روايه أسرتنى اعين صغيرتى بقلم منه ايمن
حسين بصحبه زينات وجلس فى غرفه استقبال الضيوف ويتفحص المكان بحثا عن سدره لاحظت زينات هذا البحث عن ابنتها المسكينه
زينات پحده متحدثه اللى حسين سدره فى اوضتها نايمه عشان تعبانه اوى ومش هتقدر تقابل حد خالص
حسين پغضب طب والناس اللى جيه دى ومعاهم الشبكه اقولهم ايه جبناهم ليه اصلا عشان نتنك عليهم
زينات بتحذير انت تسكت خالص وملكش دعوه وكفايه اللى وصلتنا ووصلت بنتى ليه ملكش دعوه انا اللى هعتذر منهم وكفايه حسبى الله ونعم الوكيل فيك
زينات بعصبيه وهفضل احسبن فيك عشان انت اللى هتقتل برائه بنتى وهتخليها تتجوز واحد اكبر منها بكل ده وكمان وهى صغيره لسه متفهمش اى حاجه وكل ده عشان مصلحه شغلك لو عندك بنت كنت عملت فيها كده وللى عشان بنتى ابوها ماټ فهتتحكم فيها وفينا يا مفترى منك لله يا شيخ
زينات معلش سدره تعبانه شويه ومش هتقدر تقابل حضراتكم احنا اسفين جدا بس جالها هبوط مفاجاء واتغدت ونامت عشان متتعبش اكتر من كده ڠضب يوسف محدثها نفسه خايفين من ايه منا شوفتها وعرفت انها عيله خلاص مهى فتحت الباب وشفتها انا عارف انى ادبست عشان تبقى مبسوط يا فريد بيه
حسين بانقاذ الموقف معلش بقى يا فريد ملحوقه ان شاء الله الايام جايه كتير وهتزهقوا منها كمان
فريد بمحبه ولا يهمك يا حسين المهم صحتها هى
ڠضب محمد كثيرا من هذا الشاب المغرور الغاضب دائما وكانه مجبرا على هذا الزواج وعلم ان شقيقته لم تكن حياتها سعيده مع هذا المغرور المتسلط انتبه لحديث فريد مع والدته
فريد القاعه اتحجزت فى اكبر اوتيل هنا فى اسكندريه وفى جناح مخصوص للعرايس بعد الفرح بس طبعا الميكب ارتست هتيجى للعروسه فيه بدل صالون التجميل والحاجات الهبله دى والفرح هيبقى الاسبوع الجاى يوم الخميس ان شاء الله
انتهوا جميعا من الحديث وذهب يوسف بصحبه عائله مسرعا للهروب من هذا اللقاء الغريب ويتمنى لو ان الخميس القادم لا ياتى
فى مكان اخر بغرفة سدره
ها هى سدره جالسه بغرفتها استمعت لحديثهم جميعا دون ان ترى اى شخص منهم ولكنها حاولت ان تتخيل شكل كل شخصا منهم من صوتيه اخافها صوت هذا المغرور الغاضب الذى اعطى والدتها الشبكه وخمنت انه هو عريسها اخافت كثيرا فصوته يبدوا قاصى ورجولى جدا مثل صوت الرعد