روايه أسرتنى اعين صغيرتى بقلم منه ايمن
انت في الصفحة 1 من 44 صفحات
أسرتني أعين صغيرتي
الفصل الاول
فى احد الايام كانت عائده من المدرسه مع اصدقائها فى فرح وسرور وضحك ولعب فهى الان احضرت نتيجتها وحصلت على المجموع الذى لطالما حلمت بيه وستدخل كليه الطب حتى تصبح طبيبة قلب كما تتمنى دائما ولا تفكر فى مشاكل الحياه او صعوباتها فهى لم تفكر فى شئ من قبل سوء ان تصبح طبيبه ولكن ماذا لو اخرجت هذه البنت من هذا العالم الجميل وارغمته ان يتحمل كل مسؤليات الحياه كانت سدره عائده من اخر يوم مدرستيها فى قمة سعادتها فهى انهت مرحلتها الثانويه العامه وفى انتظار التنسيق للاتحاق بالكليه الذى تحلم بها لتكون طبيبه كما تتمنى دخلت سدره الى بيتها الذى يوجد فى حى راق نوعا ما على الرغم من أن شقيق والدها رجل اعمال ولكنه لا يساعدهم الا فى اشياء بسيطه جدا دخلت سدره على والدتها زينات لتجدها فى المطبخ
زينات بحب تعالى يا سدره يا حبيبتى انا فى المطبخ سدره وقد دخلت الى المطبخ بركيلى يا مامتى انا جبت المجموع اللى كنت بحلم بيه وكلها كام شهر وادخل الكليه وابقى دكتوره انا فرحانه فرحانه اوى
زينات پبكاء من شده الفرح الف مبروك يا حبيبت قلبى انا واثقه فى ربنا ثم فيكى وكنت عارفه ان ربنا هيرضيكى يا حبيبت ماما واحده واحده ان شاء الله يا حبيبتى وتحققى كل اللى بتتمنى
زينات هى التنسيقات هتتحد امتى يا حبيبتى
سدره بعد ١٠ ايام ان شاء الله يا ماما
زينات ان شاء الله يا روح ماما
فى مكان اخر بالتحديد فى شركه فريد وحسين
دخل يوسف الشركه وقف له جميع من فيها احتراما له ولهيبته فهو يمتلك شخصيه تخيف جميع من حوله ومن طباعه الحادة وخاصة وهو بمزاج سيئ
يوسف پحده لا انا مفياش دماغ لحد اطلبيلى قهوة ساده على مكتبى وأجلى اى اجتماع النهارده
دخل يوسف الى مكتبه واغلق الباب خلفه لياخذ جميع الموظفين انفاسهم فهو كالعاصفه ومرت دون خسائر
فى مكان اخر بالتحديد فى مكتب فريد
فريد جالس فى مكتبه غاضب من ابنه يوسف الذي تغير كثيرا...شخصيتان منفصلتان عن بعض كأنه مريض او به أمر ما لايعلمه ...أحقا هو متأثر من حاډثة والدته وفراقها عنه ...أم أنه به مرض ما وهو لايعلمه !!...وماذا يفعل !هل يستشير طبيب ويتحدث معه لعله يعلم ماذا يئن قلب ابنه وماالذي يعذبه !!!.....قاطع شروده صوت السكرتيره
فريد ازاى تسبيه برا خليه يدخل واى وقت يجى ويعوز يدخلى دخليه على طول انتى فاهمه
السكرتيه امرك يا فندم
خرجت السكرتيره لتسمح لحسين بالدخول دخل حسين مكتب فريد ليلقى التحبه
حسين صباح الخير يا فريد
فريد وواضح على وجه علامه الڠضب صباح النور
حسين مالك فى ايه شكلك مضايق اوى
حسين بتعجب يوسف!!!!!! يوسف هو اللى مزعلك كده يا فريد طب ازاى ده يوسف هو اللى قايم بالشغل كله
فريد بضحكه سخريه ده هنا بس يا حسين انما باليل سهر وحاجه قرف خالص انا زهقت
حسين طب ما تجوزه يا فريد على الاقل يتكن شويه
فريد بتمنى والله نفسى يا حسين بس مين اللي هتستحمل طباعه وعصبيته
فريد پغضب انت هتتريق كمان يا حسين انا ناقصك انا بجد محتاج اجوز الولد ده والا لو فضلت اكتر من كده هيسوء سمعتنا وهضطر اخدهم واسافر برا واصفى كل شغلى فى مصر....ولااعرضوا علي دكتور يمكن اعرف مالو!!
شعر حسين بالقلق فهو يعتبر فريد هو الممول الاساسى للشركه واذا غادر البلاد سوف ينهار حسين بالكامل صمت حسين قليلا يفكر فى حل يرضى فريد وايضا لا يخسره شيئا ثم جاءت له فكره شيطانيه لم تختر على بال ابليس نفسه
حسين بلهفه عندى حل يا فريد يرضيك ويرضيه
فريد بلهفه كبيره حل ايه الحقنى بيه
حسين يتجوز وانا عندى العروسه اللى تناسبه
فريد بسعاده بجد يا حسين دى مين وبنت مين