السبت 23 نوفمبر 2024

روايه كامله بقلم منى عادل

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

بخبث طب إنتي متعرفيش هي راحت فين من بعد طلاقها 
جيهان بلا مبالاة معرفش لأنها سابت بيت أبوها وهجت من البلد خاالص
سهير أحسن وكده مفضلش غيرك في طريقي 
جيهان بصت لإزازة العصير الي جابتها سهير بشك
جيهان برقت پصدمة وخوف اه
ليه أنا أذيتك في إيه 
كانت جيهان

بتحاول تمسكها وهي مش قادرة من الألم
سهير زقت إيديها ببرود ده نصيبك
سهير إنتي عارفة. أنا حبيت ياسر و من زمان أوي بس هو محبنبش مكانش شايف غير مراته مهما عملت فكرت أعملها عمل عشان متخلفش أبدا أنا عارفة إن ياسر بيحب الولاد قولت أكيد مسيره يزهق منها ويرميها 
وكملت پجنون بس هو كان كل مرة يتمسك فيها أكثر و رفض يطلقها رغم زن امه و لا و كمان يوم ما فكر يتجوز تاني عشان يخلف راح إتجوز وحدة غيري 
و رمتها تاني وجيهان مش قادره حتى تفتح عينيها 
جيهان بوهن ااه اهه
حاولت كتير أعمل مشاكل بينهم حتى بالأعمال بس كل مرة كنت بفشل لأن عبير لما كانت بتحس بالطاقة السلبية الي في البيت بتحصن نفسها بالأذكار و القرآن 
لما كنتي تحكيلي عن علاقة ياسر و عبير الي متأثرتش حتى بعد حملك و أنا فضلت املا دماغك إنهم ناوين يتخلصو منك اول ما تخلفيلهم الطفل الي هما متمنينو من الدنيا بعد ها مش هيبقالك لازمة بالنسبة لهم
وخلال وقت قصير نفذتي الخطة الي خليتيه يطلقها بيها 
وبصت لساعتها و شالت شنطتها يلا انا ألحق أمشي قبل ما ياسر يبجي تكير يا بيبي
بعد ما سهير طلعت جيهان حاولت تتحامل على نفسها وتزحف لغاية ما وصلت للطربيزة الي عليها تلفونها و أتصلت بيه ياسر إلحقني
عند عبير
كانو الدكاترة طلعو هدير من أوضة العمليات بس للأسف دخلت في غيبوبة وقالو إنهم مش عارفين هتفوق منها إمتى 
بعد مرور شهر على كتب كتابها

على مؤمن بس التعامل بينهم فضل رسمي زي ما كانت لما جت تشتغل عندهم
عشان تراعي هدير في فترة حملها بس الي إتغير إنها بقت بتاخد بالها من الولاد و لبسهم و أكلهم 
و بتهتم بطلباته و بتراعي إبنه الي بقا عنده شهر دلوقتي
رسيل بنت هدير كانت پتكره عبير لأنها شايفة إنها جاية تاخد مكان أمها و خصوصا إن تيم إتعلق بيها وحبها
في يوم كانت عبير قاعدة بترضع الولد الصغير و تيم واقف بيزن عليها تحطله الغدا
عبير حاضر حاضر يا تيم روح
إغسل إيدك و أنا هحطلك الأكل ثواني بس أخلص الي في إيدي
تيم حاضر 
وراح يغسل إيديه وعبير حطت الولد الي كان نام وقتها وراحت جهزت الغدا
بعد دقايق رجعت رسيل مع أبوها من برة لقت تيم قاعد بياكل مع عبير و بيتكلم معاها بحماس 
عيونها دمعت وراحت على الطرابيزة الي قاعدين عليها وقلبت كل الصحون رمتهم على الأرض
رسيل پغضب إنتي فاكرة نفسك إيه إنتي جاية من الأول عايزة تاخدي مكان ماما صح خليتي تيم يحبك و إتجوزتي بابا و دلوقتي بتحاولي تنسيهم في ماما مش كده بس ده بعدك ماما هتخف و هترجع بكرة تشوفي 
عبير كانت بتبصلها پصدمة و تيم مستخبي وراها 
كان عايز يروح يمسكها و يعاقبها بس عبير منعته عنها 
عبير أستاذ مؤمن من فضلك 
بصلها و متكلمش ورجع بص لرسيل إطلعي على أوضتك حالا وبعدين هيبقا ليا كلام تاني معاكي
عبير هدت تيم وطمنته وطلبت منه يطلع لرسيل لأنها محتاجاه عشان يواسيها و هي بس مش عارفة تطلب ده مننا تيم سمع كلامها و طلعلها
وهي بعد ما لمت الكركبة الي رسيل عملتها

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات