ۏجع الهوى بقلم ايمى نور
المتلاحقة پعنف و تعالى فعلمت انها هالكة لا محالة لكن طال انتظارها لتلك الصڤعة وهى تقف مكانها مرتجفة لكن يصل اليها بعد قليل صوت اغلاق الباب پعنف ارتجت له ارجاء المكان معلنا لها خروجه من الغرفة نهائيا عن المكان ففتحت عينيها بتوجس وخشية ثم اخذت الرجفة تزحف الى ارجاء جسدها ببطء بعد ان ادركت ما قامت به واعلانها التحدى له لكنها لا ټندم على فعلتها فيكفيها كل ما سمعته منذ دخولها لهذا المنزل سواء منه او من اهله لذا لا ندم ولا تراجع بعد الان وليحدث ما يحدث
مش هتقوليلى مالك وشك مقلوب من الصبح ليه
حبيبة بغصة تكاد ټخنقها
قلتلك مفيش ياماما وبعدين انتى من امتى بيهمك حالى
شوفوا البت بتتكلم ازاى ..بقى كده يا حبيبة انا مابيهمنيش حالك
التفتت اليها حبيبة هاتفة
مش انتى السبب فى الجوازة الهم دى ..وخلتينى اطاوعك واقف ادام جلال واصمم اتجوز المحروس
تنهدت قدرية تلوى شفتيها قائلة
وخلاص اللى حصل حصل وفواز مش وحش زاى ما انتى فاهمة ده طيب وبيضحك عليه بكلمة
مش ده لما ابقى اشوفه ده طول اليوم بره
ومابشفهوش غير اخر الليل
قدرية بعدم اكتراث
علشان هبلة قلتلك هاتى حتة عيل تتلبخى وتلبخيه بيه بس هقول ايه خايبة طول عمرك
نظرت لها حبيبة باستنكار تفتح فمها دهشة من حديثها لكن قدرية تجاهلتها تنادى على العاملة بالمنزل التى اتت اليها تهرول مسرعة تجيبها
قدرية بجمود
خلصتى تنضيف الاوض هنا ولا لسه وراكى حاجة
هزت نجية راسها بالايجاب قائلة بلهفة
كله تمام يا ستى بس لسه اوضة المكتب هنضفها بس
قدرية بحدة
طب ولسه معملتهاش ليه اجرى اخلصى واعمليها وتعالى يلا حضرى الفطار زمان سيدك جلال وباقى الرجالة نازلين
اومأت نجية بالايجاب تسرع باتجاه المطبخ تغيب بداخله لثوانى ثم تأتى وهى حاملة لادوات النضافة ذاهبة باتجاه غرفة المكتب التى لم تغب بداخلها كثيرا بل اسرعت تخرج منها سريعا مرة اخرى لتهف قدرية بها باستنكار وحدة توبخها
هزت نجيه راسها بالرفضتنحنى فوق اذنيها هامسة بخشية
سيدى جلال نايم فى المكتب ياستى انا قلت اخرج اقولك الاول واشوف هتقولى ايه
التمعت عينى قدرية بالنصر والسعادة قائلة بابتسامة فرحة
متأكدة من كلامك يابت
ابتعدت نجية عنها تهز راسها بالايجاب لتهمس قدرية بتشفى
ده كده حلو اووى ..والله شكلك عرفتى تعمليها يابت ياسلمى
عملت ايه يا ماما مش فاهمة وبعدين جلال نايم فى المكتب ليه وسايب اوضته
التفتت لها قدرية تهتف بها بحدة
ملكيش دعوة وقومى فزى صحى اخوكى وتعالى
زفر جلال يمرر يده فوق وجهه فى محاولة لازالة اثار النعاس من عليه ثم يضعها فى شعره المشعث يرجعه الى الخلف بأنامله قائلا باقتضاب
مفيش حاجة حصلت .. الظاهر النوم سرقنى وانا بشتغل
لم تتغير نظرة الخبث والسرور داخل عين قدرية لكنها حاولت اظهار تمررها لامر قائلة
طب يا حبيبى اطلع يلا ظبط حالك وصحى مراتك وانزل يكون الفطار جهز
تجهم وجه بشدة لحظة
ذكرها امامه لتعلم قدرية صدق حدثها حين قال بحدة
هى ليله لسه منزلتش
لوت قدرية شفتيها قائلة وهى تتنهد باسف مصطنع
وهى من امتى بتنزل من بدرى كده ولا بتنزل هنا من اصله غير على الاكل وبس
اشتعلت عينى جلال بالڠضب ينادى على نجية بصوت حاد جهورى لتأتى مهرولة على الفور ليحدثها جلال قائلا
اطلعى حالا اندهى ست ليله اقولها دقايق وتكون ادامى حالا واخلصى يلا بسرعة
هزت نجية راسها بالايجاب تهرول سريعا باتجاه الدرج لكن اتى صوت جلال الصارم يهتف بها يوقفها قائلا
تعالى انتى خلاص انا هطلع بنفسى اجيبها
ثم تحرك بخطوات سريعة عڼيفة تنطق خطوط جسده بالڠضب والعڼف يقفز كل درجتان معا حتى غاب عن الانظار لتلتفت حبيبة الى والدتها تهمس بقلق وتوتر
مكنش ليه لزوم الكلمتين دول ياماما وهما شكلهم امورهم مش مظبوطة مع بعض
اعتدلت قدرية فى جلستها تستند بظهرها الى الخلف براحة كأنها تستعد لمشاهدة فيلمها المفضل قائلة بأبتسامة خبيثة فرحة
اسكتى انتى ملكيش دعوة خليه يعرفها مقامها فى البيت هنا ايه من اولها
كانت تجلس فوق الفراش بملابسها منذ ليلة امس عينيها مسهدة مرهقة تظهر اسفلها الهالات السوداء دليل على عدم نومها منذ الامس فبعد ماحدث بينهم وبرغم حديثه المؤلم المهين لها لكنها اخذت ټعنف نفسها بأنها لم يكن من المفترض منها ان تكون هذه ردة فعلها او تقول له ما قالته وتتهمه بالطمع بها وبأموالها فهى تعلم