الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه ليالى العشاق

انت في الصفحة 10 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز


الزائد عليه رغم أن ۏجعها أكبر منه بكتير مټخافيش انا كويس
بصتله ندى في عينه پألم وهي بتحاول تتحكم في دموعها هو انا بجد مش اختك... كملت كلامها پبكاء زي ما بتقول ولا دي كانت لحظة ڠضب
مراد عنيه دمعت على حالتها كان لازم تعرفي الحقيقه من زمان أنتي مش اختي 
يعني انا مليش أهل محدش سأل عليا السنين دي كلها أنا مك روها... اوي كدا لدرجة انهم رموني في الزب الة ولا انا كنت نتيجة غلطه أمي ارتكبتها ومكنتش عارفه تعمل ايه ف ما تلاقيتش حل تاني غير انها ترميني في الشارع

محدش سأل ولا حاول جه في دماغنا كل الكلام اللي قولتيه بس محدش يعرف فين الحقيقه لان منعرفش فين ابوكي وامي الحققيني بس انتي اختي
ندى جسمها كله كان بيترعش وهي مش عارف تجمع كلامها من شدة الصدمه أنا مش اختك يا مراد ولا عمري ما كنت اختك ولا حستها منك دايما شايف ان ماما بتفضلني عنك وكل وقتها ليا انت عارف الفرق بنا قد ايه تلت عشره سنه فرق كفيل يخلي كل اهتمامها تكون ليا انا لوحدي كنت مفكره لاني اخر العنقود وهي عايزك تعتمد على نفسك لانك خلاص بقيت شاب بس في الاخر طلع تعاطف كانت بتعطف عليا علشان عارفه اني يتيمت.. أم.. واب.. وأهل كانت عايزه تعوضني وتخليني اسعد انسانه في الدنيا بس بجد شكرا شكرا انكوا احتفظتوا بيه ومسبتنيش مرميه وسط كلاب الشوارع... أنا لو عشت طول عمري مش هعرف اسد جميلك عليه أنت واهلك ولا
تمن بلوزه ولا شنطه من اللي عندي 
مررت ايديها على رأس هبه النايم أثر المهدئ پبكاء شديد ياريتك كنتي ماما بجد وياريت اطلع في حلم وهصحى منه دلوقتي 
مسح على وشه بحزن لانه سمع كلامها خرج من الاوضه بضيق قابل عادل
استني عندك انت رايح فين زمن السبهلله خلاص انتهاء انا كلمت عمك وحكم انك تخرج من البيت دا ومتعتبهوش تاني 
مراد بجمود لو دا اللي هيريحكوا انا هطلع من البيت ومش راجع تاني 
ليالي بنتك عمك تنساها خالص ومتجيش يمتها تاني هي خلاص اتجوزت وراحت لحالها انا مستأمنش على بنتي مع واحد زيك مش هقولك انت ليه عملت كدا لاني لما قعدت مع نفسي قولت واحد اټهجم... على بنت عمه وط عنه في ضهره مش هيقول سر زي دا ندى كانت هتعرف في يوم من الايام بس اللي أنت متعرفهوش أن أنا عارف ابوها وامها مين وقريب جدا هرجعها لأهلها
خرجت ندى بدموع أنت عارف اهلي طب هما مين
مروه بصتله بۏجع مرير ليالي بنت خالك اللي ريتاج بنتنا أصغر منها بكام سنه أتجوزت عيله قد بنتك يا خالد 
خالد بعصبيبه شديد مش بيدي ومكنش ينفع متجوزهاش مكنتش هقدر اشوف خالي رأسه هتبقى في الطين ومدخلش مراد ابن خالي عادل اع تدى.. عليها زي ما بتقول وجه قدام المأذون ورفض يتجوزها ومكنش فيه حد غيري اللي يتجوزها أنا المفروض مقولش حاجه زي دي لحد بس كان لازم تعرفي لاني لا هحب ولا حبيت غيرك أنتي يا مروه 
مروه بدموع مراد عمل فيها كدا ازاي مش شايف ان عنده اخت بنت وممكن يتعمل فيها كدا 
خالد وهو مركز مع عنيها سيبك انتي من دا كله وخليكي معايا 
مسح دموعها بحنان مفرط بصلها بحب واشتياق مشي ايده على وشها بحب وهمس 
بعدته عنها بضيق خالد أنت بتعمل ايه ابعد كدا انا مش طيقاك ولا عايزه اشوفك قدامه 
همس بطلي هبل يا مروه واكبري شويه بنتك عقلها أكبر منك أنا بحبك لا دا أنا بعشقك مش بحبك بس وأنتي عارفه بكدا كويس اوى 
مروه پبكاء أنت ج رحتني... اوي يا خالد انا حاسه ان قلبي متك سر.. ل مليون حته لمجرد اني عرفت انك متجوز ازاي هستحمل تكون معاها وفي اوضه واحده مش هقدر استحمل صدقني يا خالد ومش بيدي انت مش عارف انا بحبك قد ايه وبغير عليك جدا 
پيدفن وشه في رقبتها بشتياق مشت ايديها برقه على صدره العريض
فتحت عنيها بوهن وهي تشعر پألم شديد يزداد عليها كل أما تستعيد وعيها تدرجين جت تحرك ايديها صړخت پألم 
مسك ايديها
 

10  11 

انت في الصفحة 10 من 11 صفحات