رواية تغريدتي لكاتبتها ملك عبدالرحيم
بتبص عل تغريد بحسد
_الله يبارك فيكو معلش متاخرين وعندنا معاد عن اذنكم
استني بس يا استاذ مش نتعرف
_عرفيني يتغريد
دي فاطمه صحبتي ودا علي خطيبها وكلن خطيبي السابق امجد خطيبي
وبتشتغل اي بقي ياستاذ امجد
_انا صاحب شركه
اه ما هو اي عاطل بيقول كدا بردو
وضحك ضحكه سمجه بادله امحد ضحكته
_لا للاسف انا مش عاطل ومش اقل منك دا الي انت عايز توصله انا امجد الخليلي صاحب مجموعه شركات الخليلي جروب
انا مش عارفه الصراحه تغريد حكتلك اي عننا بس يحرام شكل الي علي عمله فيها لسه ماثر قلبها اسود اوي الصراحه
بصلهم امجد بهدوء مريب
_قلبها ابيض زي جمالها كدا وعن اذنكم لاننا مستعجلين قلنا مره
وسحبها وراه وهو فعلا كان مدايق اوي ومش فاهم لي وتغريد كانت بدمع وراه بس هو مخدش باله لحد ما كان بيلف عشان يسالها عن المكان لقاها بټعيط هو مش فاهم يعمل اي او يتصرف ازاي واخر حاجه عملها انه وفضل يطبطب عليها وهي كانت بټعيط زياده اكن دا جالها نجده عشان تطلع كل المعاناه الي حست بيها ابتدت شهقات عياطها تعلي ومع كل شهقه امجد كان حاسس ان هو الي هيعيط مش هي
اټصدم لما لاقاهاومسكت فيه جامد واتحرج اول مره يتحرج ويتكسف من بنت اصلا
_طب تعالي عشان الناس بتبص علينا بس
انا انا اسفه المعاد والاجتماع
_لسه باقي عليه ساعه احنا جاين بدري عشان خلصنا الاجتماع التاني ونلحق نتغدي سوا
ادركت اخيرا الوضع الي هما فيه وبعدت عنه
انا اسفه جدا جدا
وشها احمر اكتر وهو بصلها بحنيه
بصت في الارض وسكتت كان لسه هيكلم بس سبقته هي
انا عايزه اكل بيتزا ويلا عشان مقدمناش وقت كتير ف ننجز
راحوا عل المطعم وامجد كان باصص عليها بكميه حنيه متطلعش من شخص واحد وهي كانت بتحاول تداري على الي حصل بانها تتكلم في الشغل وتلهيه عشان ينسي
شوفت البت وقعت عل واحد عامل ازاي وانا الي كنت عايزه اكسرها واذلها اتاريها مبتتذلش
انت اي الي مدايقك ما تاخد الي تاخده انا بس الي هيجنني وقعت عليه فين دا
هي بتقع دا هو الي باين عليه واقع وبيحبها مشوفتش اتكلم معاك ازاي ولا ادايق ازاي لما روحت تسلم عليهاا بس لا مش هسيبها في حالها بردو انا هوريها
كانت بسمه بترن عل تغريد كتير ف مكنتش بترد عليها تغريد لانها مش فاضيه وكمان لانها مدايقه منها خلص امجد وتغريد الاجتماع وخلص كل الشغل الي وراهم اخيرا
اووف اخيرا هروح
_تروحي اه يبنتي انت ناسيه الحفله الي المفروض تيجي معايا فيها ولا اي
يعم ارفدني ارفدني بجد يختاي عل الهم الي انا وقعت فيه انا نسيت الموضوع دا
ماله يعني مروان موسي مش حوار يعم
_قدامك ساعتين وهعدي اخدك من تحت بيتك اطلعي اجهزي بسرعه لاني م هستني كتير
بصتله بقرف وطلعت بسرعه عشان تلبس وتجهز
بعد مرور تلت ساعات كان امجد واقف مستني تغريد تحت وهو بيستحلف انه هيطلع عينها لما تنزل عل كل التاخير دا هو اتاخر هو كمان بس ازاي يعني متنزلش في معادها لحد ما لاقاها نزلت وركبت العربيه من غير ما تكلم وهو ملحقش يشوفها اصلا ملمحش غير ملامحها ووشها وطول ما هو بيسوق بيحاول يشوف هي لابسه اي بس مش قادر يبص ناحيتها وهي فضلت ساكته لحد ما اتكلمت اخيرا
هو احنا هنطول في الحفله دي انا مينفعش اتاخر
_لا مش هنطول 12 او 1 كدا
طب بكرا هتديني اجازه اكيد
_ما كدا كدا اجازه بكرا الجمعه
يعني حتي مش هعرف استفيد ب اي حاجه من الحوار دا يخربيت الفقر
_يستي اعتبريها قعده تعارف ما انا خطيبك بقي
هتكدب الكدبه وتصدقها يعم دا عيل عنده حاجه في دماغه هل يعني هخاف اقول قدامه انك مديري بس انت الي اتكلمت. قلت انك خطيبي وكملت ومعوزتش احرجك
_دا انا بعملك قيمه يا بايره
بايره اه لي كنت وحشه ولا وحشه
لسه هيرد عليها بس عينه جت على حاجه فيها حرفيا شعرها وشكله ولونه والفستان الي لابساه مكياجها الهادي جدا ملامحها وعيونها الي بدوبه
_فشر الي يقول عليكي بايره دا انتي ست الستات
اتكسفت تغريد وسكتت لحد ما وصلوا وشافوا
يتبع اتكسفت تغريد وسكتت لحد ما وصلوا وشافوا فاطمه وعلي اتوترت تغريد وادايق امجد الي لاحظ نظرات علي لتغريد والي حس انها بتاكلها وكلن حاسس بالغيره والتملك وان مش من حق حد يشوفها غيره فضلوا قاعدين مكانهم لانهم مش عايزين يشوفوا حد تاني لحد ما اشتغلت اغنيه سولو ولقي علي وفاطمه بيرقصوا وحس تغريد ادايقت
_اي رأيك نرقص احنا كمان
ماشي عادي
سحبها من ايدها فعلا وابتدوت يرقصوا تغريد مكنتش حاسه ب اي حاجه اتجاه امجد عل عكس