روايه ۏجع الفراق بقلم حنان اسماعيل
ده يخليكى تتجاوزى حدودك معايا
تكلم رفيق قائلا پغضب لصافى
رفيق صافى ...عيب كده ...انتى مش صغيرة ولا دى طريقه حوار ..اياكى تنسى ان الناس دول ضيوفنا وفى بيتنا
بحزم
سارى معلشى اعذرنى انا عندى ميعاد مهم
وقف رفيق بصعوبة قائلا لعبدالحميد وسارى
رفيق قول لصاحبك ان ميصحش كده ياعبده ..احنا بيت كرم ..ناكل عيش وملح مع بعض
خرج تعود صافى للعمل على وعد بألا يتعرض لها سارى بأى شكل مهين
................
خلال تلك الفترة حرص ان يقرأ بعض من رواياتها وتحقيقاتها الصحفية المميزة .استوقفه روايتها ..كانت رواية حزينةعن اثنان التقيا فى ظروف صعبة واحبا بعضهم قبل ان يفترقا
سارى استاذة صافى لو سمحت عاوز اتكلم معاكى فى مكتبى
نهضت واقفه تنظر اليه فى صمت قبل ان تتبعه للداخل
انتظر حتى دخولها واغلق الباب ورائها ثم سحب الستائر على الزجاج رغم علمه انه يكشف عمن بالخارج فقط
ابتسم بخبث ودار حولها قائلا لها
اجابته بهدوء ايوه
سارى تمام ..طب اقعدى
اشار اليها ان تجلس على الاريكه ورائها فجلست فى ارتباك ..جلس بجوارها وعيناه تتفحصانها بجرأة وثبات مثلما يفعل دائما.. بادر قائلا
سارى انا عاوزة القصة دى احولها لفيلم عندك مانع
اجابته بهدوء ويداها تتشابكان فى توتر اثر نظراته اليها
سارى مقاطعا عاوزة كام
صعقټ من سؤاله فأجابته وهى
تنهض واقفه انا محسبتهاش فلوس انا حسبتها كلمه وادتها لناس
سحب يدها ليجلسها رغما فإنتفضت من اثر ملامسه يده ليدها ..ابتسم قائلا
سارى ايه مالك انتى جبانة ليه كده
اجابته پغضب وهخاف من ايه
استدارت منصرفه فجذبها بقوة ال الحائط مقتربا منها قائلا بهدوء
سارى انتى ايه حكايتك منين ام لابن مش شرعى وسيرتك على كل لسان ومنين بترتجفى وترتبكى لو بس قربت لك
حاولت دفعه بعيدا عنها بيدها الا انه لم يتحرك بل مد يده وخلع نظارتها واسدل شعرها على كتفيها بين يديه ..اقترب اكثر منها وهو يشم شعرها فأخذت تبعده بقوة اكبر قائله پغضب
صافى لو سمحت ابعد ...انا بقولها لك بكل ذوق ..بلاش توصل الامور بينا ل......
سارى هتوصل لفين للشقه عندى مثلا
ابعدته بقوة فور سماعها كلماته الاخيرة فاستطرد قائلا
سارى مالك خفت كده ليه هو انا بقولك هنقضيها