السبت 23 نوفمبر 2024

روايه أحببت ولايبالى بقلم ايه محمد

انت في الصفحة 8 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز


هدير تحاول التملص من يد هاجر ولكن هاجر فى شدة ڠضبها منها وقامت بضربها على وجهها مرة أخرى
وقالت ودا علشان بتأمرينى وواضح إنك متعرفيش إن معاكى بطلة مصر فى الكاراتية يا سكر وشدت على شعرها أكثر وقامت بضربها فى بطنها بيدها وقامت رمتها على الكرسى خلفها وهى تنفض يدها من شعره هدير الذى ظل فى يدها من مسكه فى يدها وشده بشده انحنت هاجر بهدوء تجاه وجه هدير

وقالت بهدوء ويلا يا حلوه قومى جهزى الأكل وأعملى مكرونه علشان تيم بيحبها وتعمليله عصير المانجا اللى بيحبه كمان أوعى تكونى فكرانى ضعيفة وهبكى على الأطلال لا فوقى يا سكر
أكملت بصوت عالى يلا بسرعة قومى جهزى الأكل خلال ساعه آلاقيه جاهز فاهمة هدير پخوف وبعد أن تورم وجهها من الضړب فاهمة حاضر
هاجر ضړبت على وجهها بهدوء وقالت يلا يا عسل قومى وبعد الأكل هتنضفى الشقة وتغسلى الهدوم كمان وأكملت بتحذير ولا عندك مانع
هدير پخوف لا حاضر معنديش أى مانع خرجت هاجر بهدوء من المطبخ تاركة ورائها هدير التى قامت مسرعة لتعد الطعام فكانت تظن أن هاجر فتاة ضعيفة ستستطيع التحكم بها ولكن حدث العكس تماما.
بقلم آيه محمد
بعد مرور 3 ساعات دخل عمر من باب الشقة ورأى هاجر جالسة مع تيم تلاعبه وتشاهد معه التلفاز عمر فين هدير يا هاجر هاجر بلامبالاة جوه وأكملت لعبها مع تيم
وقال مالك عامله كده ليه فنظرت هدير بإتجاه هاجر التى نظرت لها بدورها بنظرة مرعبة التى بادلتها هدير النظرة بنظرة خوف
هدير پخوف لا لا مفيش دا اتكعبلت فى السجادة ووقعت على الحيطة قدامى عمر ألف سلامة عليكى يا هدير
هاجر بصوت خاڤت ألف سلامة عليكى يا هدير نينينى يا أخويا
عمر بتقولى ايه يا هاجر
هاجر مبقولش حاجه يلا يا تيم ندخل أوضتى نكمل لعب جوه أخذت هاجر تيم ودخلت غرفتها بعد أن ألقت نظرة ڼارية تجاه هدير محركة عينيها تجاه الشقة محذرة إياها بإكمال ما بدأت والتى فهمتها هدير على الفور
هدير پخوف أنا داخله جوه
عمر ماشى بقلم آيه محمد استمر الوضع على ما هو عليه لمدة أسبوعين هاجر تقوم بإخافة هدير وتأمرها بتنفيذ كل أعمال المنزل يوميا ومن تجاهل هاجر لعمر بشكل تام
فى منتصف يوم جديد قام عمر بإجراء مكالمة هاتفية على كلا من هدير ومروان وأحمد طالبا منهم مقابلتهم فى مكان محدد وصل أحمد أولا وظل منتظرا عمر ولكن تفاجأ بمجئ مروان
أحمد مروان ايه اللى جابك هنا
مروان عمر كلمنى وطلب منى آجى هنا
أحمد أزاى وأحمد مش بيكلمك من فترة طويلة
مروان معرفش هو طلب منى نتقابل علشان نحل المشكلة ما بينا ليقطع حديثهم وصول هدير
مروان هدير مروان هدير ايه اللى جابك هنا
هدير عمر اللى بلغنى آجى هناوأنتوا ايه اللى جابكوا هنا
عمر منورين يا شباب
مروان فيه ايه يا عمر ومجمعنا مع بعض ليه
عمر كل حاجه هتبان دلوقتى يا مروان نظر عمر بإتجاه مروان وهدير الواقفان بجانب بعضهما البعض
عمر بهدوء أحمد شغل اللى طلبته منك قام أحمد بفعل ما أمره به أحمد وقام بتشغيل ريكوردات يظهر فيها صوت كلا مروان وهدير
مروان عملتى ايه يا هدير حطيتى اللى أديتهولك لعمر
هدير أكيد طبعا وفى ريكورد آخر هدير بعصبية الحقنى يا مروان عمر طلقنى وقال إنه هيسافر معايا لحد ما يرجع بس
مروان بعصبية أزاى وحصل امتى الكلام ده دا أنتى لحد دلوقتى معرفتيش تمضيه على أى ورق
هدير بغيظ بمعرفش كل مرة بيتعصب ومش طايقنى أكلمه أو بيكون بره البيت اقفلى وأنا هتصرف لازم ېموت فى أقرب وقت وفى ريكورد آخر
هدير بعد اللى أحنا عملناه ده كله وبرضو محصلش ليه حاجه
مروان پحقد مش عارف بس المفروض بعد اللى حصله ده كله يكون على الأقل أتجنن أو ماټ
هدير لازم ېموت فى أسرع وقت بس سؤال ايه سر حقدك وكرهك الكبير ده ليه
مروان پحقد طول عمرنا مع بعضنا من صغرنا أهلى طول عمرهم شوف عمر بيعمل ايه وأعمل زيه شوف عمر شاطر ازاى خليك شاطر زيه حتى بعد ما دخلت طب وعملت اللى أهلى عايزينه اشتغل وبنى نفسه مع كل اللى بيحصله وبقى عنده شركته
 

انت في الصفحة 8 من 10 صفحات