روايه ۏجع الفراق بقلم حنان اسماعيل
كان متعه وكلهم غرضهم منى كان فلوسى .انا قلت لى محتاجنى كانت هتبقى احسن كتير
وقف قبالتها قائلا بتأثر صافى ..انتى فاهمة اكييد انى مقصدش المعنى اللى فى دماغك .انا كان قصدى .....
قاطعته وهى تضع يدها على شفتاه كى يصمت قائله
صافى صدقنى انا فهماك كويس انت بس اللى محتاج تفهم انت عاوز ايه كويس...تصبح على خير
...............
الجزء الرابع عشر
فى الصباح فوجئت بامها تساعد كريم فى ارتداء ملابسه فسألتها صافى مستفسرة عما تفعله .فأجابتها بأن حارس الشاليه الذى يملكونه قد ابلغهم بأن المياه قد اغرقت الشاليه بسبب عطل ما.
لم تجبه وتركته لتهم بالانصراف .سألها
سارى انا جعان هو احنا مش هنتغدى
اجابته بلا مبالاة وهى ټخطف قبعتها لتضع فوق شعرها
صافى الاكل عندك ممكن تسخنه .انا نازله البحر وبالمناسبة بابا وماما مش هنا فالبتالى احنا مش مضطرين نمثل بقى دور الازواج السعداء .باى
وقف قبالتها ينظر اليها قائلا بعصبية
سارى قولتيلى رايحه فين
اجابته على مضص البحر اعوم شوية
سارى كده بلبسك كده
اجابته بحنق لاء طبعا هقلع ده وهنزل بالمايوه
جذبت ذراعها منه قائله پغضب لاء طبعا هنزل دلوقتى .انا طول عمرى بنزل بمايوه مش شايفه فيها حاجة يعنى .وبعدين ايه ياحضرة الرجل العصرى اومال لو مكنتش مقضيها بالطول والعرض مع ستات اشكال والوان .ايه مكانوش بينزلوا بمايوهات وبكينى كمان
اجابته بعناد مش هعمل .المطبخ عندك اهو
قالتها وصعدت لغرفتها بخطوات مسموعه تنم عن غيظها
..............
فى المساء ارتدت فستان قصير اسود لامع من احد جوانبه مكشوف الكتفين ومفتوح الصدر قليلا بعدما موجت شعرها الاسود بعدما وضعت ماكياج زادها جمالا
كان لغرفه النوم واجبرها ان ترتدى جاكيت جينز قصير وشراب اسود شفاف .تذمرت الا انها امتثلت كى تخرج فى النهاية
دخلا الفيلا ففوجئت بوجود حفل كبير فى الحديقه .ترتدى فيه النساء ملابس سهرة مكشوفه بكثير مما ارتدته .امسك بيدها رغم اعتراضها واتجه ناحيه صاحب الدعوة وبعض دجانبا بعدما عرض عليها ان تدير جريدة له يمتلك نصف اسهمها الا ان سارى تدخل بعدا احس بالغيرة ليؤكد بحزم له انها لن تعمل الا فى جريدة زوجها
كانت تتحدث بطلاقه وحرية ممزوج بمرح مهذب والجميع من حولها يتبادلون الحديث معها .وقف ينظر اليها مبهورا ومغتاظا وسعيدا بها فى نفس الوقت .
ذو الكعب العالى وامسكته بيدها وسارت بسرعه حتى وصلت لباب الفيلا .ادركها وهى تصعد