جاهله ولكن البارت الرابع والخامس بقلم الكاتبه منال عباس
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
جاهله_ولكن بقلم منال_عباس
حصرى لموقع_مدونه_أيام_نيوز
البارت الرابع والخامس
صعد قاسم الى حجرته بعد طلوع الفجر ظنا منه أنه سيجد تمارا نائمه فتح الباب ببطئ ...ليجد تمارا ساجدة لله وتبكى وهى ساجدة ....حزن من قلبه فهو يعلم ما يؤلمها ...والمؤلم أكثر أنه السبب فى بكائها ...انتظر حتى أنهت صلاتها ...
قاسم تمارا ..انا ....ولكنها أعطته ظهرها واتجهت تجاه الدولاب وأخرجت ملابس للخروج
قاسم انتى بتعملى ايه ...لم ترد عليه تمارا واتجهت تجاه الحمام .
قاسم بكلمك ..مش بتردى ليه ..وواخده الملابس دى ورايحه فين ...
تمارا وهى تتظاهر بالقوة ولكن قلبها منكسر
تمارا ماشيه ....انا ماليش مكان هنا ...
قاسم انتى اتجننتى ...ماشيه فين ...انتى عارفه الساعه كام ثم انك ما تعرفيش اى مكان ...هتروحى فين ...
قاسم تمارا ...استهدى بالله ...وتعالى نتكلم ..
تمارا لو سمحت ..مش عايزة اقعد هنا ولا اعيش لحظه معاااك ....بقلم منال عباس
قاسم للدرجه دى يا تمارا
تمارا ايوا ...انا بكرهك ...مفيش فرق بينك وبين خالتى حسنات ...كلكم بتهينوا فيا ...كلكم بتستمتعوا بعذابي ....انا عايزة اموت ..وبدأت فى البكاء باڼهيار
لقد تعود على وجودها ....
قاسم ليحسم الأمر مفيش خروج ...
تمارا وانا همشي يعنى همشي
قاسم وانا كلمتى محدش يقدر يكسرها ...
تمارا عايز منى ايه ....سيبنى فى حالى ...
فانكمشت فى نفسها فى أحد أركان الغرفه وبدأت تبكى دون صوت ...فهذا هو حالها ..عندما كانت تعاقبها حسنات ...
نزل قاسم إلى مستواها ...ووضع يده على رأسها وأخذ يربت على شعرها ..
وأخذ يملس على وجهها وشفتيها ...
هدأت تمارا وبدأت تستجيب للمساته ..
حتى قام قاسم فجأة يخبط