روايه مهره النعمان بقلم الكاتبه فريده الحلوانى
لجلب حبيبته التي انبهر من طلتها ولم ينطق حينما راها الا بكلمه واحده انتي بتاعتي
ولم ترد ايضا الا بكلمه اه بتاعتك
......و فقط
ساعدها في الدلوف الي اكنبه الخلفيه في السياره المزينه بالورود الحمراء ثم لف حول السياره و ركب من الجهه الاخري
انطلق الموكب علي طريق البحر كورنيش الاسكندريه واخذ اصدقاء بدر يفعلون حركات بهلوانيه بالموتسيكلات مع اطلاق كثير من الصواريخ تحت ابتهاج مهره والفتيات
امر بدر احمد الذي كان يقود به السياره بالوقوف جانبا وبالطبع وقف الجميع
نزل بدر والتف ليفتح باب مهره و ينزلها تحت دهشتها وعدم فهمها ولكن بالاخير ازعنت لطلبه ولكنها بمجرد نزولها قد فهمت ما يحدث تحت صړاخ الفتيات وفرحتهم مما راؤو سحبها من يدها وهو يقول انتي مش كان نفسك تتزفي يوم فرحك بالكارته اهو جبتهالك الكارته هي عربه خشبيه مكشوفه يجرها حصانان او اربعه كانت العربه مزينه بالانوار الصغيره الملونه و ايضا الكثير من الورود
لم تتوقف المفاجات الي هذا الحد فقد كان في مقدمه العربيه فرقه موسيقي بالزي الصعيدي والمزمار ما يطلق عليها الطبل الصعيدي التي تعشقها مهره وقد ارتدي اعمامها ياسر وعادل وايضا عبدالرحمن الزي الصعيدي مثل الجد واخذو يتراقصون بالعصي علي انعام المزمار وتعالت الهتافات والتهليلات و تشارك ايضا بعض التجار الرقص مع الجد كل هذا وهم يسيرون ببطء في اتجاه شارع النعمان وقد تعالت الصافرات حينما وجدو حصانا اسود عليه سرج فضي يسحبه احد الاشخاص وقف الجميع ينظرون اليه باستغراب ماذا يفعل هذا هنا
مهما وصفت المشهد لا يسعني ان اعبر عنه من فرحه احتلت قلوبهم و ايضا مشاركه الحي باكمله هذه الفرحه فهم عاءله تستحق الوقوف معها في اي وقت
يتغني بها الشباب في الاعراس الشعبيه وبداءو بالرقص الشبابي حتي وصلو بعد فتره طويله الي باب المنزل صعدت مهره والفتيات الي مجلس النساء بالاعلي بينما بدرصعد مصطفي الي الاعلي وترك وليد و ديجو و مجموعه من اصدقاءهم يجلسون امام منزل النعمان
اوقفته امه وهي تقول ولا يا مصطفي في ايه مخليك لامم اصحابكم وقاعدين كده
مصطفي وهو يتجه للمرحاض ولا حاجه ياما قاعدين عادي صبي الشاي بسرعه علي مادخل الحمام
ودلف سريعا للداخل منهيا للحديث
نوال اقطع دراعي ان ما كانو بيدبرو لمصېبه القاعده دي وراه انه
الجده طب حد يتصل بالحج ولا بدر يابنات يشوف في ايه هما كمان بقالهم مده ماشيين و مرجعوش لحد دلوقت
مهره تليفون بدر مقفول يا تيتا من اكتر من ساعتين
ريهام جيب العواقب سليمه يارب
خرج مصطفي وقبل ان يتحدث قاطعته الجده وهي تقول خد هنا ياولا
مصطفي بزهق نعم ياستي
الجد انت بتنفخ في وشي ماااشي ليك روقه بس قولي الاول في ايه تحت و جدك وبدر فين من بدري و قافلين تليفوناتهم
مصطفي پغضب حتي يهرب من هذا التحقيق في شغل يا ستي يعني هيكونو راحو يتجوزو عليكم ثم اكمل بصوت عالي خلصوناااااا بقي و هاتو الشاى ولا اسيب الناس واقعد اتساير معاكم
ناولته عمته الصينيه المتراسه فوقها اكواب الشاي وهي تقول لا اذاي خد ياحبيبي الشاي اهو والحق الناس الي تحت بلاش الشويتين بتوعك دول عشان تهرب مالكلام
التقطها منها و خرج سريعا دون ان يعير ما تقوله اي اهتمام
نوال وبعدين ياما انا مش مرتاحه
مهره بتعقل رغم القلق الذي ينهش قلبها يا جماعه صلو عالنبي كده و اهدو ان شاء الله مفيش حاجه ادعولهم انتو بس احسن من الكلام الي لا يودي ولا يجيب ده
ريهام اسم الله علي مرات ابني العاقله هو ده الكلام
مها بمزاح ايوه يا سلفتي يا عاقله حماتنا رضيت عنك اهه
ريهام راضيه عنكم انتو الاتنين وربنا شاهد بغلاوتكم عندي زي لوجي بالظبط
بعد مداولات كثيره