السبت 23 نوفمبر 2024

روايه زواج بالاتفاق بقلم كاتبتها مى

انت في الصفحة 6 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز


عليه اومال كنتى عايزاني اعمل اي يعني وانتي ناسيه الفيزا بتاعتك زى الدبله كده وبعدين انتي خطيبتي يعنى مسؤله مني
قالها بطريقه وهو باصص ف عينى خلت ضربات قلبى تختل لا لا مش هينفع كده
رديت وانا بغض بصرى وبحاول امحى تأثير كلامه ال فات من عليا
_ اديك قولتها خطيبتك يعنى مش مراتك يعنى مش مسؤله منك 
ومره واحده ومعرفش طلعت منى ازاي لقيتني بقوله 

_ وبعدين هو انت بتدفع لهايدى كمان فلوس التسجيل مهى خطيبتك برضه
ضحك الغريب انه ضحك والحمدلله اني كنت غاضه بصرى والا كنت هفقد كمان دقه من دقات قلبى 
لا مبدفعش لهايدى فلوس التسجيل وبعدين مدام متضايقه كده اعتبريهم سلف ي ستي ورديهم وقت م تحبى
_ مانا هعمل كده فعلا بعد اذن حضرتك
حسيت الابتسامه ف صوته اتفضلي
جه تانى يوم ولو كنت اعلم الغيب مكنتش هفكر حتى انزل ف اليوم ده الكليه...
يتبع
Mai Sayed
زواج بالاتفاق 
البارت السادس
صلي علي رسول الله.. 
جه تانى يوم ونزلت الجامعه عشان احضر السكاشن ال عندي وانا داخله من بوابه الجامعه لقيت هايدي واقفه مع شلتها لسه هتجاهلها كالعادى لقيتها واقفه مع شلتها وبتزعق لحظه دى بتكلمنى انا وبتزعق
_ الا قوليلى ي شيخه مى كنتي بتعملي اي عند دكتور يونس امبارح ف المكتب لوحدكوا والمكتب مقفول عليكوو اي مش حرام ده وال انتى فالحه بس تلبسى خمار وواسع وانتى بتعملى كده
لحظه مكتب اي ال اتقفل علينا انا عمر م اتقفل علينا باب واحد انا ويونس لا ف المكتب عنده ولا حتى ف البيت عندنا 
روحت لعندها بعد م لاحظت ان ف ناس بدأت تتكلم وتلاحظ ال بيحصل 
انتى بتكلميني انا !
_ اومال هكون بكلم مين غيرك يعني ي شيخه مى.. هو حد داير ع حل شعره غيرك هنا
م حستش بنفسي وانا بضربها بالكف ويدوب نزلت ايدى لقيتها بټعيط وبتجرى ورايا اى ده هى راحه فين ! ااااه دى بتجرى ع يونس ال لسه نازل من عربيته وال الحقيقه مش عارفه هو واصل من امتي
ال.. الحقنى ي دكتور يونس شوف مى عملت فيا اي من غير سبب 
ببص لمي لقيتها بتبص بسخريه لل بيحصل كانها مسرحيه ممله وزهقانه من عرضها بس ف ف عينها نظره رجاء كأنها بتطلب منى بطريقه غير مباشره انى مخذلهاش كأنها بتطلب منى انى مصدقش هايدى واكذبها كانها بتطلب منى انى ادافع عنها كأنها.. كأنها خاېفه.. خاېفه اصدق هايدى واكسرها قدام الموجودين 
انا عارف هايدى وخبثها وكمان عارف مى وانها مش بتسيب حقها زى م انا عارف ان فعلا عمر م اتقفل عليا انا وهى باب واحد هه ده مرضيتش تخلينى البسها الشبكه
لوهله فكرت اخدهم الاتنين المكتب واخلص الحوار ده بس ف نفس الثانيه عرفت اني هظلم مى مش هبقى دافعت عنها حتى لو قټلتلها هايدى ف المكتب لان زى م هايدى عملت كده ف وسط الجامعه لازم اعتبار مى يترد ف وسط الجامعه برضو مش حب ف مي ولا كره ف هايدى بس ده عدل 
لقيته قرب عليا وهايدى طبعا وراه زى ضله بتبتسم بشماته كانها فازت بكنز ولا حاجه لقيته رافع أيده وجاي خلاص خلاص هو هيردلى القلم ال ادتهوله وزى مانا ضړبته ف وسط الجامعه فهو هيضربهولى برضه ف وسط الجامعه وهو يبقى رد اعتباره قدام الناس بس يلا خلينا نخلص اهو حتى نخلص من الشبكه السودا دي غمضت عينى ولحظه اتنين تلاته اي ده ف قلم اتضرب بس مفيش ۏجع لي مش معقول يعنى انا فقدت الاحساس للدرجادى فتحت عينى براحه لقيت هايدي مصدومه وفاتحه عينها ع الاخر وف اثار قلم ع خدها بس لحظه انا ضړبتها ع الخد التانى وكمان قلمي معلمش اوى كده اااه دى ايد يونس 
لحظه يعنى كده ف قلم منى ع خد وقلم من يونس ع الخد التاني كنت عايزه اضحك هنا والله فرحت عمرري م هقدر انكر انى فرحت دافع عنى حتى لو مش بدافع الحب بس دافع عنى جابلى حقي ال مكنتش عاجزه انى اجيبه بس هو جابه ودى تفرق اوي
_ انا سمعت كل ال حصل وعارف انتى قولتى اى انا عمرى م مديت ايدى ع واحده لاني عمرى م شفتها رجوله بس بصراحه قلم مى ال ادتهولك مريحنيش فكان لازم تدوقى قلمى انا بقا وده لأنك مغلطتيش فيا لا ده انتى غلطتى ف مراتى تقريبا 
ياء الملكيه ال ف كلمه مراتى بجانب دفاعه عني خلت قلبي يرفرف اي نعم انا لسه مش مراته بس الكلمه... الكلمه فرحتنى... وده خوفني 
بعدين لقيت انظاره بتتوجه ليا بعد م كانت متوجهه تجاه هايدى
_ تعالي ي مي عايزك 
سبنا هايدى مصدومه زى م هى بعد م رميتها طبعا بنظره انتصار ومشيت وراه وصلنا المكتب ودخلنا وطبعا سبت الباب مفتوح
_ مي انا اسف
 

انت في الصفحة 6 من 36 صفحات