحفه
اياد بمرح طبعا يا بنتي أكل ست الأكل لا يعلي عليه
حور معاك حق الأكل جامد
الأم بابتسامة بالهنا والشفا يا بنتي
سليم بهمس عايزه تنامي
حور بنعاس ممممم
سليم بعد اذنكوا هنطلع الاوضه
الأب بعدم فهم أوضه ايه
سليم ببرود اوضتنا
الجد بجديه إطلع يا ابني
ليبتسم سليم الي جده ليبادله الابتسامة يد حور ويصعد بها الي غرفته
الجد بصرامه متنساش انها مراتو بالقانون
الأب باقتناع معاك حق
في غرفه سليم
حور بنعاس أخيرا دا انا نفسي انام
سليم من أذنها بخفه
حور اااه ....يا سليم خلاص
سليم مقلدا صوتها انا مش عارفه انتوا جبتوا سليم ازاي برغم أن حضرتك وماما صفا حلوين اوي
ثم يردف بتوعد تقترحي اعمل فيكي ايه يا اوزعة
لتبتسم حور يده بأذنها
ليترك سليم أذنها ويكتف يداه مشيحا برأسه عنها
حور بعبوس خلاص بقا يا بابتي انا اسفه
على وجنته سليم من
سليم بتحذير ابقي أشوف لسانك الطويل دا يا اوزعة عشان اقصه
حور وهي خلاص بقا
ليبادلها سليم ويقول بعشق
انا بحبك
حور وانا كمان
ليظل سليم الي ان شعر جسدها لينظر لها ويجدها قد نامت ليبتسم بخفه ثم ويغطيها ليقول بعشق وهو يلعب بشعرها
بعشق وينام
في القاهرة
يصل مازن الي منزل عمه ويدخل ليجد ملك جالسه بجانب أمها ويتحدثون الي ان انتبهت ملك لوجود مازن
ملك بدهشة مازن انتا هنا
مازن پغضب فين زياد
مازن پخوف مازن ممكن تهدأ أرجوك...وبعدين نتكلم
مازن بنبره مخيفة ملك ابعدي عني دلوقتي ....بقولك فين زياد
بتكلمي مين يا ملك
ثم يردف بدهشة مازن
لينقض عليه مازن بالضړب وزياد مستسلم له وملك وامها يتوسلا لمازن أن يتركه الي ان اتي هشام وابعد مازن عن زياد بالقوة
مازن پغضب سبني يا هشام.....سبنننننننننني بقولك
هشام اهدي بقا يا مازن اهدي
مازن مشيرا إلي زياد بقي تعمل في اختي كدا يا زباله واللي ما هسيبك
مازن أرجوك يالا نمشي. ....يا مازن يالا
ليسحبه بالقوة الي الخارج ويركبه السياره ويذهبا الي القصر
ملك پبكاء أبيه زياد انتا كويس
زياد بحزن انا كويس يا حبيبتي....يالا روحي
ملك بس...
زياد يالا يا ملك
ملك حاضر
لتتركه وتذهب الي غرفتها لتأتي أمه بالاسعافات الاوليه وتعالج چروحه ليأتي الأب ويراهم
الأب ايه اللي حصل
الأم پبكاء شوفت ابن اخوك مازن عمل ايه في زياد
الأب ببرود يستاهل انا لو مكانه كنت دفنته
زياد بحزن بابا انا ......
الأب بصرامه اسكت انا مش طايق حتي اسمع صوتك
ليتركه ويصعد
الأم متزعلش منه يا حبيبي
زياد بهدوء مش زعلان يا أمي.....يالا انا طالع انام تصبحي على خير
الأم وانتا من اهله يا ابني
ليصعد الي غرفته ويغلق الباب لتنزل دموعه وسرعان ما يبكي بصمت قائلا پألم
وحشتني اوي يا نيار....وحشتني اوي
قصر البحيري
ترجل هشام من السيارة ومعه مازن الي داخل القصر ليجدهم جميعا في انتظارهم لتهرول الأم إليهم عند رؤيتهم
الأم بهلفه انتو كويسين
هشام متخفيش يا أمي احنا كويسين
الأب مازن انتا كونت فين
لينظر له مازن پألم ويتركه ويذهب لغرفته ليتنهد الأب بحزن
ادهم متزعلش من مازن ي بابا
الأب انا مش زعلان منه انا زعلان من نفسي لاني.....
ليقطع كلامه رؤيته لمازن وهو يحمل حقيبه ملابسه
الأم بدموع مازن انتا رايح فين يا ابني
مازن ماما انا مش هينفع اقعد هنا ونيار مش موجوده ارجوكي سبيني امشي
الأم پألم يعني مش كافيه نيار راحت عايز تروح انتا كمان وتسبني
لينظر لها مازن بصمت
هشام يا مازن الأمور متتحلش كده رجع شنطتك وتعالي نتكلم
مازن انا مش هغير رأيي
حقيبته ويذهب باتجاه المنزل ليسمع صوت ارتدام بالأرض لينظر ويجد امه
مازن بصړاخ مامااااااااااااااااا
ادهم وهشام پخوف امي
ليسرعوا نحوها مازن علي الاريكه ويجلب هشام الماء ويبدأ برش بعض النقاط عليها ليروها وهي تفتح عينيها وتبكي
مازن پخوف ماما انتي كويسه
الأم پقهر متسبنيش يا مازن....متمشيش يا ابني
لتجهش الأم بالبكاء
مازن پألم حاضر يا ماما مش همشي
الأم وهي تبكي ليغمض عينيه بحزن
في فيلا الشرقاوي
بعد صعود سليم وحور الي الغرفة
اياد تعرفوا انا حبتها اوي.....كويس أن سليم اتجوزها
رهف بسعادة وانا كمان حبتها دي عسوله اوي
حبيبه عسوله دي مزه يا بنتي....يخربيت غمازتها
الأب بصرامه مصطنعة احترمي نفسك يا حبيبه... ايه مزه دي
حبيبه بمرح بزمتك يا بابا مش قمر
الأببصراحه كلمه قمر قليله عليها....معني كنت رافض أن سليم يتجوز بالطريقة دي بس انا حبيت البنت اوي
الأم انا كدا اتطمنت علي سليم كنت خاېفه أن ميتجوزش ابدا بسبب كرهه للبنات
تقي بصراحه حور في منتهي الذوق والرقه
زين تعرفوا انا خاېف سليم يطفشها بمعملته القاسېة
الجد بحكمه معتقدش يا زين أن سليم هيعملها كدا انتوا مشفتهوش وهو بيبصلها بحب
زين بمرح مهي دي الصدمة أن سليم حب
ليضحكوا جميعا
الجد بصرامه المهم محدش يعرف عن الموضوع بتاع فقدان الذاكره دا غيرنا احنا....وبكرا تنشروا في الجرايد والمجالات أن سليم الشرقاوي كتب كتابه
ليوافقوا جميعا
في الصباح اليوم التاليفي غرفه سليم وحور
يستيقظ سليم ليري حور مازالت نائمةليظل يتأمل شكلها الملائكي ويبتسم بغير شعور لها
سليم حور......يلا يا حبيبتي اصحي
حور بنعاس ممممم
سليم بابتسامة قومي يا كسلانه هانم
لتفتح حور عينيها وتبتسم بنعاس
حور صباح الخير يا بابتي
سليم وهو علي وجنتها
صباح النور يا عيون بابتك
لتضحك بخجل انتا صحيت من بدري
سليم لا صحيت من شويه
حور انا جعانه
سليم بدهشة هو انتي مش بتبطلي أكل ابدا
لتنظر له حور بعبوس طفوله
سليم متنهدا ماشي ...خدي شور وبعدين ننزل نفطر معاهم
حور معنديش هدوم
سليم متذكرا ممم....خلاص هجبلك ليس من عند رهف وبعد ما نفطر نروح نشتريلك هدوم
حور بمرح اشطا امعلم
لتتركه وتذهب تاخد حمامها
سليم پصدمه اشطا امعلم....هي البت دي جايه منين بالضبط
بعد انتهي حمامها جلب لها سليم ملابس من عند اخته والتي عبارة عن فستان بلون الابيض يصل إلي بعد الركبة بقليل وبكمام طويله وارتدت كوتشي بلون الابيض واسدلت شعرها
سليم بأنبهار قمر
حور بمرح طول عمرى يا ابني
سليم بيأس ابني....هو مفيش فايده في لسانك دا
حور تؤ مفيش....يلا بقي عشان جعانه
لينزلا لأسفل ويجدوا العائله متجمعة علي الفطار
اياد بمرح صباحك ابيض يا عسل
لتضحك حور صباحك فل
ليغمض سليم عينه پغضب و......يتبع اضغط على قراءة الجزء الثاني من القصة