روايه ۏجع الفراق بقلم حنان اسماعيل
فإبتسم ساخرا حتى وصلا لبيتها بمجرد ان اوقف سيارته نزلت واغلقت الباب ورائها بهدوء تاركة اياه يتابعها حتى اختفت عن عيناه
......................
الجزء 8
سافر بعدها لمده شهر تقريبا حتى ينهى بعض من صحبتك دى من شوية
اشتعلت النيران بداخله قبل ان يفرك سيجارته تحت قدمه فى ڠضب تاركا غادة مكانها تلوى فمها بابتسامه خبيثه
عاد لشقته .اخذ يرمى كل مايقابله بقدمه قبل ان يسمع رنين هاتفه .هدأ بعض الشئ قبل ان يجيب
سارى اهلا فهد
فهد عامل ايه ياصديقى
زفر سارى بضيق تمام
فهد صوتك مش عاجبنى ...ايه البنت اياها بقيت صعب اوووى ياسارى ...انت مش شايف ان موضوع البنت ده اخد اكتر من حقه معاك ...ركز شوية فى شغلك ياسارى .وبعدين عملت ايه فى موضوع شركة الانتاج انت مش قلت لى هننتج بالشراكة بين شركتى هنا وشركتك مسلسل مشترك ..انت نسيت ولا ايه
.................
فى اليوم التالى وجدها تدخل مكتبه بورقه فى يدها ..ظل مكانه على كرسيه وهو يراها تمد اليه بورقه قائله بجدية
صافى اتفضل .دى ورقه استقالتى
نهض من مكانه غير مصدق لما تقوله قائلا
اخذ الورق منها ورماها على مكتبه قبل ان يجذب ذراعها بلطف نحو الكرسى كى تجلس قائلا بلطف وهو يجلس قبالتها
سارى ممكن تقعدى نتكلم شوية
جلست بعد تردد فبادر قائلا بهدوء وادب
سارى انا بعترف انى كنت انسان مش محترم معاك وان بدايتنا كلها من الاول غلط ..عشان كده حابب اعتذر لك واتمنى لو تدينى وتدى نفسك فرصه تانية ونتعامل مع بعض فى اطار محترم
سارى يعنى تقدرى تقولى اننا هنحط قوانين جديدة ونجرب لو معجبتناش استقالتك عندى وقتها همضيها ..ايه رأيك
صافى وايه اللى يضمن لك كلامك ده
سارى مقتربا منها وعيناه تنظران لعيناها بثبات
سارى ولا اى حاجة غير انك فى الاخر انسانة حرة مفيش حاجة تجبرك تتعاملى معايا
سارى ممكن بقى نجى لموضوع مهم ..من الاخر ليا صديقى وشركى ببلدى عندنا